أصبح الشاب ماكسويل فروست البالغ 25 عاماً أول عضو في الكونغرس الأميركي ينتمي إلى الجيل "زد" مع فوزه بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.
وأعلنت الشبكات الإخبارية الأميركية فوزه على الجمهوري كالفين ويمبيش بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع.
فيما غرّد فروست على تويتر قائلاً: "لقد فزنا"، مضيفاً: "صنعنا التاريخ لسكان فلوريدا وللجيل زد ولكل شخص يؤمن بأننا نستحق مستقبلاً أفضل".
I am Congressman-Elect Maxwell Alejandro Frost and I will be the first member of Generation-Z in the United States Congress.
— Maxwell Alejandro Frost (@MaxwellFrostFL) November 9, 2022
WE MADE HISTORY!!! Don’t count young people out. pic.twitter.com/Nd3vr5iPT0
كذلك سينضم إلى غالبية من المشرعين من ذوي البشرة البيضاء والشعر الرمادي في مجلس النواب الأميركي حيث معدل الأعمار 58 عاماً، وفق فرانس برس.
أصيب بالصدمة
وفروست الأميركي (من أصل إفريقي)، نشأ على يد أم بالتبني من أصل كوبي.
وكان يبلغ 15 عاماً عام 2012 عندما أصيب بالصدمة جراء إطلاق نار جماعي في مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، ومثل العديد من زملائه قرر بعد ذلك الانخراط في النشاط المدني.
فيما أصبح في وقت لاحق ممثلاً لمنظمة "مارش فور آور لايفز"، وهي مجموعة طلابية قادت تظاهرة ضخمة عام 2018 ضد العنف المسلح.
كذلك عمل على سيارة أوبر خلال الحملة الانتخابية لتغطية نفقاته، وتحالف مع التقدميين في الحزب الديمقراطي، مركزاً في حملته على العدالة الاجتماعية ومكافحة التغير المناخي. وقال المرشح لفرانس برس في أورلاندو الشهر الماضي خلال الحملة: "نحن بحاجة إلى هذا التمثيل في الكونغرس حتى يكون لدينا حكومة تشبه بلادنا وتشعر بما تعانيه هذه البلاد". وأضاف أنه سيستخدم منصبه في واشنطن للبحث عن حلول للعنف المسلح في الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الجيل "زد" يأتي بعد جيل الألفية، وهم مواليد الفترة ما بين منتصف التسعينات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية ويتميز أفراده بقدراتهم في استخدام التكنولوجيا والتكيف معها.