الپاپا گريگوريوس السابع

عودة للموسوعة

الپاپا گريگوريوس السابع

الپاپا القديس گريگوريوس السابع
Papacy began 22 أبريل 1073
انتهت بابويته 25 مايو1085
سبقه ألكسندر الثاني
خلفه ڤيكتور الثالث
التكريس 22 مايو1073
الترسيم 30 يونيو1073
أصبح كاردينال 6 مارس 1058
تفاصيل شخصية
اسم الميلاد Ildebrando di Soana
وُلِد ح. 1015
سوڤانا، توسكانيا، الامبراطورية الرومانية المقدسة
توفي 25 مايو1085(1085-05-25)
سالرنو، دوقية أپوليا
Sainthood
يوم عيده 25 مايو
مبجل في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية
طـُوِّب 1584
طوَّبه الپاپا گريگوريوس الثالث عشر
طـُوِّب قديساً 24 مايو1728
صوَّبه قديساً الپاپا بنديكت الثالث عشر
شمائله
  • Papal vestments
  • Papal tiara
كفالة Diocese of Sovana
پاپوات آخرون اسمهم گريگوريوس

القديس گريگوريوس السابع باللاتينية: Gregorius VII؛ بالإنگليزية: Gregory VII؛ ولد بإسم هيلدِبراند من سوڤانا بالايطالية: Ildebrando da Soana؛ حوالي 1015 – 25 مايو1085) كان الپاپا من 22 أبريل 1073 حتى وفاته في 1085. گريگوريوس السابع طوّبه الپاپا گريگوريوس الثالث عشر في 1584 أصبح قديساً في 1728 من قِبل الپاپا بنديكت الثالث عشر.

One of the great reforming popes, he is perhaps best known for the part he played in the Investiture Controversy, his dispute with Henry IV, Holy Roman Emperor that affirmed the primacy of papal authority and the new canon law governing the election of the pope by the College of Cardinals. He was also at the forefront of developments in the relationship between the emperor and the papacy during the years before he became pope. He was the first pope in several centuries to rigorously enforce the Western Church's ancient policy of celibacy for the clergy and attacked the practice of simony.

He excommunicated Henry IV three times. Consequently, Henry IV would appoint Antipope Clement III to oppose him in the political power struggles between the Catholic Church and his empire. Hailed as one of the greatest of the Roman pontiffs after his reforms proved successful, Gregory VII was, during his own reign, despised by some for his expansive use of papal powers.

The Pope having been such a prominent champion of papal supremacy, his memory was evoked on many occasions in later generations, both positively and negatively, often reflecting later writers' attitude to the Catholic Church and the papacy. Beno of Santi Martino e Silvestro, who opposed Gregory VII in the Investiture Controversy, leveled against him charges such as necromancy, torture of a former friend upon a bed of nails, commissioning an attempted assassination, executions without trials, unjust excommunication, doubting the Real Presence of the Eucharist, and even burning the Eucharist. This was eagerly repeated by later opponents of the Catholic Church, such as the English Protestant John Foxe.Joseph McCabe describes Gregory as a "rough and violent peasant, enlisting his brute strength in the service of the monastic ideal which he embraced." In contrast, the noted historian of the 11th century H.E.J. Cowdrey writes, "[Gregory VII] was surprisingly flexible, feeling his way and therefore perplexing both rigorous collaborators ... and cautious and steady-minded ones ... His zeal, moral force, and religious conviction, however, ensured that he should retain to a remarkable degree the loyalty and service of a wide variety of men and women."

السيرة

كان من سوء حظ المسيحية حتى وجدت فترة من الفوضى والضعف تفصل بين ولاية ليوالتاسع وولاية بابا آخر من أقوى البابوات في تاريخ الكنيسة. وهلدبراند اسم ألماني يوحي بأن صاحبه من أصل ألماني، ويفسره معاصروجريجوري بأن معناه الشعلة الخالصة. وقد ولد من أبوين ينتميان إلى أسرة وضيعة في قرية سوفانوSovano الواقعة في مستنقعات تسكانيا (1023؟)، وتلقى تعليمه في دير سانت ماري القائم على تل الأفنتين في روما، ثم انضم إلى طائفة الرهبان البندكتيين. ولما حتى خلع البابا جريجوري السادس من منصبه ونفي إلى ألمانيا في عام 1046 صحبه هلدبراند في منفاه ليكون راعياً خاصاً؛ وقد استفاد في السنة التي قضاها في كولوني الشيء الكثير عن ألمانيا، وكان ما تفهمه ذا فائدة كبيرة له الصراع الذي نشبت فيما بعد بينه وبين هنري الرابع؛ ولم يمض على عودته إلى روما إلا قليل من الوقت حتى جعله ليوالتاسع مساعد شماس أصيل، وعينه مديراً للولايات البابوية، واختاره في الوقت نفسه مندوباً للبابا في فرنسا، وفي وسعنا حتى ندرك من ارتقاء شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره إلى هذه المناصب العالية ما كان له من الكفاية في الشئون السياسية والدبلوماسية وظل البابا فكتور الثاني (1055-1057) واستيفن التاسع (1057-1058)، يستخدمانه في المهام الكبرى؛ ولما ارتقى نقولاس عرش البابوية في عام 1059، وكان أكبر الفضل في ارتقائه إياه راجعاً إلى نفوذ هلدبراند نفسه، عين هذا الراهب الذي لا غنى عنه وزيراً للبابا مع أنه لم يكن قد أصبح قساً.

