تربية جنسية

نطقب:تحرير كثيف التربية الجنسية هي مفهوم واسع يضم تعليم وتربية التشريح الجنسي، التكاثر الجنسي، الجماع، الصحة الجنسية، العلاقات العاطفية، مسؤوليات وحقوق التناسل، تحديد النسل، وجوانب أخرى لسلوكيات البشر الجنسية. ويتم تفهم التربية الجنسية عن طريق الوالدين، البرامج الدراسية والدين وبرامج التوعية الصحية.

نظرة شاملة

يمكن وصف التربية الجنسية بالتربية الجنسانية لتضم جميع النواحي الجنسية مثل تنظيم الآسرة، التناسل (الإخصاب، الحمل، تطور الجنين وحتى الولادة) بالإضافة إلى جميع نواحي الجنس الشخصي والتي تضم: النظرة الجسدية، التوجه الجنسي، النشوة الجنسية، القيم، أخذ القرارات، التواصل، التواعد، العلاقات، الأمراض الجنسية وطرق تفاديها ووسائل تحديد النسل.

التفهم الغير رسمي

ويمكن تفهم التربية الجنسية بشكل غير رسمي، كأن يقوم أحدهم بتلقى المعلومات عبر محادثات مع الوالدين، صديق، رجل دين، أوعن طريق وسائل الإعلام. كما يمكن تلقيها من متب التفهم الذاتي التي تبحث في ممارسة الجنس أومن تعليقات صحفية أوعبر مواقع الإنترنت للتوعية الجنسية.

أما في العالم العربي، فمعظم التربية الجنسية تأتي عبر الدين إذا كان عن طريق الفتاوي أوالنصائح التي تعطى للشاب أوالشابة عند زقابل. وبخلاف العالم الغربي، فإن الجنس من دون زواج محرم في معظم البلاد العربية وقد يؤدي إلى عقوبات قاسية. وهناك محاولات لتحليله في بعض البلاد الإسلامية عن طريق قواعد محددة مثل زواج المتعة أوزواج المسيار إلا حتى هذه الفتاوي محل جدل عظيم في المجتمع .

التفهم الرسمي

التثقيف الجنسي الرسمي فهوبرامج تربوية معدة للمدارس وهذا الأسلوب متوفر في البلاد المتقدمة أما في العالم العربي فهي معدومة. وفي أميركا الشمالية، وبشكل عام، فإن التربية الجنسية هي مادة أساسية في المنهاج المدرسي في السنوات المتوسطة والثانوية. وفي بعض الحالات، تكون من ضمن مادة أضم مثل الأحياء أوالصحة أواقتصاد المنازل أوالتربية البدنية. ومازال هذا الموضوع مثار للجدل في بعض الآوساط الأميركية من حيث نوعية مضمون المادة أوسن الطلب المناسب لبحث الأمر أوالمواضيع التي يجب تعليمها مثل الجنس الآمن، سلوك الإنسان الجنسي، العادة السرية، الجنس دون زواج، الأخلاق الجنسية.

ومن أبرز دوافع الاهتمام بالتربية الجنسية أتت من انتشار سقم الإيدز الذي دفع الكثير من الحكومات والمدارس في نشر التوعية الجنسية كوسيلة للحد من انتشاره.