علق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على الهجوم الوحشي بالمطرقة، الذي استهدف زوج رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي ووصف العنف بأنه "أمر فظيع".
وتناول الرئيس السابق الاعتداء العنيف على منزل بيلوسي في سان فرانسيسكو في سياق مناقشة ارتفاع معدلات الجريمة في ما سمّاه "المدن التي يديرها الديمقراطيون".
وقال ترمب في مقابلة مع شبكة أميركانو ميديا المحافظة الناطقة بالإسبانية: "ما حدث مع بول بيلوسي شيء فظيع ومع الآخرين جميعًا هذا شيء فظيع".
وتابع "انظر إلى ما حدث لسان فرانسيسكو بشكل عام. انظر إلى ما يحدث في شيكاغو إنها أماكن أسوأ بكثير من أفغانستان".
يذكر أنه تم القبض على المشتبه به وهو ديفيد ديباب، 42 عامًا يوم الجمعة بزعم اقتحام منزل بيلوسي وضرب رأس بول بيلوسي البالغ من العمر 82 عامًا بمطرقة، بعد أن صرخ كما ورد: "أين نانسي؟".
وكانت رئيسة مجلس النواب في واشنطن العاصمة وقت الهجوم. وخضع بول بيلوسي لعملية جراحية لإصلاح كسور في جمجمته ومن المتوقع أن يتعافى تمامًا.
ويواجه ديباب اتهامات بمحاولة القتل والاعتداء بسلاح مميت وإساءة معاملة كبار السن والسطو وجرائم أخرى وفقًا للشرطة.
وسُئل ترمب عن الحادثة التي تورطت فيها بيلوسي في السياق الأكبر لارتفاع معدلات الجريمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال مقابلة يوم الجمعة في منزله في فلوريدا.
وقال الرئيس السابق "هؤلاء الناس مجانين"، في إشارة إلى نواب إلينوي الذين أقروا قانونًا مثيرًا للجدل العام الماضي بإلغاء الكفالة النقدية، والذي يدخل حيز التنفيذ العام المقبل.
وتابع "سيطلقون سراح القتلة من السجون ولا أحد يعرف السبب. أعني، إنهم بحاجة إلى غرفة أو شيء من هذا القبيل ".
وفي 1 يناير 2023، ستنهي إلينوي الكفالة النقدية كجزء من قانون "Safe-T" ، الذي صدر في عام 2021 ردًا على الاحتجاجات الوطنية ضد وحشية الشرطة بعد وفاة جورج فلويد وبريونا تايلور وآخرين.
وعلى عكس مزاعم المحافظين بأن المشتبه بهم الذين يواجهون تهمًا جنائية خطيرة، بما في ذلك القتل والحرق العمد ، سيتم إطلاق سراحهم حتى المحاكمة وسيظل القضاة يتمتعون بالسلطة التقديرية لإصدار أوامر بالمجرمين المتهمين وراء القضبان إذا اعتبروا تهديدًا للسلامة العامة. لكن القانون الجديد يفرض معايير أعلى للوفاء بتلك الشروط التي يقول النقاد إنها ستجعل من الصعب التعامل مع المشتبه بهم.
