السوشيال ميديا أصبحت هى التي تصنع الخبر والإعلام يتناوله

خلال أيام سأقدم ساعة على الهواء لمناقشة مشكلات الشباب على اليوتيوب

لابد من توعية الشباب بكل الأزمات المحيطة وكيفية حلها

خلال أيام سأقدم ساعة على الهواء لمناقشة مشكلات الشباب على اليوتيوب

لابد من توعية الشباب بكل الأزمات المحيطة وكيفية حلها

قال الإعلامي أسامة منير، إن الإعلام لم يعد يصنع الخبر بل تصنعه السوشيال ميديا والإعلام يتابع، وأشار إلى ضرورة تثقيف المجتمع بما يحدث حولنا حتى لايصاب المجتمع، وأكد خلال حواره لوطني أنه سيقدم خلال ساعة على الهواء على اليوتيوب مشكلات الشباب فى محاولة لحلها مع الاحتفاظ ببرنامج أنا والنجوم وهواك على الراديو ….كل هذا وتصريحات أخرى قالها الإعلامي والفنان أسامة منير فى هذا الحوار..

**كيف حافظ برنامج أنا والنجوم وهواك على مستمعيه حتى الآن برغم تعدد وسائل التواصل وإيقاع الحياة السريع؟
أرى أن كل شيء بإرادة ربنا إن البرنامج يحافظ على كيانه، والبرنامج يلمس الأمور العاطفية وهى محل اهتمام قطاع كبير ، وآن الأوان أن تكون هناك وسائل مستحدثة لنفس الرسالة التي نقدمها، فحاليا أقوم بعمل رسائل مصورة على الفيس بزك فيها معنى معين تقدم ساعات بطريقة طريفة وأحيانا جادة حتى تكون مسموعة

**هل ترى أن الوسيلة تلعب دورا فى مخاطبة الجمهور ؟
بالطبع نعم فمع الاحتفاظ ببرنامج أنا والنجوم وهواك سأقوم
وفى خلال أيام بافتتاح قناة جديدة +O على اليوتيوب بها برامج ترفيهية، اجتماعية، تغذية علاجية، وطبية وغيرها، وسأقدم من خلالها ساعة على الهواء وسأتحدث مع الشباب عن مشاكلهم وكل مايحتاجون الحديث فيه

**نريد أن نعرف عن نوعية المشكلات التي تناقشها مع الشباب من خلال برنامج أنا والنجوم وهواك هل اختلفت أم كما هى؟
نوعية المشكلات اختلفت فكانت أغلبها عاطفية تتحدث أغلبها عن المشاعر والحب والخيانة وغيرها ولكن حاليا أصبحت المشكلات بها عنف وغدر ولها علاقة بالظروف الاقتصادية ومساوىء سكن الزوجين في بيت العيلة وكل ما تتغير الظروف الاقتصادية نكتشف أن طبيعة المشكلات تتغير

**كيف تثقل نفسك دائما بالقدرة على الاستماع للمشكلات وحلها ؟
المشكلات نفسها عملت معرفة تراكمية فكلما أقابل مشاكل تتراكم عندي المعرفة و الحل لدرجة أصبحت أعرف المشكلة “رايحة على فين” وكل ما زاد استماع المشكلات زاد مخزون الحلول، وأرى أن المعيار الرئيسي فى معرفة حل المشكلات هو وجود ربنا فى الكلمة التي تقال وأن أكون ماشي وانا مطمئن أن الله فى يده كل شيء

**كيف تتعامل مع الشباب على المستوى الشخصي والاجتماعي ؟
انا لا أعترف بحكاية السن ولابد أن نعرف أن الشباب يمتلكون من القدرات والمهارات والعقل ما يجعلهم يتعاملون بندية، وحتى لو ينقصهم الخبرة لابد أن أتناقش معهم بحرية وإرشاد ولا أحجر عليهم، لأن هذه مشكلة العديد من الشباب مع أسرهم، فلابد من الخروج من قصة الحجر على رأيهم وتقييدهم، فأنا أتعامل معهم على أنهم أصحابي وحتى أبنائي هم أصدقائي ولست مجرد أب لهم

