شهدت فعاليات اليوم الثاني للنسخة الثانية من مبادرة «السعودية الخضراء» في مدينة شرم الشيخ، أمس، نشاطاً كبيراً. وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «المملكة سوف تستضيف (أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) في 2023». كما أشار إلى أن «السعودية تعكف على إنشاء مركز إقليمي لتطوير خفض الانبعاثات»، وستطلق مركز المعارف للاقتصاد الكربوني بداية العام المقبل.
وأكد وزير الطاقة السعودي خلال جلسة «أهمية العمل المناخي» أن «المملكة تنتهج نهجاً متوازناً ولها وجود في جميع المنصات العالمية. وكما تهتم بحماية أمن الطاقة، فإنها في الوقت نفسه تؤمن بالاستدامة والمستقبل وحماية المناخ». وقال «نحن جزء من العالم، ونحتاج لأن نفكر ونتعاون معاً».
من جهته، حذر وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء والمبعوث السعودي لشؤون المناخ، عادل الجبير، من «تراكم المشاكل المناخية». وقال خلال فعاليات مبادرة «السعودية الخضراء»، إن «الأزمات المناخية تعد مصدراً للصراع، لا سيما مع تأثيرها على الأمن الغذائي والاقتصادي»، داعياً إلى «تضافر جهود المجتمع الدولي لمواجهتها».
في غضون ذلك، استعرضت نائب وزير السياحة بالسعودية، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، أمس، بعض المشاريع التي تحقق رؤية الاستدامة في قطاع السياحة، ومنها مشاريع السياحة في مدينة «نيوم». وأشارت إلى أن «المدينة نفسها بنيت بمراعاة شديدة للأبعاد البيئية، فنسبة البناء على أرضها لا تتعدى الـ 5 في المائة».
