مقتل كردي

أهالي مهاباد شمال غرب إيران، نظموا تظاهرة احتجاجاً على مقتل الكردي، فائق مام قادري، الذي أصيب برصاص الإرهاب يوم 13 أكتوبر بعد أن قضى 25 يومًا في غيبوبة بمستشفى «أرومية»، ويبلغ من العمر 37 عامًا وهو أب لابن في الـ13 من عمره وابنة في السابعة.

وبحسب موقع «إيران إنترناشيونال» وصل جثمان قادري إلى مهاباد من أرومية مساء الأربعاء، وتوجه حشد كبير من السكان لاستقبال جثمانه في الشوارع ونظموا مظاهرة احتجاجية، وردد الأهالي «أمي لا تبكي لابنك، نعدك بالثأر له» و«الشهيد لن يموت»، و«اسمك عظيم یا ردستان، إنه يهز العدو».

وبحسب إفادات شهود العيان، أصابت ثماني رصاصات فائق، اثنتان في رأسه، ومثلهما في ظهره، وفي يده، وساقه.

مظاهرة طهران

وفي طهران، في حي بيامبر، نظم الشباب مظاهرة ليلية بغناء النشيد الوطني «يا إيران» وهتفوا في شارع جردن «الموت للديكتاتور» و«لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها».

وشهدت مدينة كرج هتاف المواطنين «الموت للديكتاتور»، «لا نريد الملالي، لا نريد مرشدا مخادعا، لا نريد الباسيج السفاح»، «عار عليك يا خامنئي، اترك البلاد» و«يا عديم الشرف اترك البلاد».

وفي يزد، أشعل شباب الانتفاضة لافتة كبيرة تحمل صورة لخامنئي، وفي مشهد لطخوا صورة الجلاد قاسم سليماني الهالك بالدم، وألقت التلميذات بإطارات صور خميني وخامنئي عليها شعار الموت للديكتاتور من جسر المشاة.

إضراب الأسواق

وفي زاهدان، أضربت الأسواق والبازارات لليوم السادس والخمسين من الانتفاضة الشعبية، واليوم الأربعين لمذبحة المصلين في زاهدان، وأضرب البازاريون في كرمانشاه، وسنندج، وبانه، وبوكان، وسقز، وتبريز، وسوق بيع «القنفات» في بلدة «وليعصر» بطهران تضامنًا مع المواطنين البلوش.

وبدأ شباب سنندج المتحمسون مظاهرات بإشعال النار في الشارع دعما لزاهدان.

وفي اليوم الأربعين لشهداء زاهدان تظاهر آلاف الطلاب من جامعة طهران، كلية بارس طهران للفنون والعمارة، خوارزمي في كرج، طهران للعلوم والثقافة، هندسة المنسوجات في جامعة أمير كبير، جامعة جمران في شيراز، الجامعة الحرة غرب طهران، جامعة تبريز للفنون، جامعة بجنورد للعلوم الطبية.

خروج الطلاب

وخرج أيضًا طلاب كليات جامعة أصفهان للفنون، كلية الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني بجامعة أصفهان، كلية الفنون الجميلة في جامعة طهران وكلية الكيمياء بالجامعة الوطنية.

وكان طلاب جامعة طهران للعلوم والثقافة يهتفون «قتل خدانور بيد عدد من عناصر النظام» و«لا خبز لنا ولا بيت أصبح الحجاب ذريعة».

يُذكر أن خدانور لجعي، هو أحد شهداء زاهدان الذي أصيب واستشهد في المستشفى جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر خامنئي المجرمين بالباسيج وحرس الإرهاب.