حالة من الغليان سادت الشارع المصري بسبب هذا التدخل غير المقبول في الشئون الداخلية المصرية ، وأكد المواطنون أنهم يعلمون حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر ، وأشاروا إلى انهم يرفضون هذا التدخل السافر في مصر ، وان جميع المصريين يقفون مع الوطن ضد كل هؤلاء الأعداء.
في البداية تقول هدى عطية-موظفة على المعاش- ما حدث في مؤتمر المناخ استغلال غير مقبول، لا نقبل التدخل الخارجي في شئون مصر الداخلية بحجة أن الشخص يحمل جنسية أخرى، أو أن يستخدم الضغط الخارجي للعفو عنه بهذه الطريقة، التي تهدر المجهود الكبير والمنهجية التي تعمل بها لجنة العفو الرئاسي قائلا «مصر هتفضل فوق الكل محدش هيقدر يلعب بينا .
وأضاف شريف عادل- محاسب- ، ان هناك الكثير من مسجوني الرأي في بلاد تنادى بحقوق الإنسان ولا يحدث مثل هذا التدخل والضغط الذى لا يقبله المنطق ولا الشعب وعندما يخرج أحد النواب المصريين يوضح مدى التدخل وعدم قبولنا لهذا الأسلوب يكون الرد عليه بطرده من الجلسة ، ما حدث في هذا التوقيت مؤامرة الغرض منها غضب الشعب المصري يعلم جميع الشعوب ان الشعب اصبح واعيا لا نقبل التدخل الخارجى فى شؤون بلدنا.
اعربت لوجى وفيق-طالبة بكلية هندسة- عن رفضها بشكل قاطع كل تدخل خارجي وأي استغلال لحدث عالمي للضغط على مصر تحت أي مبرر، فكرامة مصر فوق كل شيء وقبل كل شيء».
اوضح عادل سيد-بائع - ان جميع المصريين مستاؤون بسبب استغلال مؤتمر المناخ في التدخل في الشئون الداخلية المصرية، معلنا رفضة التام لأى عملية استقواء بأطراف خارجية من اجل الافراج عن أي سجين داخل جمهورية مصر العربية قائلا «محدش هيقدر يخرب البلد أو حتى يعمل شوشرة احنا في ظهر الرئيس ولازم نخاف على بلدنا من الخونة والمحرضين».
وأضافت حنان متولى ان ما شهدناه من شقيقة علاء عبد الفتاح باستدعاء المجتمع الدولي واستغلال الحضور الدولي في قمة المناخ بشرم الشيخ تصرف غير مقبول ،ولا نسمح أن يتدخل أحد في شأن بلدنا فنحن ادرى بدولتنا واكثر علما بما يضرها او ينفعها وليس من حق كائن من كان يطلب منا الإفراج عن أي أحد تمت إدانته بحكم قضائي لأن لدينا قضاء عادلا ومستقلا .
اوضح طارق سيد فتحي إنه لم يعد مقبولًا التدخل في الشئون الداخلية المصرية من الدول الأخرى، مؤكدا أنه يرفض كل أشكال المعارضة التي تحاول الاستقواء بأطراف خارجية، خاصة في ظل انفتاح المجال العام بشكل كبير بدءا من دعوات الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح حوار وطني يشتمل على كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
اضافت سناء سعيد-ربة منزل-أن جموع المصريين يرفضون بشكل قاطع أى تدخلات من أى دول أو أى جهة سواء كانت رسمية أو غير رسمية التدخل في شؤون الدولة المصرية.
أكد سامح منصور ، أن الشعب المصري يرفض الإفراج عن أي متورط و محرض في قضايا تمس الدم او الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية ، موضحا أن وعى المصرين اقوى من أي تدخل خارجي لحدوث فوضى وانهيار ولن تسمح أو تقبل بأي تدخلات في شؤونها الداخلية.
اضاف احمد سالم- موظف-أن ما حدث في مؤتمر المناخ هو محاولة للضغط على مصر، وهدف يلتقى خلفه عدد من أصحاب المصالح والأعداء السياسيين للدولة المصرية، وأن استغلال ملف حقوق الإنسان ما هو إلا نوايا سيئة تجاه مصر واستقرارها واقتصادها، مؤكدا أنه لا يوجد من هو أحرص على أوضاع حقوق الإنسان في مصر من قضائها وحكومتها ورئيسها.
