شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث، كان من أبرزها، انطلاق انتخابات التجديد النصفي لـ«الكونجرس» الأمريكي، فيما قالت وسائل إعلام بريطانية، إن الرئيس جو بايدن، شارك إبان شغله منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، في مناقشة صفقات أعمال نجله هانتر في مقامرات الإنترنت.

تنافس «جمهوري ديمقراطي» على 435 مقعدا في «مجلس النواب»

وتنطلق اليوم، انتخابات التجدديد النصفي لـ«الكونجرس» الأمريكي، بالإضافة إلى حكام 36 ولاية من أصل 50، فيما سيتنافس مرشحو الحزبين «الجمهوري» و«الديمقراطي» على 435 مقعدا في «مجلس النواب» و35 مقعدا في «الشيوخ».

وفي وقت سابق، حذر رئيس الإدارة الأمريكية، جو بايدن، المواطنين من أن الديموقراطية في خطر، مشيرا، أمام حشد من أنصار «الحزب الديموقراطي» في «بوي» بولاية مريلاند، إلى فرصة للدفاع عنها.

وأشارت استطلاعات الرأي الأخيرة، إلى امتلاك الجمهوريين فرصة في الفوز بـ10 أو 25 مقعداً إضافياً في «النواب»، لتحصل على الغالبية بالمجلس، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

ويشغل الديمقراطيون 220 مقعدا في مجلس النواب، والجمهوريون 212، إضافة إلى 3 مقاعد شاغرة. وفي مجلس النواب 220 نائبا ديمقراطيا و212 جمهوريا، إضافة إلى 3 مقاعد شاغرة.

من جانبها، رجحت التوقعات فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لـ«الكونجرس»، التي ستنطلق اليوم الثلاثاء.

الديمقراطيون يحتاجون إلى 8 نقاط في التصويت المبكر للمنافسة في «أريزونا»

وقال مصدران مطلعان على استراتيجية «الحزب الجمهوري»، إن الديمقراطيين يحتاجون إلى 8 نقاط في التصويت المبكر، ليكونوا قادرين على المنافسة في جميع السباقات على مستوى ولاية «أريزونا»، وأوضح المصدران، أن التقدم الحالي أقل من ذلك، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأجرى موقع«فايف ثيرتي أيت» التحليلي الأمريكي دراسة لـ40 ألف سيناريو للانتخابات، مقدرا فرص سيطرة «الحزب الجمهوري» على مجلس النواب بـ82%، وفرص فوزهم في الشيوخ بـ54%، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبها، دعت رئيسة «الحزب الجمهوري» في أريزونا، كيلي وارد، الناخبين للتصويت المبكر، وقالت إن أي زيادة أوانخفاض طفيفين في أصوات الحزبين قد تساعد في تقرير السيطرة على «الشيوخ» ومكتب الحاكم وعشرات المقاعد الفدرالية والمحلية. 

ولسنوات، قادت وارد، هجوما على نظام التصويت المبكر في «أريزونا»، وحذرت رئيسة الجمهوريين في وقت سابق، من أن التصويت بالبريد وصناديق الاقتراع غير آمن وغير موثوق.

وحثت وارد، أتباع «الحزب الجمهوري»، على الانتظار في الطوابير والتصويت شخصيا.

وقالت «ديلي ميل»، إن بايدن، شارك إبان شغله منصب نائب رئيس البلاد الأسبق، باراك أوباما، في مناقشة صفقات أعمال نجله هانتر في مقامرات الإنترنت «أوشو جلوبال» في 2012،في أمريكا اللاتينية، وفقا لمصادر الصحيفة البريطانية.

استطلاع: تراجع شعبية بايدن إلى 39%

وفي وقت سابق، أشار «استطلاع إبسوس»، إلى تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 39%، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأضافت «ديلي ميل»، أن هذه المرة الثانية في العامين الماضيين التي يُتهم فيها  الرئيس الأمريكي جو بايدن بالمشاركة غير المعلنة في مشاريع تجارية، وفقا  لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

من جانبه، قال أحد المشاركين في المشروع، جيف كوبر، إن المعلومات ملفقة ولم يشارك جو بايدن مطلقا في هذه المناقشات، فيما أشارت الصحيفة البريطانية، إلى عدم وجود أي معلومات تفيد بأن مشروع المقامرة عبر الإنترنت  قد حصل على أي ربح.