يعد يوم 4 نوفمبر 1922 يوما فاصلاً فى تاريخ عالم الآثار ، حيث تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى وادى الملوك، وفى ذكرى مرور 100 عام على الكشف الأثرى الهام يستعرض "اليوم السابع" عددٍ من الصور المميزة التي وثقت فتح قبرالملك توت واستكشافه لأول مرة.
وتظهر الصور التي التقطها هارى بيرتون، المصور الرسمى لافتتاح المقبرة، آرثر ميس وألفريد لوكاس يحفظون عربة من قبر توت عنخ آمون خارج المختبر فى قبر سيتى الثانى المجاور، كما تظهر أريكة برأس بقرة فى غرفة انتظار مقبرة توت عنخ آمون مع العديد من الأشياء المكدسة فوقها، وأريكة على شكل أسد فى غرفة انتظار مقبرة توت عنخ آمون.
بالإضافة إلى صورة فى المكان الذى تم فيه الكشف عن مدخل المدخل المغلق فى الخامس من نوفمبر عام 1922 ، والعثور على مدخل قبر توت عنخ آمون تحت أكوام من الحطام، والممر الهابط المؤدى إلى مقبرة توت عنخ آمون، وصورة تبرز العثور على جذع مزخرف وأشياء أخرى فى مقبرة توت عنخ آمون، وتماثيل تحرس المدخل المؤدى لحجرة دفن الملك، وجزء من السد الذى يغلق المدخل الخارجى للمقبرة، وختم المقبرة السليم، وصندل الملك توت، وصندوق أبيض أمام أريكة الأسد فى غرفة الانتظار.
وصورة ضريح أنوبيس على عتبة الخزانة ينظر إليه من غرفة الدفن، وقبر توت عنخ آمون منظر للجدار الشمالى لغرفة الانتظار ، وقبر توت عنخ آمون وعربات مفككة وأرائك برأس بقرة فى الطرف الجنوبى من غرفة الانتظار، وقناع الذهب لتوت عنخ آمون فى مكانه على مومياء الملك.
وصورة لكرسى عرش مزين بزخرفة التقطت صوره بورتون فى مقبرة توت عنخ آمون، وكنوز القبور بما فى ذلك عدد من تماثيل عنخ المصرية، ومحتويات أحد صناديق التخزين فى مقابر توت عنخ آمون، ومزهريات مرمرية مختومة بين الأرائك برأس البقر والأسود
وتوثق الصور أيضا نقل كنوز القبور فى صناديق خشبية إلى ضفاف النيل، نقل كنوز المقابر، هوارد كارتر وآرثر كالندر وعامل مصرى فى حجرة الدفن، هوارد كارتر وعامل مصرى يفحصان التابوت الثالث لتوت عنخ آمون المصنوع من الذهب الخالص، هوارد كارتر ولورد كارنارفون فى المدخل بين غرفة الانتظار وغرفة الدفن، هوارد كارتر يعمل على غطاء التابوت الثانى الأوسط، واحدة من صورتين فقط تظهران هوارد كارتر (على اليسار) واللورد كارنارفون معًا فى المقبرة، وصورة لوادى الملوك.