** فى ١٥ سنة ما الذي أضافه العمل الإذاعي لشخص أسامة منير ؟
الحقيقة تعلمت الكثير، فتعلمت من الناس ومن أخطائي، وأتذكر فى فترة كان إيقاعي فى العمل بدأ ينخفض فتنبهت بسبب رسالة أحد المستمعين الذي قال لي “بقينا نسمع أغاني أكتر مابنسمعك” فقمت بتخفيف الأغاني ، على أن تكون أغنية واحدة بدل اثنين بين كل لينك والثاني، والمستمعين فرحوا جدا بالطريقة الجديدة وعاد الإيقاع فى الارتفاع، كما تعلمت أن المذيع لابد وأن يحترم ذاته حتى يحترم الآخرين وأن يحترم الآخرين فيحترم ذاته، وكلنا لدينا مشاعر ليس هناك فرق بينا ولابد أن نحترم مشاعر بعضنا البعض ، ومثال لذلك حينما نقف للصلاة فى مجموعة الجميع يقف أمام الله فلا يفرق مستوى الناس الاجتماعي فالغني مثل الفقير عند الله ولايفرق سوى قلب كل واحد وعمله، فقد يكون هذا الرجل الذي يقف بجواري أفضل مني

**لو لم تكن إذاعيا لوددت أن تكون ماذا ؟
لوددت أن أكون مطربا ولم تتغير رغبتي طوال السنين الماضية، يمكن ظروف عملي حرمتني من ذلك ولكن أعوضه بالدندنة وأكتب أغاني خاصة بي وهذا جعلني أفكر كيف أغني أغاني خاصة بي وليس للجمهور مثل زمان

** وماذا عن رأيك فى الأغاني الموجودة على الساحة الآن؟
فيه أغاني وهناك المونولوج وهو الأداء الشخصي، وهناك نكات تقدم فى حالة أداء
فلو اقتنعنا بالتصنيفات سنقبل كل القوالب

** وماذا عن الدراما والفن من وجهة نظرك وماذا يقدمان للمجتمع؟
الدراما مرآة تعكس الواقع وبغض النظر عن بعض الحالات التي تريد فيها بعض الحكومات توصيل رسائل معينة فتوصلها من خلال الأعمال الدرامية ، ولكن بالطبع الدراما تستقي من الواقع وتنسج القصص التي تعبر عن مجتمعاتها

** وكيف ترى دور الإعلام الآن ؟
دور الإعلام غاب كثيرا وأرى أنه يؤدي دوره بنسبة ٥ % تقريبا وطالما ال ٩٥ % مفقودين إذن الإعلام ينقصه الكثير جدا من مقومات الإعلام ومعالجة القضايا

** إذن هل ترى أن القنوات الجديدة تضيف للهدف الإعلامي والرسالة الإعلامية ؟
لا ..فالإعلام أساسه لابد وأن يتغير فى معالجته للموضوعات وطرق تقديمها والموضوعات ذات الأهمية، وأن تكون هى الرسالة ، فكانت الصحافة هى التي تصنع الخبر ويتناولها الإعلام
والسوشيال ميديا ولكن للأسف السوشيال ميديا هى التي تصنع الأخبار الآن ويتناولها الإعلام وهى غير محترفة
والإعلام الذي يقدر بالمليارات يفرد ساعة وساعتين لموضوعات تريندات إذن هو مغيب “بفتح الياء” أو مغيب “بكسر الياء”

** لو تقدم نصيحة لبعض الشباب البائس المحبط ماذا تقول؟
لاتوجد نصيحة تنحيهم عن الإحباط إلا أنهم يفهموا واقعهم وما يدور حولهم ولابد من تثقيف الناس وشرح كل شيء ومن ذاك الأزمة العالمية وأسبابها وكيفية الخروج منها وكيفية احتفاظ الدولار بأهميته فلابد من التوعية وحينما يصبح المجتمع فاهم كل حاجة حوله لا يمكن لأحد أن يقبل أي دعوة للخروج مثل دعوات ١١ نوفمبر حتى لا يصاب المجتمع لكن لو الناس عارفة سبب أزمتها وكيفية الخروج منها لا أحد يعرف أن يخترق هذا المجتمع القوي فالتفهيم والتوعية .أمران فى غاية الأهمية