الدار/ خاص
أعلنت الوكالة الحضرية لمدينة مراكش أن حي كيليز Guéliz ، القلب النابض للمدينة ، سيشهد إعادة تأهيل وتجديد واسعة النطاق.
وتأتي عملية التجديد وإعادة التأهيل، حسب الوكالة، من أجل إدخال ديناميكية جديدة في هذه المنطقة لتعزيز قدرتها التنافسية سياحيا وإبراز مكوناتها المختلفة بما في ذلك” تراثها المعماري والمناظر الطبيعية ، ومساحاتها العامة وتنوع وظائفها في الخدمات والإسكان”.
وحسب ما تم التصريح به، فقد عانى حي جليز من الإهمال على مر السنين وظهور مراكز منافسة أخرى على الأطراف وهو ما تسبب في انعدام الحركية والنشاط بالنسيج الحضري للمنطقة وتدهور المساحات الخضراء و تقدم المساحات الصناعية ونقص أعمال صيانة.
وفي هذا الصدد، انخرطت الوكالة في تنزيل مضامين مختلف الدوريات التنظيمية التي أصدرتها فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومنها على الخصوص تلك المتعلقة بإعادة دراسة الملفات التي لم يتم إبداء رأي موافق بشأنها، حيث أشارت الوكالة في وقت سابق إلى أنه تم “تدارس 218 ملفا، حصل منها 138 ملفا على الموافقة المبدئية، بحجم استثمار يقدر بـ2,7 مليار درهم، مع خلق 14.229 منصب شغل”.
ومن ضمن الإختلالات التي يمكن ملاحظتها في هذا الحي ازدحام حركة السيارات والعجز المسجل من حيث مواقف السيارات ومشكلة الباعة المتجولين …
وقد دفعت العديد من أوجه القصور الوكالة الحضرية لمراكش إلى العمل في مشروع التجديد الحضري لهذا الحي بعد إنتهاء فصول دراسته العمرانية، حيث سيتم إجراء تشخيص متعمق لجميع الجوانب التي تميز هذه المنطقة (التاريخية والديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية …).