التهاب العظم والنقي

التهاب العظم ونخاعه أوالتهاب العظم والنقي أوذات العظم والنقي (بالإنجليزية: Osteomyelitis)‏ هوخمج يصيب نقي العظم وأجزاء العظم المجاورة للنقي. تصل العدوى للنقي عن طريق الدم أومن النسج المجاورة أوبالتطعيم المباشر (مثلا إبرة ملوثة). تعتبر العنقوديات الممضىة أشيع مسببات التهاب العظم والنقي بكافة أشكاله.

ذات العظم والنقي دموية المنشأ:

يحدث هذا الخمج بشكل أكبر في العظامالطويلة أوأجسام الفقرات إذا هذا النوع من ذات العظم والنقي رائج بشكل خاص عند طرفي العمر : الأطفال وكبار السن كما إنه رائج عند مدمني المخدرات الوريدية والمضعفين مناعيا يتظاهر السقمى عادة ببدء حاد للألم مضض وحمى وقد يوجد تورم نسج رخوة فوق العظم المصاب . في الأسبوعين الأولين من الإصابة يمكن حتى تكون الصور الشعاعية سلبية أوتظهر تورم نسج رخوة فقط . مخبريا ترتفع سرعة التثفل ويرتفع تعداد الكريات البيض أيضا . تكون زروع الدم إيجابية عند نصف الحالات فقط . يجب حتى يجرى للسقمى خزعة بالإبرة وغرس العظم المصاب مالم تكن نتائج غرس الدم معروفة قبل ذلك . ويجب حتى تستمر المعالجة بالصادات المناسبة من أربعة -ستة أسابيع

ذات العظم والنقي الثانوية لامتداد الخمج الموضعي :

إن أبرز الحالات المؤهبة هي بعد الرض النافذ أوبعد الجراحة بالإضافة للقرحات الجلدية وأخماج حول السن وعضات الحيوانات ويدخل التنضير الجراحي كجزء أساسي من العلاج بالإضافة إلى الصادات المناسبة .

ذات العظم والنقي المزمنة :

تؤدي ذات العظم والنقي غير المعالجة أوالمعالجة بشكل غير ملائم إلى نخرة لاوعائية في العظم وتشكل الشظايا وحدوث ذات عظم ونقي مزمنة والتي قد تكون لاعرضية لسنوات عديدة . تعد العنقوديات الممضىة هي أشيع الجراثيم^[]

المسببة لهذا النمط من ذات العظم والنقي والاستثناء الرئيسي هوالسقمى المصابين بفقر الدم المنجلي حيث تعد السالمونيلا هي المسبب عندهم .

كما يمكن للمتفطرات الدرنية حتى تسبب ذات عظم ونقي مزمنة تتوضع في الفقرات غالبا ويحتاج علاجها للأدوية المضادة للسل . من الاختلاطات النادرة لذات العظم والنقي المزمنة الداء النشواني والساركوما العظمية

العلاج

التهاب العظم والنقي غالبا ما يحتاج العلاج بالمضادات الحيوية لفترة طويلة مع مسار لمدة أسابيع أوأشهر. غالباً ما يتم وضع خط PICC أوقسطرة وريدية مركزية لهذا الغرض. التهاب العظم والنقي قد يحتاج أيضا التنضير الجراحي. الحالات الشديدة قد تؤدي إلى فقدان أحد أعضاء الجسم. يتم تحديد الخط الأول للمضادات الحيوية بحسب تاريخ المريض والاختلافات الإقليمية في الكائنات المعدية الشائعة.