«مجموعة السبع» تدين زعزعة طهران المستمرة لاستقرار الشرق الأوسط


مريم رجوي للمجتمعين في ألمانيا، أن المحصلة النهائية للانتفاضة الشعبية هي إسقاط نظام ولاية الفقيه.

وقال بيان لوزراء خارجية مجموعة السبع: على الرغم من المفاوضات المكثفة التي استغرقت عدة أشهر حول العودة إلى الاتفاق النووي، لم تتخذ إيران القرارات اللازمة.

أخبار متعلقة
برئاسة «الفضلي».. 20 دولة في اجتماع إقرار ميثاق «الشرق الأوسط الأخضر»
الجامعات تهتف «الموت لولاية الفقيه».. التظاهرات تجتاح مدن إيران والعالم
طلاب إيران يواصلون الاحتجاجات ضد الملالي.. والمعلمون يضربون

وتابع: نكرر عزمنا على عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، داعين السلطات الإيرانية في ذات الوقت إلى احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي.

وسبق الاجتماع الذي عقد في مدينة مونستر الألمانية، توجيه مريم رجوي عددا من المطالب إلى الدول الصناعية السبع للرد على الانتهاكات التي يرتكبها نظام الملالي الإرهابي في مواجهة الانتفاضة الشعبية.

ودعت رجوي في رسالة وجهتها للمتظاهرين أمام اجتماع مجموعة السبع في مدينة مونستر الألمانية للاعتراف بحق أبناء بلدها في الدفاع عن النفس والنضال لإسقاط النظام، والتسليم بأن قتال شباب الانتفاضة مع قوات الحرس حق مشروع وضروري.

دبلوماسية الإرهاب

حثت رجوي في رسالتها على إغلاق سفارات الملالي التي وصفتها بالجبهة الخلفية لأعمال القمع والقتل التي تطال الشعب الإيراني في الدول الغربية، وطرد عملاء مخابرات الملالي وعناصرها، وإدراج خامنئي وقوات الحرس «المتورّطة الرئيسية في القتل والجريمة» على لوائح الإرهاب التي تعتمدها الدول السبع والخاصة بالأمم المتحدة.

في حين طالبت بعدم السماح لطغمة خامنئي بستر ضعفها وعجزها أمام انتفاضة الشعب الإيراني، من خلال إثارة الحروب بالوكالة في المنطقة، وإرسال الصواريخ والطائرات المسيّرة للقتل والدمار في أوكرانيا.

وتساءلت رجوي في رسالتها عن سر التقاعس في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2231، الذي ينتهكه نظام الملالي، والامتناع عن استخدام القوة ضد النظام بموجب هذا القرار، إلى جانب التسويف في تفعيل القرارات الستة الصادرة عن مجلس الأمن بحق هذا النظام.

وفي سياق استعراضها لأحداث الأيام الخمسين الماضية في مدن إيران، أشارت رجوي إلى الجرائم التي يرتكبها خامنئي وحرسه الإرهابي، بداية من قتل أكثر من 120 مواطنا بلوشيًا، ومرورا بإغراق سجن إيفين في الدم والنار، واعتقال أكثر من 25 ألفا من المحتجين، وقتل ما لا يقل عن 480 آخرين بينهم 40 طفلا تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما، بالإضافة إلى آلاف من المصابين والجرحى، وانتهاء بالإجراءات التي تتخذها سلطة الملالي القضائية ساعة بعد ساعة بشأن محاكمة المنتفضين.

قتل المحتجين

من ناحيتها، قالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أمس الجمعة: إن 300 محتج لقوا حتفهم في الاضطرابات حتى أمس الأول الخميس بينهم 47 قاصرا إضافة إلى 37 من قوات الأمن.

وأضافت الوكالة «أن أكثر من 14 ألف شخص اعتقلوا، بينهم 385 طالبا، في الاحتجاجات التي خرجت في 134 مدينة وبلدة و132 جامعة».

وتعد الاحتجاجات على مقتل الشابة مهسا أميني على يد ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» في الحجز، واحدة من أكبر التحديات التي تواجه القيادة التي كرستها ثورة الإرهاب عام 1979، إذ تغلب العديد من الشبان الإيرانيين على الخوف الذي خنق المعارضة منذ ذلك الحين.

وألقت إيران باللوم على الولايات المتحدة وأعداء أجانب آخرين في الاضطرابات، فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأول الخميس: إن المتظاهرين سينجحون قريبا في تحرير أنفسهم.

وذكر في كلمة خلال حملة انتخابية في كاليفورنيا بينما تجمع عشرات المتظاهرين خارج مكان الحملة حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين: «لا تقلقوا، سنُحرر إيران، سيحررون أنفسهم قريبا جدا».

تاريخ الخبر: 2022-11-05 09:25:50
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

47% نمو مطابقة محطات الوقود للمواصفات والمقاييس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:24:11
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

العربية للطيران ترفع عدد رحلاتها بين مدينتي أكادير والرباط

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-05-02 03:25:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية