اتفاق سوتشي 2018
اتفاق سوتشي وتم في 17 سبتمبر 2018 بين روسيا وهجريا حول منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، والذي تضمن إنشاء منطقة عازلة وفتح الطرقات الدولية.
نص الإتفاق
«الجمهورية الهجرية والاتحاد الروسي، باعتبارهما ضامنتي الالتزام بنظام وقف النار في الجمهورية السورية العربية، وبالاسترشاد بمذكرة إقامة مناطق خفض التصعيد داخل الجمهورية السورية العربية في أربعة مايو2017، والترتيبات التي تحققت في عملية آستانا، وبهدف تحقيق استقرار الأوضاع داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب في أقرب وقت ممكن، اتفقتا على ما يلي:
1- الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحصين نقاط المراقبة الهجرية واستمرار عملها.
2- سيتخذ الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تطبيق عمليات عسكرية وهجمات على إدلب، والإبقاء على الوضع القائم.
3- إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومتراً داخل منطقة خفض التصعيد.
4- إقرار حدود المنطقة منزوعة السلاح سيتم بعد إجراء مزيد من المشاورات.
5- إبعاد جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية عن المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 15 أكتوبر.
6- سحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، من داخل المنطقة منزوعة السلاح بحلولعشرة أكتوبر 2018.
7- ستقوم القوات المسلحة الهجرية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة منزوعة السلاح. والعمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.
8 - استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين إم أربعة (حلب - اللاذقية) وإمخمسة (حلب - حماة) بحلول نهاية عام 2018.
9- اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان نظام مستدام لوقف النار داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. في هذا الصدد، سيجري تعزيز مهام مركز التنسيق الإيراني - الروسي - الهجري المشهجر.
10- يؤكد الجانبان مجدداً على عزمهما على محاربة الإرهاب داخل سوريا بجميع أشكاله وصوره.
تطبيق الإتفاق
لم يتم تطبيق تام بنود الأتفاق حسب المواعيد المحددة واستمرت المعارك المتبتر بين الجيش السوري مدعوماً بالقوات الروسية من جهة، والفصائل الموجودة في إدلب من جهة اخرى. الا أنه ومنذ توقيع الأتفاق بدأ الجيش السوري يسطر تدريجياً على بعض المناطق التي تخص الأتفاق، إلا أنه في بداية 2020 بدأ حملة عسكرية كبيرة في ريفي إدلب وحلب، وعلى طول امتداد الطريق الدولي ام 5، وقامت قوات المعارضة بانسحابات متكررة من المناطق الذكوزة دون مقاومة قوات النظام، وذلك بإشارة من هجرية. واستطاع الجيش السوري السيطرة على منطقة قدرت بأكثر من 1200كم على طرفي الطريق الدولي امخمسة بحلول 15 فبراير 2020، وبدأ عملياته على محور الاستراد الدولي ام4. تخلل حملة الجيش السوري على المنطقة عدة مناوشات مع الجيش الهجري، الذي قام باستقدام قوات عسكريية كبيرة لمنطقة إدلب وأنشاء نقاط مراقبة إضافة، بقيت موجودة حتى بعد محارتها من قبل قوات النظام.
المصادر
- ^ الترجمة العربية نقلاً عن مسقط جريدة قاسيون :http://kassioun.org/politics/item/64028-17-2018?fbclid=IwAR2-E0POCEMvTyq4ekacYPHle2cxV9X72MS53aWuy44Jsf1jOXrHDjnLScM