اهتم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية بإنشاء الجامعات التكنولوجية لأول مرة في مصر، وجاءت في مقدمتهم جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والتي عملت على  لتلبية احتياجات الأسواق المصرية من الموارد البشرية اللازمة للخطط الفنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.

كما تم استحداث مسارا جديد  خاص بجامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، متكامل للتعليم والتدريب التطبيقي والتكنولوجي، وموازي لمسار التعليم الأكاديمي، يحصل الخريج على درجات جامعية في مراحل الدبلوم فوق المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا.

تطبيق التكنولوجيا واستغلالها لما فيه صالح المجتمع، وتأهيل الخريجين من التعليم الثانوي العام والفني لتلبية احتياجات سوق العمل من الموارد البشرية التقنية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، ودعم الصورة المجتمعية لهذا النوع من التعليم.

توفير تعليم تكنولوجي يقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة لنظم الجودة العالمية وبما يسمح بإعداد خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

إعداد كوادر تتوافر لديهم القدرة على الاستمرار في التعلم والتحول المرن بين التخصصات الفرعية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بسوق العمل والعودة إلى الدراسة بعد تلقي التدريب والممارسة العملية المناسبة.

التطوير المستمر للمناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل والمستويات الدراسية فيما يتعلق بالتعليم التكنولوجي لمواكبة التطورات السريعة في جميع الميادين.

تطوير علاقات الجامعات التكنولوجية العلمية والثقافية مع الجامعات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، من أجل تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، وبما يضمن المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية، تقديم المساعدة الفنية والمشورة الإدارية في مجال التعليم الفني والتدريب.

وتضم الجامعة عدد من البرامج الدراسية وهي، برنامج الطاقة الجديدة والمتجددة، والذي يضم ٧١ طالبا، وبرنامج الميكاترونكس، والذي يحتوي على  ٨٠ طالبا، وبرنامج الأوتوترونكس، ويضم ٥٦ طالبا، وبرنامج تكنولوجيا المعلومات(IT)، ويضم ٤٦ طالبا.

وتحتوي الجامعة على عدد من المعامل وهي معمل الكهرباء والإلكترونيات، ومعمل الإلكترونيات، ومعمل كمبيوتر، ومعمل فيزياء، ومعمل نيوماتيك وهيدروليك، ومعمل حساسات وقياسات، ومعمل CNC، ومعمل طاقة جديدة ومتجددة، ومعمل ميكاترونكس.