في غضون أيام، يتوجه الناخبون في الولايات المتحدة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات النصفية.
وحالياً تقف الرياح السياسية بقوة في ظهر الجمهوريين، غير أن الديمقراطيين يواصلون الاعتماد على عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين، مدعومين بعمليات جمع الأموال الضخمة، للاحتفاظ بمجلس الشيوخ، وفق موقع "ذا هيل".
وبعد أسبوع حافل من الحملات الانتخابية، إليك نظرة على مقاعد مجلس الشيوخ السبعة التي من المرجح أن تنقلب لتحدد الحزب الذي سيحصل على الأغلبية الأسبوع المقبل:
ولاية نيفادا
إذا كان الجمهوريون سيستعيدون مجلس الشيوخ، فإن الخطوة الأولى الرئيسية ستكون حرمان السيناتور كاثرين كورتيز ماستو (وهي ديمقراطية من نيفادا) من محاولة إعادة انتخابها ضد المدعي العام السابق للولاية الجمهوري آدم لاكسالت.
وأظهر استطلاع إيمرسون كوليدج ذا هيل الذي أجري الأسبوع الماضي أن لاكسالت يتقدم على الديمقراطية الحالية بواقع 5 نقاط.
ولاية بنسلفانيا
أغلق الجمهوري الشهير محمد أوز الفجوة بينه وبين المرشح الديمقراطي جون فيترمان الذي كان يتقدم بهامش واسع في الأشهر الماضية.
وبينت استطلاعات الرأي المتعددة الأخيرة أن فيترمان يقف خلف منافسه الجمهوري. ووفقاً لذلك، فإن متوسط استطلاعات RealClearPolitics أظهر لأول مرة تقدم أوز، لكن السباق لا يزال محتدماً وتقدم أوز يقع تحت هامش الخطأ.
ولاية جورجيا
السباق بين السيناتور رافائيل وارنوك الديمقراطي عن ولاية جورجيا، والجمهوري هيرشل ووكر محكم. فبحسب أحدث متوسط استطلاعات RealClearPolitics، يتقدم ووكر بأقل من نصف نقطة مئوية على وارنوك.
ومع ذلك، يتوقع الحزبين ألا يكون يوم الثلاثاء هو الكلمة الأخيرة في هذا الشأن، حيث من المقرر إجراء جولة الإعادة في 6 ديسمبر، وهو السيناريو الأكثر ترجيحاً.
ولاية نيوهامشير
إذا كانت هناك موجة جمهورية الثلاثاء وحصل الحزب على مقاعد أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون بخلاف تلك الموجودة في نيفادا وجورجيا، فابحث عن ولاية نيوهامشير لتكون التالية في الصف.
فباختصار، ينظر الجمهوريون لولاية بنسلفانيا جنباً إلى جنب مع جورجيا ونيفادا على أنها بالغة الأهمية. أما بالنسبة للديمقراطيين فهي ولاية حاسمة وهي بمثابة حياة أو موت وما زالوا واثقين بالفوز فيها.
ولاية أريزونا
لأشهر تركز السؤال حول سباق مجلس الشيوخ في ولاية أريزونا على مدى الانتصار الكبير الذي كان سيحرزه السيناتور الديمقراطي مارك كيلي على الجمهوري بليك ماسترز.
إلا أن الآن كل شيء تغير وأصبح السؤال ما إذا كان كيلي سيفوز.
ولاية ويسكونسن
يقول أحد أعضاء الحزب الجمهوري في ويسكونسن إن الولاية كانت دائماً متقلبة وشديدة التنافس. وفي وقت مبكر من الدورة الانتخابية وضع الديمقراطيون أنظارهم عليها وأفرغوا أموالهم هناك، وهاجموا السيناتور الجمهوري رون جونسون بشدة.
لكن مع ذلك، لا يزال يُنظر إلى ويسكونسن على أنها ساحة معركة. إلا أنه وفقاً لمتوسط استطلاع RealClearPolitics الأخير، يتقدم جونسون على الديمقراطي مانديلا بارنز بهامش 3.2 نقطة مئوية.
ورغم ذلك، لا يزال الخبراء السياسيون في الولاية يتوقعون سباقاً تنافسياً حاداً.
ولاية أوهايو
بكل سهولة فإن أقل احتمال من بين هذه المقاعد السبعة للتحول هو في ولاية أوهايو، حيث يتقدم الجمهوري جي دي فانس بثبات على النائب الديمقراطي تيم رايان الذي يراهن في اللحظة الأخيرة على المعتدلين من الحزب الجمهوري والمستقلين لمنحه فرصة الثلاثاء.