وكان هوالذي أقنع نقولاس ومجلس لاتران في عام 1057 بإصدار مرسوم انتقل بمقتضاه حق انتخاب البابا إلى مجمع الكرادلة. وكان هدف هلدبراند من هذه المستوى الحاسمة حتى ينقذ البابوية من النبلاء الرومان والأباطرة الألمان، وكان الشاب الديني والحاكم السياسي قد وضع منذ ذلك الوقت المبكر خطته السياسية البالغة الأثر. وقد رأى حتى ينقذ البابوية من السيطرة الألمانية بأن يغمض عينه من غارات النورمان وصلفهم في إيطاليا الجنوبية وأن يعترف بامتلاكهم ما انتزعوه من الأرض، ويوافق على مطامعهم، نظير تعهدهم له بحمايتهم الحربية. وحمل هلبراند في عام 1073 إلى عرش البابوية بعد حتى خدم ثمانية بابوات مدة خمس وعشرين سنة؛ ولقد قاوم هوهذا الاختيار لأنه كان يفضل حتى يعمل من وراء هذا العرش، ولكن الكرادلة، والقساوسة، والشعب عامة نادوا قائلين: "إن القديس بطرس يريد حتىقد يكون هلدبراند بابا!". ولهذا رسم قسيساً، ثم عين بابا، واتخذ لنفسه ذلك اللقب المبجل- جريجوري.

وكان قصير القامة، وعادي الملامح، حاد البصر، عزيز النفس، صلب الإرادة، قوياً في الحق، واثقاً من النصر، تلهمه وتشحذ همته أربعة أغراض: حتى يتم ما بدأه ليومن تقويم أخلاق رجال الدين، وأن يضع حداً لتولي غيرهم المناصب الدينية، وأن يوحد أوربا كلها تحت سلطان كنيسة واحدة وجمهورية واحدة برياسة البابوية، وأن يوجه جيشاً مسيحياً إلى بلاد الشرق ليسترد الأرض المقدسة من الأتراك. وقد خط في عام 1074 إلى أعيان برغندية وسافوي، وإلى الإمبراطور هنري الرابع، يرجوهم حتى يجمعوا المال ويحشدوا الجند للقيام بحرب صليبية يعتزم حتى يقودها بنفسه. فأما أعيان برغندية فلم يتحركوا لتلبية ندائه، وأما هنري فقد حال تزعزع مركزه فوق عرشه بينه وبين التفكير في حرب صليبية.

وكان مجلس لاتران المنعقد برياسة نقولاس الثاني وهلدبراند في عام 1059 قد حرم من حظيرة الدين جميع قس يحتفظ بزوجة أوسرية، ونهى المسيحيين عن حضور القداس الذي يقيمه قس يعهدون أنه يحتفظ بامرأة في بيته، ولم يشأ كثيرون من أساقفة لمبارديا حتى يشتتوا أسر قساوستهم فأبوا حتى يذيعوا هذه القرارات، وأخذ بعض رجال الدين المعروفين في تسكانيا يدافعون عن مبدأ زواج القساوسة ويقولون إنه يتفق مع الأخلاق ومع قوانين الكنيسة، وبذلك أصبح تطبيق هذا التشريع غير مستطاع، وتذرع الوعاظ الخارجون على الدين بالرأي القائل إذا القساوسة الذين يعيشون "آثمين" لا يستطيعون القيام بمراسيم العشاء الرباني السليمة فأخذوا ينادون متحمسين ببطلان هذه المراسم، مما اضطر البابوية إلى الرجوع في دعوتها هذه إلى جماهير المصلين(78). ولما أصبح هلدبراند هوجريجوري السابع (1073) تصدى لهذه المشكلة بعزيمة لا تنثني ولا تعهد الملل، فجدد مجمع ديني عقد في عام 1074 قرارات 1059، وأوفد جريجوري هذه القرارات إلى جميع أساقفة أوربا ومعها أمر صارم لهم بإذاعتها وتطبيقها بالقوة، وأباح لعامة الشعب ألا يطيحوا أمر من يخالفها من القساوسة. وكان لهذه الأوامر هي الأخرى رد عمل عنيف، فأعرب كثيرون من القساوسة أنهم يفضلون التخلي عن مناصبهم على التخلي عن أزقابلم، وعارض غيرهم في تطبيق القرارات لأنها تفرض على الطبيعة البشرية قيوداً لا يقبلها العقل السليم، وتنبئوا بأن تطبيقها سينشر الاختلاط الجنسي السري وأعرب أتوأسقف كنستانس بأن يحبذ آراء قساوسته المتزوجين ويحميهم من العدوان، فما كان من جريجوري إلا حتى أصدر قراراً بحرمانه، وأعفى رعاياه من إطاعة أوامره. وخطا جريجوري خطوة أخرى في عام 1075 فأمر أدواق سوابيا وكارنثيا، وغيرهم من الأمراء حتى يلجئوا إلى القوة إذا دعت الضرورة لمنع من يقاومون أوامره من القساوسة من أداء واجبات مناصبهم: وإطاعة عدد من الأمراء الألمان، حرم كثيرون من القساوسة الذين أبوا حتى يتخلوا عن أزقابلم من مناصبهم(79). ومات جريجوري دون حتى يتم له النصر، ولكن إربان الثاني، وبسكال الثاني، وكلكستوس Calixtus الثاني أكدوا قراراته ونفذوها، حتى إذا كان عام 1215 أصدر مجلس لاتران برياسة إنوسنت الثاني قراراً نهائياً بتحريم زواج القساوسة وأخذت هذه العادة بعد ذلك تزول.

