أهالى قرية سعد زغلول: «حياة كريمة» مبادرة لتحقيق أحلام سكان الريف
أهالى قرية سعد زغلول: «حياة كريمة» مبادرة لتحقيق أحلام سكان الريف
إستمر العمل علي قدم وساق، للإنتهاء من مشروعات البادرة الرئاسية حياة كريمة، في وقته المحدد، والذي يعد وقتًا قياسيًا، وهذا الواقع داخل القري التي يتم تنفيذ مبادرة حياة كريمة بداخلها والتابعة لمركز زفتي، والذي تم اختيارها لتنفيذ المبادرة بداخله كمرحلة أولي بواقع 54 قرية و 88 تابعا لها، حيث يوجد خلايا نحل تعمل في جميع المشروعات الإنتهاء منها في أقرب وقت.
وقال محمد النجار، أحد اهالي القرية، بدء الحلم في التحقق بنزول أسطول كبير من المعدات الضخمة للاصطفاف لبدء العمل داخل القرية، ولم يعد بضع ساعات حتي وصلت هذة المعدات العملاقه للعمل الفعلي بدون توقف ولو للحظة حتي الآن، وبالفعل تم الإنتهاء من العديد والعديد من المشروعات التي تري النور علي أرض الواقع ، لتصبح المبارة واقع ملموس يخدم الآلاف من سكان القرية وليست حلم.
وأضاف، القرية أحد أهم القري الموجودة داخل المركز والتي يوجد بها منشآت تاريخية مثل قصر الزعيم سعد زغلول ومنزل صفية زغلول، حيث تشهد القرية أعمال تطوير كبيرة في كافة المرافق، فتم الإنتهاء من توصيل مياة الشرب والصرف الصحي للمناطق المحرومة، وكذا الإنتهاء من تطوير مكتب البريد لخدمة كبار السن وأصحاب المعاشات الذين كانوا يعانون من التكدس داخل المكتب القديم.
أما حسن المقداد، مدرس إبتدائي، فقال تم الإنتهاء من إنشاء جناح جديد وتطوير مدرسة عبد اللطيف بلطية الإعدادية، لتستقبل الطلبة في العام الدراسي الجديد والانتهاء من الكثافة الطلابية التي كنا نعاني منها لسنوات وسنوات، مشيرًا إلي أن القرية يوجد بها خلايا نحل الإنتهاء من كافة المشروعات يواصلون الليل والنهار، موجهًا الشكر للرئيس علي توفير حياة كريمة تليق بالمواطن داخل الريف المصري.
فيما قال مسعد الرخاوي، فلاح من القرية، أن المبادرة ليست فقط لتحقيق أحلام سكان الريف من توفير الخدمات والمرافق العامة، ولكن شاهدنا العديد من الدورات التدريبية للشباب لتاهيلهم لسوق العمل، وكذلك الدورات التدريبية للتطريز والغزل وغيرها في العديد من المشروعات مع توفير كافة الامكانيات لهم ومساعدتهم في توفير حياة كريمة وخلق سوق عمل داخل تلك القري.