في إطار متابعة مرصد الأزهر لأحوال المسلمين حول العالم ولاسيما القضايا الفكرية منها ومحاولات منع خطاب الكراهية، تم رصد ما تداول من أنباء حول قيام شركة أمازون للتسوق الإلكتروني برفع كتابين يتحدثان بشكل سيء عن الإسلام من قائمتها.
جدير بالذكر أن الكتاب الأول حاول في طرحه ربط الإسلام بالإرهاب واعتبرهما جزء لا يتجزأ –حسب زعم مؤلفه- ، بينما عرض الكتاب الثاني دراسة غير جادة لحوادث انتهاك غير إنسانية نفذت من قبل "عصابات" تعلن انتمائها للإسلام استنادًا إلى بعض المزاعم التي أوردها الكاتب دون التحقق من صحتها في محاولة منه للالتفاف حول تلك الحوادث وإلصاقها مباشرة بالإسلام.
وإذ يشيد مرصد الأزهر بحجب مثل هذه المؤلفات وعدم تداولها لما تحمله من أفكار باطلة تروج للكراهية والعنف ضد المسلمين، فإن المرصد يؤكد على ضرورة تبني آليات وتشريعات توقف سيل جرائم الكراهية التي تمارس بحق المسلمين بكافة الصور والأشكال، وألا تترك الساحة للإساءة للأديان وازدرائها باسم حرية التعبير.
وفي إطار متابعة مرصد الأزهر لأحوال المسلمين حول العالم ولاسيما القضايا الفكرية منها ومحاولات منع خطاب الكراهية، تم رصد ما تداول من أنباء حول قيام شركة أمازون للتسوق الإلكتروني برفع كتابين يتحدثان بشكل سيء عن الإسلام من قائمتها.
جدير بالذكر أن الكتاب الأول حاول في طرحه ربط الإسلام بالإرهاب واعتبرهما جزء لا يتجزأ –حسب زعم مؤلفه- ، بينما عرض الكتاب الثاني دراسة غير جادة لحوادث انتهاك غير إنسانية نفذت من قبل "عصابات" تعلن انتمائها للإسلام استنادًا إلى بعض المزاعم التي أوردها الكاتب دون التحقق من صحتها في محاولة منه للالتفاف حول تلك الحوادث وإلصاقها مباشرة بالإسلام.
وإذ يشيد مرصد الأزهر بحجب مثل هذه المؤلفات وعدم تداولها لما تحمله من أفكار باطلة تروج للكراهية والعنف ضد المسلمين، فإن المرصد يؤكد على ضرورة تبني آليات وتشريعات توقف سيل جرائم الكراهية التي تمارس بحق المسلمين بكافة الصور والأشكال، وألا تترك الساحة للإساءة للأديان وازدرائها باسم حرية التعبير.