وبدت معضلة المناصب الدينية أبسط من معضلة زواج القسيسين. فإذا سلمنا بأن المسيح قد أنشأ الكنيسة، وهوالرأي الذي يجمع عليه الملوك والبابوات، اتضح حتى رجال الكنيسة، لا الفهمانيين هم الذين يحق لهم حتى يختاروا الأساقفة ورؤساء الأديرة، ولهذا كان من أكبر العار ألا يكتفي الملوك بتنصيب الأساقفة، بل حتى يخلعوا عليهم فوق ذلك (كما يحدث في ألمانيا) عصا الأسقفية وخاتمها-وهما الرمزان المقدسان للسلطة الروحية. ولكن الملوك كان لهم رأي لا يقل عن هذا وضوحاً. فما دام الأساقفة ورؤساء الأديرة يسلمون (كما يسلم معظم الأساقفة الألمان ورؤساء الأديرة منهم) حتى الملوك قد وهبوهم الأرض والدخل، وألقوا عليهم التبعات الزمنية، فقد يظهر خليقاً بهم وعدلاً-حسب قوانين الإقطاع-أنقد يكون أولئك الرؤساء الدينيون-أوالأساقفة منهم في القليل-مدينين بمناصبهم وولائهم الزمني للملوك، كما ظلوا مدينين بها في غير تذمر في عهد قسطنطين وشارلمان. فإذا ما عفوا عن هذا الخضوع وذاك الولاء خرجت نصف الأراضي الألمانية-التي منحت في السنين السابقة للأسقفيات والأديرة-عن سلطان الدولة(80)، وعما اعتاد حتى يؤديه لها أصحابها من واجبات وخدمات. وارتاب الأساقفة الألمان وكثيرون من الأساقفة اللمبارد المنتمون إلى أصل ألماني والمدينون بمناصبهم إلى الألمان في نيات جريجوري وظنوا أنه يسعى للقضاء على استقلالهم الكنسي النسبي وإخضاعهم لكرسي روما إخضاعاً تاماً. أما جريجوري نفسه فكان راضياً بأن يحتفظ الأساقفة بولائهم الإقطاعي للملك(81)، ولكنه لم يكن يرضى بأن يردوا الأراضي التي وهبها الملوك لهم(82)، ذلك حتى قانون الكنيسة لا يجيز انتنطق ملكية أراضي الكنيسة لغيرها. وشكا جريجوري من حتى تعيين غير رجال الدين في المناصب الكنسية قد نشأت عنه عظم المفاسد الخاصة لبيع المناصب الكهنوتية، والانغماس في الشرور الدنيوية، والفساد الخلقي وهي الآثام التي ظهرت في الأبرشيات الألمانية والفرنسية، ولهذا كان يرى حتى من الواجب إخضاع الأساقفة لسلطان البابا، وإلا صارت الكنيسة الغربية، كما صارت الكنيسة الشرقية، تابعاً ذليلاً للدولة.

وكان من وراء هذا الصراع التاريخي صراع آخر هوصراع البابوية مع الإمبراطورية، وهل من حق هذه أوتلك أوتوحد أوربا وتحكمها. وكان الأباطرة الألمان يدعون حتى سلطتهم هم أيضاً سلطة مقدسة لأنها من ضرورات النظام الاجتماعي. ألم يقل الرسول بولس إذا السلطات القائمة مقدرة من عند الله،يا ترى؟ أليسوا هم كما يقول البابوات أنفسهم ورثة إمبراطورية روما،يا ترى؟ فهم المدافعون عن حرية الجزء كما يدافع جريجوري عن وحدة الكل وعن النظام فيه،يا ترى؟ وكان يسوءهم هم أنفسهم-قبل حركة الإصلاح الديني بزمن طويل -أن ينساب المضى في شكل أجور وهبات الكنيسة بطرس-من ألمانيا إلى إيطاليا(83)؛ وكانوا يرون حتى السياسة البابوية ليست إلا جهوداً تبذلها روما اللاتينية لإعادة سيطرتها القديمة على البلاد التي تزدريها إيطاليا وتسميها بلاد الشمال التيوتونية الهمجية. وكانوا يعترفون اعترافاً صريحاً بسلطان الكنيسة في الشئون الروحية، ولكنهم يؤكدون سلطان الدولة في الشئون الزمنية أوالدنيوية. وكان هذا يظهر في نظر جريجوري ثنائية مختلفة النظام، ويرى حتى الاعتبارات الروحية يجب حتى تعلوعلى الشئون المادية كما تعلوالشمس على القمر(84)، ولهذا يجب حتى تخضع الدولة للكنيسة-أن تخضع مدينة الإنسان لمدينة الله-في جميع المسائل التي لها مساس بالعقيدة، أوالتعليم، أوالأخلاق، أوالعدالة، أوالتنظيم الكنسي. ألم يعترف ملوك فرنسا وأباطرة الدولة الرومانية المقدسة اعترافاً ضمنياً بأن السلطة الروحية مصدر السلطة الزمنية وصاحبة السيادة عليها، وذلك حن ارتضوا حتى يمسحهم البابوات أويثبتوهم في مناصبهم،يا ترى؟ إذا الكنيسة بوصفها نظاماً إلهياً خليقة بأن تكون صاحبة السلطة العالمية؛ ومن حق البابا وواجبه، بوصفه خليفة الله في أرضه، حتى يخلع الملوك غير الصالحين، وأن يؤيد أويرفض اختيار البشر للحكام أوتنصيبهم حسب مقتضيات الأحوال(85). وقد تساءل جريجوري في رسالة خطها وهوغاضب إلى هرمان Hermann أسقف متز: "منذا الذي يجهل حتى الملوك والأمراء يرجعون بأصولهم إلى الذين لا يعهدون الله، ثم يتعالون ويصطنعون العنف والغدر، ويرتكبون في الحقيقة جميع أنواع الجرائم... ويطالبون بحقهم في حكم من لا يقلون عنهم-أي الشعب-جشعاً وعماية وعجرفة لا تطاق؟"(86) وقد بدا لجريجوري، من نظرته إلى ما ساد أوربا من فرقة سياسية، وفوضى، وحروب، حتى لا نجاة لها من هذا البؤس الذي خيم عليها دهراً طويلاً إلا بقيام نظام عالمي تتخلى فيه هذه الدول عن بعض سيادتها التي تعض عليها بالنواجذ وتعترف بالبابا سيداً اجتماعياً لها، وبأنه هوالزعيم الأجل لجمهورية مسيحية، أوربية في القليل، إذا لم تكن عالمية.

