شهدت عدد من الدول حول العالم، خلال الساعات الـ24 الماضية، 8 أحداث، كان من أبرزها، تصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حول المفاوضات مع  «طهران» وعدم سيرها بالاتجاه الصحيح، فيما دعا جنرال في «الجيش الوطني المالي»، الطوارق للتوافد لقتال تنظيم «داعش» الإرهابي شمالي البلاد

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أمس الاثنين، إن المفاوضات النووية مع «طهران» لا تسير بالاتجاه الصحيح، مضيفا في بيان، بعد ختام اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الـ7  في مدينة مونستر، إن يجب على السلطات الإيرانية، الانخراط مع «وكالة الطاقة الذرية» بشكل بناء.

طهران: العقوبات أحادية الجانب انتهاك خطير لحقوق الإنسان

وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن العقوبات أحادية الجانب وتطبيقها على الشعوب انتهاك خطير لحقوق الإنسان وجريمة، مشيرا، في تصريحات تليفزيونية، إلى التزام «طهران» بمواصلة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.

وأضاف عبد اللهيان، أن إيران، تتمسك بحقها في استخدام الطاقة النووية السلمية، وأوضح وزير الخارجية الإيراني، أن «واشنطن»، عليها إثبات حسن نواياها وإرادتها الحقيقية للتوصل إلى اتفاق.

وفي اليمن، حذر رئيس «مجلس القيادة الرئاسي»، رشاد العليمي، أمس الاثنين، من أن شبح الجوع يهدد معظم المناطق التي يمزقها الصراع منذ 8 سنوات،  في ظل عدم اهتمام الحوثيين بمعاناة الشعب، ودعا المسؤول اليمني، خلال اجتماع الدائرة المستديرة على هامش قمة المناخ COP27، التي تستضيفها مدينة «شرم الشيخ»، المجتمع الدولي إلى دعم جهود مواجهة أزمة الغذاء في بلاده.

وخلال الاجتماع على هامش COP27، حث العليمي، المؤسسات المالية والقطاع الخاص إلى إحداث تحول نوعي نحو زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف وتغيرات المناخ.

ولقت امرأة وطفلتها، مصرعهما وأصيب 3 آخرين من نفس الأسرة، نتيجة قصف لـ«الحوثيين» على ثكنة لـ«الجيش الوطني اليمني» في محافظة «مأرب» شمال شرقي البلاد.

انفجار بأحد مخازن الأسلحة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة بـ«مأرب»

وأشار مصدر محلي، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى انفجار بأحد مخازن الأسلحة في مقر المنطقة العسكرية الثالثة بـ«الجيش الوطني اليمني» في «مأرب» عقب استهدافه بصاروخ باليستي  لـ«الحوثيين»، تسبب في تطاير قذائف بصورة عشوائية.

وفي ليبيا، قال رئيس الحكومة المكلف من «مجلس النواب» فتحي باشاغا، أمس الاثنين، إن حكومته تسعى للدفع بجهود المصالحة وإنهاء الانقسام وتوحيد البلاد، مشيرا في لقاء مع رئيس وقيادات الحزب «الاتحاد الوطني» في بنغازي، إلى استمرار المسار الديمقراطي ودعم الوصول لقاعدة دستورية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وفي تونس، قررت المحكمة الابتدائية، تأجيل محاكمة نادية عكاشة المديرة السابقة لديوان رئيس البلاد، قيس سعيد على خلفية قضية رفعتها عاتكة شبيل صهر الرئيس، متعلقة بالإساءة إلى الغير عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وفي 24 يناير الماضي، أعلنت عكاشة أنها قدمت استقالتها من منصبها لسعيد، بعد سنتين من العمل، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي قارة إفريقيا، دعا الجنرال المتحدر من «قبيلة الطوارق» في مالي، الحاج آج جامو، في رسالة صوتية عبر تطبيق «واتس آب»، الطوارق للتوافد لقتال تنظيم «داعش» الإرهابي شمالي البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

النقابات في «جاو» بمالي تدعو إلى وقف العمل

وأمهل جامو، أحد قادة «قوة إمجاد» المسلحة لموالية للحكومة، الجنرال في «الجيش الوطني المالي»، في رسالة باللهجة التماشقية، جميع شباب الطوارق في الجزائر وليبيا وأماكن أخرى، 10 أيام للقدوم إلى محيط  مدينة «جاو»، في شمال مالي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس».

وفي وقت سابق، دعت النقابات في مدينة «جاو»، إلى وقف العمل، اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء احتجاجا على تدهور الوضع الأمني وتقاعس الحكومة.

 عقوبات أمريكية على 4 أعضاء بـ«داعش» في جنوب إفريقيا.. و12 شركة

من جانبها، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على 4 أعضاء في خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، في جنوب إفريقيا قدمت دعما فنيا وماليا لتحركات التنظيم جنوب القارة السمراء، كما استهدفت «واشنطن» نحو 12 شركة مرتبطة بهؤلاء الأشخاص، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية

وفي تشاد، عين رئيس الفترة الانتقالية، الجنرال محمد إدريس ديبي، أمس الاثنين، في مرسوم 104 أعضاء إضافيين في «المجلس الوطني الانتقالي» بينهم شخصيات سابقة من أحزاب معارضة سابقة انضمت إلى النظام، وممثلين عن المجتمع المدني.

«واشنطن»: ملتزمون بمفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان

وفي الملف «الأرميني الأذري»، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن «يريفان» و«باكو» تتخذان خطوات شجاعة نحو سلام دائم، معربا قبل اجتماعه مع وزير خارجية أرمينيا أرارات ميرزويان، ونظيره الأذربيجاني جيهون بيروموف في العاصمة «واشنطن»، عن اعتقاده أن 30 عاما من الصراع على «قرة باج» خلفت خسائر بشرية ومادية هائلة وندوب عميقة

وشدد بلينكن، على التزام «واشنطن»، بمفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان، وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن الحوار المباشر هو أفضل طريقة لتحقيق سلام دائم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.