شهدت قرية نجريج مركز بسيون احتفالية لإجراء أكبر حوار مجتمعي لمؤسسة حياة كريمة كأولى الحوارات المجتمعية للمؤسسة بالقرى وخاصه مع الاقتراب من تنفيذ المرحلة الثانية بمركز بسيون في يناير القادم هذا وحضر الاحتفالية الدكتور محمد طاهر رئيس القطاع التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة والدكتورة هبه سليمان منسق المؤسسة بمركز قطور والمهندس ماهر شتيه عمدة القرية حيث شهد المؤتمر الجماهيري للحوار المجتمعي توافد عدد كبير من المواطنين بالملعب الخماسي من أبناء القرية وقرى مركز بسيون وكانت البداية للقران الكريم والاستماع إلى المهندس أحمد خلف الله رميح كما كان لمقدم الحفل الأستاذ عبد الحميد النجار احد المهتمين والمتطوعين بالمبادرة عن مركز بسيون كلمته والتي رحب فيها بالحضور وأشار لأهمية هذه المبادرة وما توليه القيادة السياسية والحكومة لها من دعم هذا وشهد الحفل عرض فيديو مجمع لما تم تحقيقه على ارض الواقع وما قامت به المؤسسة من تقديم خدماتها بقرى الريف المصري ومن جانبه رحب المهندس ماهر شتيه عمدة قرية نجريج بالحضور معبرا عن سعادته لما تشهده قرية اللاعب والنجم العالمي وايقونة الرياضة المصرية والعالمية محمد صلاح حيث قدم شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لما يقدمه من جهد مشكور من أجل الارتقاء بالريف المصري وخلق حياة كريمة للمواطن به وما يقدم له من خدمات في كافة المرافق، كما أعرب عن سعادته لأن تختار قرية نجريج لتشهد عقد أولى الحوارات المجتمعية لبداية المرحلة الثانية للمبادرة لمركز بسيون، وأشار لما تشهده القرية من وصول الخدمات إليها وعبر عن سعادته لتواجد مسئولي مبادرة حياة كريمة وزيارتهم للقرية وتنظيم حوار مجتمعي حول المبادرة والهدف منها وفوائدها للأهالي وتعريف الأهالي لما تبذله القيادة السياسية والحكومة من اهتمام بالريف المصري والقرية المصرية وما تقدمه من خدمات تعود بالفائدة على المواطن المصري ومن جانبه استعرض الدكتور محمد طاهر رئيس القطاع التنفيذي لمؤسسة حياة كريمة مأتم إنجازه وتحقق على أرض الواقع بمحافظة الغربية وما تم بالمرحلة الأولى ومن خلال جهود المؤسسة، وأن المؤسسة تسعى جاهدة من خلال إقامة الفاعليات توعية شباب الجامعات المصرية بأهمية، وأهداف وآليات تنفيذ مشروعات المبادرة وما يتم إنجازه وأشار لضرورة ان يكون لهم دورهم من خلال توجيه أبحاث تخرجهم العلمية لخدمة أهداف هذه المبادرة، وأشار بأن هذه المبادرة تعمل على تطوير الريف المصري، وأن القرية لا تقل شأنا عن المدينة في الخدمات والبنية التحتية، وأن الجمهورية الجديدة للجميع حق ان يتمتع بكافة الخدمات، وأضاف بأن هناك تنسيق متكامل بين جميع الجهات للوقوف على متطلبات الأهالي في مختلف المجالات والعمل على تحقيقها والدولة تسعى جاهده لحصر جميع أراضيها المملوكة والفضاء للاستفادة منها في إقامة مشروعات خدمات متكاملة تضم كافة المصالح الحكومية وهناك حرص للمبادرة على دعم مبدا الاستدامة من خلال مراقبة المشروعات والخدمات بعد الانتهاء منها هذا وبشر الأهالي بان هذه الخطوة الأولى لانعقاد أولى الحوارات المجتمعية بقرية نجريج يليها حوارات أخرى بباقي قرى مركز بسيون والتي يتم اختيارها لينعقد بها الحوار المجتمعي بهدف الوصول لجميع المواطنين بقراهم والاستماع اليهم وبعد ختام كلمته دار حوار ومناقشات بين مسئولي المبادرة والمواطنين تضمنت كلماتهم متطلبات قراهم واحتياجاتهم وآرائهم ومقترحاتهم للتطوير والعمل على ادراجها للخطط المقترحة للتنفيذ ومن جانبهم عبر الأهالي الحضور والذين توافدوا من قرى مركز بسيون عن سعادتهم من خلال الالتقاء بمسئول المبادرة والاستماع اليهم بعد طرح أفكارهم ومقترحاتهم مؤكدين على تقديرهم وحبهم للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تقديمه وسعيه لتحقيق هذه الخطوة للاهتمام بالريف المصري والذى ينقله نقله حضارية هذا وكانت القرية قد شهدت توافد لفيف من المواطنين وكان في استقبالهم عمدة القرية المهندس ماهر شتيه والحاج صلاح غالى والد النجم محمد صلاح والأستاذ عبد العزيز البمبى والحاج جمال شتيه والأستاذ غمري السعدني والأستاذ محمد شتيه المحامي وباقي أهالي القرية من المتطوعين كما كان لمتطوعي المبادرة بمركز بسيون دورهم في استقبال الضيوف الحضور على سبيل المثال الأستاذ عبد الحميد النجار والأستاذ محمد عاطف خلاف وباقي الزملاء من متطوعي المبادرة حيث اثنى الحضور على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من عمدة القرية والحاج صلاح غالى والأهالي والشكر للجنه المنظمة ومتطوعي المبادرة على ما بذلوه من جهد لإنجاح هذه الحوار المجتمعي في أولى خطوته.