وكانت المستوى الأولى في سبيل الوصول إلى هذه الغاية هي تحرر البابوية من السيطرة الألمانية، والمستوى الثانية هي إخضاع جميع الأساقفة للكرسي البابوي، إذا لم يكن إخضاعاً تاماً، فإلى الحد الذي يتحتم معه حتىقد يكون الذين يختارونهم هم رجال الدين وشعب الأبريشة بإشراف أسقف يرشحه البابا أوالمطران، وألا يصبح الاختيار نهائياً وقانونياً إلا إذا أيده رئيس الأساقفة أوالبابا نفسه(87). وبدأ جريجوري عمله برسالة وجهها (1073) إلى أسقف شالون Ch(lon أنذر فيها بأن يحرم فيليب أغسطس ملك فرنسا لأنه يبيع مناصب الأساقفة. ثم وجه في عام 1074 الرسالة عامة إلى الأسقفيات الفرنسية يدعوها إلى التشهير بجرائم الملك في حضرته، وأن يمتنعوا عن أداء جميع الخدمات الدينية في فرنسا إذ أبى فيليب حتى يصلح شأنه(88). وظل غير رجال الدين رغم هذا يعينون في المناصب الدينية ولكن الأساقفة الفرنسيين ساروا على حذر وهجروا النزاع يحسم في ألمانيا نفسها.

واجتمع في فبراير من عام 1075 مجمع من الأساقفة الطليان في روما برياسة جريجوري، وأصدر قرارات تحرم بيع المناصب الكهنوتية، وزواج رجال الدين، وتعيين غيرهم في المناصب الكنسية. وأسرع جريجوري بعد صدور هذه القرارات إسراعاً عجيباً فحرم خمسة أساقفة للمتاجرة بالرتب الكهنوتية، وكان هؤلاء الخمسة من مستشاري هنري الرابع، ثم أوقف، أسقفي بافيا وتورين، وخلع أسقف بياسنزا Piacenza وأمر هرمان أسقف بامبرج Bamberg بالحضور إلى روما ليبرئ نفسه من التهم الخاصة بالمتاجرة بالرتب الكهنوتية، ولما حاول هرمان حتى يرشورجال المحكمة البابوية خلعه جريجوري دون أدنى مجاملة، وطلب إلى هنري بأدب ولطف حتى يرشح شخصاً يليق حتى يخلفه أسقفاً لبامبرج. ولم يكتف هنري بترشيح أحد رجال حاشيته المقربين بل إنه خلع عليه عصا الأسقفية وخاتمها دون حتى ينتظر موافقة البابا-وذلك إجراء إذا كان يتفق مع العادة المتبعة، فإن فيه تحدياً صريحاً لقرار مجمع روما المقدس. وكأنما أراد هنري حتى يجعل رفضه مطالب جريجوري مما ظهر بتحديه هذا فعين أساقفة لابرشيات ميلان، وفرموFermo، وأسبيلتو-وهي بلدان قريبة جميع القرب من مقر البابا-وظل المستشارون المحرومون موضع عطفه ورعايته.

