أعلنت الصين الأحد أنها سجلت أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بفيروس كورونا في ستة أشهر.

يأتي ذلك بعد يوم من قول مسؤولي الصحة إنهم ملتزمون القيود الصارمة لمكافحة المرض، في تصريح من المرجّح أن يخيّب آمال المستثمرين في تخفيف تلك القيود.

قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 4610 إصابات جديدة بفيروس كورونا في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، من بينها 588 إصابة مصحوبة بأعراض و4022 بلا أعراض، وهو أكبر عدد منذ السادس من مايو/ أيار.

وسجلت الصين في اليوم السابق 3837 إصابة من بينها 657 ظهرت عليها أعراض و3180 بلا أعراض.

ولم تسجل البلاد وفيات جديدة لتظل الحصيلة عند 5226.

ورغم أن عدد الحالات منخفض للغاية وفقاً للمعايير العالمية فإن الصين، وبعد ما يقرب من ثلاث سنوات على بدء الجائحة، تتمسك بسياسة (صفر كوفيد) الصارمة التي تتضمن عمليات إغلاق وحجر صحي واختبارات متكررة للكشف عن المرض وتراجعاً كبيراً في التنقل الداخلي.

وارتفعت الأسهم الصينية الأسبوع الماضي وسط شائعات عن تخفيف محتمل لقيود كوفيد وتقارير إعلامية عن إجراء بعض التعديلات على السياسة قريباً.

ومع ذلك، قال العديد من المحللين إنهم لا يتوقعون بدء تخفيف كبير للقيود إلا بعد الدورة البرلمانية السنوية للصين في مارس/آذار.

وحتى الخامس من نوفمبر سجل بر الصين الرئيسي 263554 إصابة بفيروس كورونا مصحوبة بأعراض.

وأظهرت بيانات الحكومة المحلية أن العاصمة الصينية بكين سجلت 43 حالة مصحوبة بأعراض وست حالات بلا أعراض، مقارنة مع 37 حالة مصحوبة بأعراض وخمس حالات بلا أعراض في اليوم السابق.

وأفادت هيئة الصحة المحلية أن مدينة شنغهاي، المركز المالي للبلاد، لم تسجل أي إصابات مصحوبة بأعراض في حين رُصدت خمس حالات بلا أعراض، وذلك مقابل عدم تسجيل أي إصابات بأعراض وخمس حالات بلا أعراض في اليوم السابق.

وسجلت شنتشن، مركز التكنولوجيا بجنوب الصين، إصابتين جديدتين بفيروس كورونا، مقابل سبعة في اليوم السابق.

كما سجلت قوانغتشو، التي تقع أيضاً في جنوب الصين، 66 إصابة جديدة مصحوبة بأعراض و1259 إصابة بلا أعراض. وجرى تسجيل 11 إصابة مصحوبة بأعراض و635 إصابة بلا أعراض في اليوم السابق.

TRT عربي - وكالات