يبحث دائمًا المريض النفسي على معالج يشعر معه بالراحة معه، بأن يكون معالجًا منفتحًا وصادقًا معه هو أكثر أهمية بكثير من تفكير المريض في جنس المعالج سواء كان طبيبًا أو طبيبة.

ذكر موقع Fatherly بولاية نيويورك الأمريكية، المتخصص في نشر الدراسات التي تهتم بالآباء والأمهات، أنه فيما يتعلق بالصحة النفسية، فإن الأمر ينتهي غالبًا بالمرضى الرجال اللجوء إلى الطبيبات النفسيات من الإناث وليس الذكور. مضيفًا أن الرجال أقل عرضة للذهاب إلى العلاج من النساء، إنما عندما يفعلون ذلك، غالبًا ما ينتهي بهم الأمر بالتحدث عن مشاكلهم مع الإناث.

وتشير الدراسة التي نشرها موقع Fatherly إلى أن المرضى الرجال يفضلون المعالجين الذكور إذا تم منحهم الخيار، لكن الكثير من الرجال يريدون من هو أكثر عملية في حل المشكلات، وينشدون أطباء رجال يطابقهم في هذا النهج ولا يوجد شيء خاطئ في رؤية الرجال للطبيبات الإناث، ولكن هناك بعض المضاعفات هي ظاهرة شائعة بأن يقوم فيها المريض بإسقاط مشاعره تجاه شخص آخر على معالجه، عندما يكون هذا الشخص من الماضي هو الأب، فإن إسقاطه على معالجه يمكن أن يعيق الطريق. وتشير النتائج إلى أن المرضى الرجال الذين كانت لديهم علاقات مسيئة مع الآباء في الماضي، يصعب عليهم الوثوق بمعالج رجل.

وأوضحت دراسة نشرها موقع زيبيا المتخصص في وظائف الأطباء النفسانيون والطبيبات النفسانيات، أن عدد الطبيبات يقترب كثيرًا من عدد الأطباء في الولايات المتحدة، فهن يشكلن 44.6% في هذه الوظيفة، بينما الرجال يمثلون 55.4%. وهذا ما يجعل الرجال على اختيار الطبيبات أيضًا نظرًا لوفرتهن في هذا.