وبعث جريجوري في شهر ديسمبر من عام 1075 برسالة احتجاج إلى هنري، وأمر حامليها بأن يضيفوا إليها رسالة شفوية ينذرون فيها الملك بالحرمان إذا ظل يتجاهل قرارات مجمع روما المقدس. فلما تلقى هنري الرسالة عقد مجلساً من الأساقفة الألمان في ورمز (24 يناير سنة 1076) حضره أربعة وعشرون منهم، وتخلف عنه بعضهم. وقبل حتى ينعقد المجلس اتهم هيوHugh أحد الكرادلة الرومان جريجوري بالفسق، والقسوة، والسحر، وبأنه توصل إلى كرسي البابوية بالرشوة والعنف، وذكر الأساقفة بأن العادات التي ظلت سارية من قرون طوال تتطلب ألاقد يكون اختيار البابا مشروطاً بموافقة إمبراطور ألمانيا، ولم يكن جريجوري قد طلب هذه الموافقة. وكان مما شجع الإمبراطور على المضي في خطته أنه أخضع منذ قليل فتنة قامت في سكسونيا فعرض على المجلس اقتراحاً بخلع البابا، وسقط جميع من جاء من الأساقفة هذا القرار، وأيده مجلس من أساقفة لمبارديا عقد في بياسنزا، وبعث هنري بهذا القرار إلى جريجوري مذيلاً بهذه الحاشية المنتقاة: "من هنري الملك بأمر الله لا بالاغتصاب إلى هلدبراند الراهب المزيف لا البابا"(89). وسلمت الرسالة إلى جريجوري في مجمع مقدس بروما (21 فبراير سنة 1076)؛ وأراد الأساقفة الحاضرون كلهم البالغ عددهم مائة أسقف وعشرة أساقفة حتى يقتلوا الرسول، ولكن جريجوري حماه؛ وحرم المجمع المقدس الأساقفة الذين سقطوا قرار ورمز، وأصدر البابا حكماً مثلثاً بحرمان هنري، ولعنته، وخلعه، وأعفى رعاياه من يمين الطاعة له (22 فبراير سنة 1076). ورد هنري على هذا بأن أقنع أساقفة أوترخت بأن يصبوعلى جريجوري "الراهب الحانث" اللعنات من منبر الكنيسة وروعت أوربا كلها بأن يخلع البابا إمبراطوراً، وروعت أكثر من هذا بأن يخلع الإمبراطور بابا ويلعنه الأساقفة. وتبين حتى العاطفة الدينية كانت أقوى من العاطفة القومية، وسرعان ما تخلى الرأي العام عن الإمبراطور، وعادت سكسونيا إلى الثورة، ولما حتى استدعى هنري أساقفة مملكته وأعيانها إلى مجلسين يعقدان في ورمز ومينز أغفلت دعوته إغفالاً يكادقد يكون تاماً. بل كان ما وقع هونقيض هذا فقد عثر الأشراف الألمان في هذه الظروف فرصة سانحة لهم لتقوية سلطتهم الإقطاعية ضد الملك فاجتمعوا في تريبور Tribur (16 أكتوبر سنة 1076)، ووافقوا على حرمان الإمبراطور، وأعربه أنه إذا لم يحصل على مغفرة سن البابا قبل اليوم الثاني والعشرين من شهر فبراير عام 1077 فإنهم سيرشحون خلفاً له على العرش. وتم الاتفاق بين الأعيان ومندوبي البابا في تريبور حتى يجتمع مجلس في أوجسبرج في اليوم الثاني من فبراير عام 1077 برياسة البابا لتسوية شئون الكنيسة والمملكة.

ولجأ هنري إلى اسبير مغلوباً على أمره لا يكاد يجد له معيناً. وكان يعتقد حتى المجلس المقترح سيؤيد خلعه من ملكه، فبعث بالرسل إلى روما، يعرض على البابا حتى يأتي هوبنفسه إليه ويسأله المغفرة؛ ورد عليه جريجوري بأنه مزمع حتى يسافر قريباً إلى أوجزبرج ولهذا فإنه لا يستطيع استقبال هنري في روما. وبينما كان البابا في طريقه إلى تلك المدينة استضافته في مانتوا ماتلدا كونتة تسكانيا وصديقته ومؤيدته؛ وهنا عهد حتى هنري قد ولج إيطاليا؛ وخشي جريجوري حتى يحشد الملك جيشاً من سكان لمبارديا المعارضين للبابا، فلجأ إلى قصر ماتلدا الحصين في كانوسا Oanossa، القائم فوق جبال الأبنين بالقرب من رجيوإميليا Reggio Emilia. وهناك في الخامس والعشرين من شهر يناير سنة 1077، وفي يوم من أيام الشتاء الذي لم تشهد إيطاليا مثيلاً له في برودته، أقبل هنري، كما يقول التقرير الذي بعث به جريجوري إلى الأمراء الألمان: "بنفسه إلى كانوسا... وليس معه إلا عدد قليل من أفراد حاشيته... ووقف بباب القصر، وحافياً، وليس عليه إلا أثواب بالية من الصوف، يتوسل إلينا والخوف يملأ قلبه حتى نغفر له ونعفوعنه. وظل يعمل هذا ثلاثة أيام رثا فيها جميع من حولنا لشقوته، واتىوا يشفعون له بدموعهم وصلواتهم... فحملنا آخر الأمر الحرمان عنه وقبلناه مرة أخرى في حظيرة الكنيسة أمنا المقدسة"(90).

ولم يكن تردد جريجوري طوال هذا الوقت ناشئاً من قسوة قلبه، بل إنه قد قرر مصالحة هنري دون حتى يستشير الأمراء الألمان، وكان يعهد أنه إذا خرج هنري عليه بعد حتى عفا عنه، ثم حرمه مرة أخرى، فإن هذا الحرمان لنقد يكون له من الأثر ما كان لحرمانه الأول، ولن يؤيده الأشراف بنفس القوة التي أيدوه بها من قبل؛ ولن يسهل على العالم المسيحي حتى يفهم كيف من الممكن أن يأبى خليفة المسيح حتى يعفوعن هذا التائب الذليل. وكان هذا الحادث نصراً روحياً لجريجوري، ولكنه كان إلى جانب هذا نصراً دبلوماسياً رائعاً لهنري، فقد استعاد به عرشه من تلقاء نفسه وعاد جريجوري بعد ذلك إلى روما وقضى العامين التاليين في إصدار التشريعات الكنسية التي كانت تهدف قبل جميع شيء إلى إرغام القساوسة على عدم الزواج. غير حتى الأمراء الألمان نادوا برودلف أمير سوابياً ملكاً على ألمانيا (1077) وبدا حتى سياسة هنري قد أخفقت. لكنه بعد حتى تحرر من اللعنة البابوية لقي عطفاً جديداً من الشعب الذي لم يكن شديد الحب للأشراف، فحشد جيشاً جديداً لتأييده، وظلت ألمانيا عامين كاملين تمزقها الحروب الداخلية. وظل جريجوري يتذبذب طويلاً، ثم أعرب تأييده لرودلف وحرم هنري مرة أخرى، وحرم على المسيحيين حتى يخدموه، وعرض على من يتطوع تحت راية رودلف حتى يغفر له خطاياه (مارس سنة 1080)(19).

