«حياة كريمة» تشارك في أول اجتماع للمجلس الاستشاري لمنظمة «شباب بلد» بـCOP27 - حياة كريمة
«حياة كريمة» تشارك في أول اجتماع للمجلس الاستشاري لمنظمة «شباب بلد» بـCOP27 - حياة كريمة
تشارك مبادرة حياة كريمة في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لمنظمة «شباب بلد» التابعة لليونيسف، ضمن فعاليات قمة المناخ COP 27 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 نوفمبر وحتى 18 نوفمبر 2022.
تشكيل المجلس الاستشاري للمنصة
ويضم المجلس الاستشاري للمنصة عدد كبير من الشخصيات رفيعة المستوى بشتى المجالات، إذ يشترك فيه الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والسيد جيرمي هوبكنز ممثل اليونيسيف في مصر، والدكتورة أمنية عمراني مبعوث رئيس مؤتمر، دكتورة غاده مكادي مدير الشراكات، وشباب بلد بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، آية عمر القماري رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية في مصر، ويجتمع المجلس الاستشاري بهدف اتخاذ قرارات فعالة لتفعيل دور ومشاركة الشباب في مصر، وذلك من خلال وضع رؤية واضحة وأهداف في الاجتماع الأول للمجلس تنعكس على التزامات المنصة تجاه الشباب.
مناقشة المبادرات وأطر العمل الوطنية
ويتضمن الاجتماع الأول للمجلس مناقشة المبادرات وأطر العمل الوطنية بما في ذلك UNSDCF للمشاريع ذات الصلة التي تشارك فيها كيانات الأمم المتحدة.
ولضمان آلية حوكمة وطنية فعالة وشاملة للمنصة، تم تشكيل تحالف شباب بلد، والذي تتمثل مهمته في الاستفادة من رأس المال الاجتماعي والمالي الفردي لدعم تنفيذ حركة شباب بلد في مصر، حيث سيجمع كلا الطرفين ممثلين عن الحكومة والأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية والشباب الذين لديهم القدرة على العمل كمحفزات لتسريع التقدم في مهارات الشباب والتعليم وريادة الأعمال والتوظيف.
وانطلقت منصة شباب بلد في يناير الماضي أثناء منتدى شباب العالم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتكون المنصة الوطنية المستدامة للشباب وللشركاء متعددي الأطراف الذين يعملون معًا لضمان حصول الشباب في مصر الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 24 عامًا، على فرص في التعليم والتعلم، من خلال كسب المهارات اللازمة والتي تؤهلهم لسوق العمل وريادة الأعمال، وأن يكون لهم مشاركة إيجابية في المجتمع بحلول عام 2030.
