عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة مع وائل صوان، الرئيس التنفيذى لشركة شل العالمية، على هامش فعاليات قمة المناخ "COP 27" التي تستضيفها مـدينة شرم الشيخ، بحضور المهندس خالد قاسم، رئيس شركة شل مصر، وعلاء الضبع، مدير عام الشئون الخارجية والحكومية بالشركة.

وأوضح "الملا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن المباحثات تناولت أهم المحاور التي ستتم مناقشتها في يوم إزالة الكربون والمقرر عقده يوم 11 نوفمبر الجارى، ضمن فعاليات قمة المناخ، والذي لم يكن يمكن إدراجه ضمن الأيام المخصصة في القمة بدون تأييد الأمم المتحدة والمختصين بالاتفاقية الإطارية للمناخ.

ولفت إلى أن مشاركة جون كيرى، المبعوث الرئاسى الأمريكى للمناخ، وجيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية خلال هذا اليوم تدل على الاهتمام العالمي بإزالة الكربون، وأهمية النظر لصناعة البترول والغاز بنظرة مختلفة خاصة فى مرحلة التحول الطاقى.

كما تطرق اللقاء إلى استعراض خطط عمل شركة شل المستهدفة خلال الفترة المقبلة في مناطق امتيازها بالبحرين الأحمر والمتوسط، وأشار "الملا" إلى أن شركة شل تعد من الشركات التي لها تاريخ ممتد منذ سنوات طويلة حققت خلالها نجاحات.

ولفت إلى أهمية استعادة "شل" مكانتها وتحقق اكتشافات مرة أخرى في ضوء مناطق الامتياز التي حصلت عليها، وانضمام شركاء جدد لها في هذه المناطق مثل قطر "إنيرجي"، ومن ثم العمل على الاستفادة من إمكانيات كل شركة لتحقيق اكتشافات جديدة، خاصة في ضوء الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي.

وأكد الوزير على أهمية إسراع شل بعمليات تنمية المرحلة العاشرة ضمن مشروع غرب دلتا النيل العميق بالتعاون مع شركة بتروناس الماليزية، وأهمية التعاون المشترك فى برامج تدريب القيادات الوسطى ضمن برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول.

من جانبه، أشاد صوان بالدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية الذى كان عاملًا رئيسيًا فى تحقيق نجاحات شركة شل فى مصر، كما أشاد بحالة الاستقرار والثقة التى يتمتع بها قطاع البترول المصرى، وأصبحت هناك نماذج عمل ناجحة ومناخ جاذب للاستثمار.

وأشار إلى أن "شل" ملتزمة بالعمل في مصر وضخ المزيد من الاستثمارات لتحقيق اكتشافات جديدة، في ظل الفرص الواعدة التي تتمتع بها مصر ووجود مصانع لإسالة الغاز، موضحًا أن هناك خطة عمل لبدء أعمال الحفر في الربع الأول من العام المقبل بالمناطق الجديدة، التي حصلت عليها الشركة، وذلك باستخدام الحفار البحري الذي تعمل به الشركة فى قبرص.