وعمل هنري ما عمله من قبل لم يتحول عند قيد شعره. فجمع في مينز مجلساً من الأعيان والأساقفة الموالين له؛ وخلع المجلس جريجوري، وأيد مجلس من أساقفة ألمانيا وشمالي إيطاليا عقد في بركسن Brixen قرار الخلع، ونادى بجيبير Guibert كبير أساقفة رافنا بابا، وعهد إلى هنري حتى ينفذ قراراته. واجتمع الجيشان المعاديان على ضفاف نهر السال Ssale في سكسونيا (15 أكتوبر سنة 1080)، وهزم هنري ولكن رودلف اغتال في المعركة. وبينما كان الأعيان منقسمين على أنفسهم بشأن من يختارونه خلفاً له، ولج هنري إيطاليا، واخترق لمبارديا دون حتى يلقى مقاومة، وجيش وهويخترقها جيشاً آخر، وضرب الحصار على روما. واستغاث جريجوري بربرت جسكارد ولكن ربرت كان بعيداً عنه، فاستغاث بوليم الأول وكان جريجوري قد وافق على فتحه إنجلترا وأيد هذا الفتح، ولكن وليم لم واثقاً من أنه لا يريد حتى يفقد هنري حجته الملكية. ودافع أهل روما عن رئيسهم الديني دفاع الأبطال، ولكن هنري استطاع حتى يستولي على جزء كبير من روما وفيه كنيسة القديس بطرس، وفر جريجوري إلى كاستلوسانتا أنجيلوCaslello Sant Angelo. واجتمع مجمع مقدس في قصر لاتران بدعوة من هنري، وخلع جريجوري وحرمه، ونادى باسم بجيبير بابا باسم حدثنت الثالث (24 مارس سنة 1084)، وبعد أسبوع من ذلك الوقت توج حدثنت هنري إمبراطوراً، وظل هنري سيد روما عاماً كاملاً.

غير حتى ربرت جسكارد عاد من حروبه مع بيزنطية في عام 1085، واقترب من روما على رأس جيش مؤلف من 36.000 رجل، ولم يكن عند هنري جيش يستطيع به ملاقاة هذه القوة، ففر إلى ألمانيا، ودخل ربرت العاصمة، وحرر جريجوري، ونهب روما، وخرب نصفها، وأخذ معه جريجوري إلى مونتي كسينو. واشتد غضب العامة في روما على النورمان غضباً لم يستطع معه البابا حليفهم حتى يأمن على نفسه في ذلك المكان. وعاد حدثنت إلى روما متظاهراً بأنه البابا، ومضى جريجوري إلى سالرنو، وعقد فيها مجمعاً مقدساً آخر، وحرم هنري مرة أخرى، ثم خارت قواه الجسمية والروحية ونطق: "لقد كنت أحب العدالة وأمقت الظلم، ولهذا فإني أموت منفياً". ولم يكن قد تجاوز الثانية والستين من عمره، ولكن النزاع المرير الذي خاض غماره قد حطم أعصابه وهد قواه، ولم تهجر له هزيمته الظاهرة على يد الرجل الذي عفا عنه في كانوسا رغبة في الحياة. ومات جريجوري في سالرنوفي الخامس والعشرين من مايوعام 1085.

وبعد فلعله كان متغطرساً فوق ما يجب في حبه العدالة، ومتحمساً فوق ما يجب في كرهه للظلم؛ وليس من حق الرجل العملي حتى يرى ما في مركز عدوه من عدالة، بل إذا ذلك من حق الفيلسوف وحده؛ ولقد استطاع إنوسنت الثالث بعد مائة عام من ذلك الوقت حتى يحقق جانباً كبيراً من حلم جريجوري، وهوجمع العالم تحت لواء خليفة المسيح، ولكنه حققه بروح أكثر اعتدالاً من روح جريجوري وبوسائل دبلوماسية أكثر من وسائله حكمة. ومع هذا فإن إنوسنت لم يظفر بهذا النصر إلا بفضل هزيمة جريجوري، ولقد تعلق هلبراند بأعلى مما يستطيع إدراكه، ولكنه حمل البابوية مدة عشر سنين إلى أعلى ما عهدته من المجد والقوة قبل أيامه. ولقد انتصر في حربه العوان على زواج القسيسين، وهي الحرب التي لم يقبل فيها مهادنة، وبذلك أعد لخلفائه قساوسة لا يدينون بالولاء لغير الكنيسة فزادت بذلك قوتها إلى أقصى حد. وانتهت حروبه ضد بيع الرتب الكهنوتية وحلول غير رجال الدين في المناصب الدينية بنصر وإن اتى متأخراً، ولكن آراءه كانت لها الغلبة في النهاية، وبذلك أصبح أساقفة الكنيسة خدماً طائعين للبابوية. وقد أدى استخدامه للمبعوثين البابوية إلى بسط سلطان البابوات على جميع أبرشية في العالم المسيحي، وهوالذي وضع الخطة التي حررت انتخاب البابا من سيطرة الملوك. وسرعان ما حملت هذه الانتخابات إلى عرش البابوية طائفة متسلسلة متصلة الحلقات، من الرجال الذين أدهشوا العالم بقوتهم وعظمتهم، ولم تمض على موت جريجوري عشر سنين حتى اعترف ملوك العالم ونبلاؤه بإربان الثاني زعيماً لأوربا جميعها في ذلك المزيج المؤلف من المسيحية، والإقطاع والفروسية، والاستعمارية، وهوالمزيج المعروف عندنا باسم الحروب الصليبية.


