فضيحة..حديث عن تحويل مآثر يزيد تاريخها عن 300 سنة إلى متاجر ومطالب بتدخل عاهل البلاد
فضيحة..حديث عن تحويل مآثر يزيد تاريخها عن 300 سنة إلى متاجر ومطالب بتدخل عاهل البلاد
أخبارنا المغربية:مكناس
تفجرت "فضيحة" من العيار الثقيل، بمدينة مكناس، تتعلق بتحويل مآثر تاريخية يزيد عمر البعض منها عن الـ300 سنة، إلى متاجر ومحلات لبيع مشتقات الحليب.
ووفق مصدر موثوق، فالمصالح المختصة بالعاصمة الإسماعيلية، بما في ذلك العمالة تعيش على وقع الغليان، بعد تصوير شريط مصور، يضم تصريحات لأحد المواطنين "يفضح" من خلالها ما وقع ويقع بالمدينة.
وفي حديثه مع "أخبارنا المغربية"، أكد ذات المصدر أن العامل دخل شخصيا على خط هذا الملف، وأمر بإجراء بحث دقيق للتأكد من صحة التصريحات المصورة.
من جهته، وحسب التصريحات التي أدلى بها المواطن المكناسي في الشريط المصور، والذي اطلع الموقع الإخباري على فحواه، فقد تم تحويل مجموعة من "السقايات" القديمة جدا إلى دكاكين تجارية وبازارات ومحلات لبيع مشتقات الحليب...
وعدد المصرح أسماء مجموعة من المآثر، كـ"سقايات"، صريصيرة التي تم تحويلها إلى دكاكين رغم أنها من أقدم السقايات بالمدينة، الصباغين، للا عيشة عدوية التي احتلتها إحدى المساكن، وسقاية مسجد العوادة، بالإضافة إلى عدد كبير من "السقايات" بالمدينة تم تدميرها أو تحويلها إلى محلات تجارية، حسب التصريحات المتضمنة في الشريط المصور.
ووجه المواطن المكناسي، أصابع الاتهام إلى المجالس الجماعية السابقة وإلى المجلس الجماعي الحالي، وإلى أحد المنتخبين بعينه، الذي كان مسؤولا عن "السقايات" بالعاصمة الاسماعيلية.
كما ناشد المتحدث، عاهل البلاد الملك محمد السادس للتدخل من أجل إنصاف مدينة مكناس، وإنقاذ مآثرها من الضياع، راجيا من جلالته إرسال "زينب العدوي" رئيسة المجلس الأعلى للحسابات للتحقيق في الملف.