النشأة

Gregory was born as Ildebrando di Soana في سوڤانا, in the county of Grosseto, now southern Tuscany, central Italy. He was said to be of humble origins.


بدء النزاع مع الامبراطور

الپاپا والامبراطور يخلعان بعضهما البعض

المشي إلى كانوسا

منطق رئيسي: المشي إلى كانوسا

The situation now became extremely critical for Henry. As a result of the agitation, which was zealously fostered by the papal legate Bishop Altmann of Passau, the princes met في أكتوبر في ترِبور لانتخاب حاكم ألماني. هنري، الذي كان متمركزاً في اوپنهايم على الضفة اليسري لنهر الراين، لم ينقذه من فقدان عرشه إلا فشل الأمراء المجتمعين في الاتفاق على خليفة له.

الحرمان الكنسي الثاني لهنري الرابع

النفي من روما

انظر أيضاً

  • Concordat of Worms
  • Dictatus papae (1075–87)
  • First Council of the Lateran
  • Libertas ecclesiae (1079)
  • List of Catholic saints
  • قائمة الپاپوات


الهامش

  1. ^ Cowdrey, p. 28.
  2. ^  Thomas Oestreich (1913). [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Pope St. Gregory VII "Pope St. Gregory VII]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company.
  3. ^ Beno, Cardinal Priest of Santi Martino e Silvestro. Gesta Romanae ecclesiae contra Hildebrandum. ca. 1084. In K. Francke, MGH Libelli de Lite II (Hannover, 1892), pp. 369–373.
  4. ^ "The acts and monuments of John Foxe", Volume 2
  5. ^ McCabe, Joseph. The Popes and their Church (1918). London: Watts & Co. Section I, Chapter V: The Papacy at its Height.
  6. ^ Cowdrey, H.E.J., Pope Gregory VII 1073–1085, (Clarendon, Oxford, 1998) 495-6.

المصادر

  • Cowdrey, H.E.J., Pope Gregory VII 1073–1085, (Clarendon, Oxford, 1998)
  • Peters, Edward, ed. (1971). The First Crusade. Philadelphia: University of Pennsylvania Press. ISBN .
Wikisource has the text of the 1911 Encyclopædia Britannica article الپاپا گريگوريوس السابع.
  •  هذه الموضوعة تضم نصاً من مطبوعة هي الآن مشاع: Oestreich, Thomas (1913). "Pope St. Gregory VII" . In هربرمان, تشارلز (ed.). الموسوعة الكاثوليكية. Robert Appleton Company.

للاستزادة

  • Paul von Bernried, Canon of Regensburg, "S. Gregorii VII Vita," J.P. Migne (ed.), Patrologiae Cursus Completus Series Latina Tomus CXLVIII: Sancti Gregorii VII Epistolae et Diplomata Pontificia (Paris 1878), 39-104.
  • Bonizo of Sutri, "Liber ad amicum", in Philippus Jaffé (editor) Bibliotheca rerum Germanicarum Tomus II: Monumenta Gregoriana (Berolini 1865), pp. 577–689.
  • Watterich, Johann M. (editor) (1862). Pontificum Romanorum Vitae ab aequalibus conscriptae Tomus I. Leipzig: Wilhelm Engelmann.CS1 maint: extra text: authors list (link)
  • Macdonald, Allan John (1932). Hildebrand: A Life of Gregory VII. London: Methuen.
  • Mathew, Arnold Harris (2013) [1910]. The Life and Times of Hildebrand, Pope Gregory VII. St. Gabriel Theological Press.
  • Emerton, Ephraim (1932). . New York: Columbia University Press. OCLC 1471578.
  • Kuttner, S. (1947). 'Liber Canonicus: a note on the Dictatus Papae', Studi Gregoriani 2 (1947), 387–401.
  • Capitani, O. "Esiste un' «età gregoriana» ? Considerazioni sulle tendenze di una storiografia medievistica," Rivista di storia e letteratura religiosa 1 (1965), pp. 454-481.
  • Capitani, O. (1966). Immunità vescovili ed ecclesiologia in età "pregregoriana" e "gregoriana". L'avvio alla "Restaurazione, Spoleto.
  • Robinson, Ian Stuart. (1978). Authority and Resistance in the Investiture Contest: the Polemical Literature of the Late Eleventh Century. Manchester University Press.
  • Gatto, L. (1968). Bonizo di Sutri ed il suo Liber ad Amicum Pescara.
  • Knox, Ronald (1972). "Finding the Law: Developments in Canon Law during the Gregorian Reform," Studi Gregorianiتسعة (1972) 419-466.
  • Gilchrist, J. T. (1972). "The Reception of Pope Gregory VII into the Canon Law (1073-1141)." Zeitschrift für Rechtsgeschichte: Kanonistische Abteilung, 59 (1973), 35-82.
  • Capitani, O. (1984). L'Italia medievale nei secoli di trapasso: la riforma della Chiesa (1012—1122). Bologna.
  • Fuhrmann, H. (1989). "Papst Gregor VII. und das Kirchenrecht. Zum Problem des Dictatus papae," Studi Gregoriani XIII, pp. 123–149; 281-320.
  • Cowdrey, H. E. J. (1998). Pope Gregory VII, 1073-1085. Oxford: Clarendon Press.
  • Golinelli, Paolo (1991). Matilde e i Canossa nel cuore del Medioevo. Milano: Mursia.
  • Leyser, Karl (1994). Communications and Power in Medieval Europe: The Gregorian Revolution and Beyond. London: The Hambledon Press. ISBN .
  • Capitani, Ovidio (2000), "Gregorio VII, santo," in Enciclopedia dei Papi. Roma: Istituto della Enciclopedia italiana.
  • Robinson, I. S. (2003). Henry IV of Germany 1056-1106 (revised ed.). Cambridge: Cambridge University Press. ISBN .
  • Förster, Thomas (2011). Bonizo von Sutri als gregorianischer Geschichtsschreiber. Hannover: Hahnsche Buchhandlung.. Monumenta Germaniae Historica. Studien und Texte, 53.
  • Capitani, Ovidio; (ed. Pio Berardo) (2015). Gregorio VII : il papa epitome della chiesa di Roma. Spoleto : Centro Italiano di Studi sull'Alto Medioevo.
  • Wickham, Chris (2015). Medieval Rome. Stability and Crisis of a City, 900-1150. Oxford: Oxford University Press. ISBN .


وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بالپاپا گريگوريوس السابع، في فهم الاقتباس.
  • , contains several of his letters to his supporter, Matilda of Tuscany.
  • نطقب:DNB-Portal
  • نطقب:DDB
  • نطقب:Geschichtsquellen Person
ألقاب الكنيسة الكاثوليكية
سبقه
ألكسندر الثاني
الپاپا
1073–85
تبعه
ڤيكتور الثالث
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:38:36
التصنيفات: Pages with URL errors, Articles containing non-English-language text, Portal templates with redlinked portals, Articles incorporating text from the 1913 Catholic Encyclopedia with Wikisource reference, CS1 maint: extra text: authors list, مواليد عقد 1020, وفيات 1085, إيطاليو القرن 11, أشخاص من مقاطعة گروسـِتو, Cluniacs, القاصدون الرسوليون, پاپوات بنديكتيون, پاپوات إيطاليون, تصنيف:جدل التنصيب, پاپوات القرن 11, مدفونون في كاتدرائية سالرنو, عزوبة الكهنة, Medieval Italian saints, قديسون پاپويون, قديسون مسيحيون في القرن 11, قديسون بندكتيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الوطنية للتدريب تستقبل الكاتب عمر طاهر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:44
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 54%

مطران بورسعيد يزور دير الشهيد مارمينا بمريوط

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

تخلف عن موعدهما الغرامي فقاضته مطالبة بتعويض قدره 10 آلاف دولار

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:37
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

افتتاح متحف العريش بحلول احتفالات انتصارات أكتوبر القادمة.. مستند

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:45
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

تأخٌر القطارات خط «القاهرة - الإسكندرية» بسبب سرقة مهمات الإشارات 

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:43
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

تقارير جزائرية تعلق على زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي للمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:04
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 73%

أزمة سياسية بإيطاليا تدفع رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:01
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

رسالة من «وزير التعليم» للمعلمين بشأن الاستعداد للعام الدراسي الجديد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:48
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 70%

أوكرانيا: سيتم تصدير الحبوب عبر 3 موانئ

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:36
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 56%

السفارة المصرية تسلم منحة مساعدات طبية إلى تشاد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:40
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

اتحاد طنجة يتعاقد مع خليفة حمودان

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:22
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

التكناوتي على رادار نادي أبها السعودي

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:26
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

مباراتان وديتان للمنتخب الوطني الأول بإسبانيا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:25
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 50%

«سرك في بئر».. أبراج تحتفظ بالأسرار

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:53
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 54%

السفير المصري في البرتغال يلتقي نائبة رئيس البرلمان

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:49
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

مباراتان وديتان للمنتخب المغربي بإسبانيا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:58
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 80%

بسبب التيار الكهربائي.. قطع مياه الشرب عن ٦ مناطق بالقاهرة

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:46
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

بدء التسجيل الإلكتروني لاختبارات القدرات بجامعة الأزهر لمدة شهر

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 67%

روسيا تستعد لتقديم عرض للجزائر بشأن مقاتلات “سو-30”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:06
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 74%

خطأ غير مقصود.. أدمن صفحة «التنمية المحلية» ينشر صورة أحد العروسين

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

الوداد إلى نهائي كأس العرش

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:24
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

الرئيس السيسي يلتقي رئيس البرلمان الصربي في بلجراد

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:18:51
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 68%

الرئيس الأميركي: أعاني مرض السرطان.. والبيت الأبيض يسارع بالتوضيح (فيديو)

المصدر: الإمارات اليوم - الإمارات التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-07-21 00:19:38
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

تحميل تطبيق المنصة العربية