تراجعت الأسهم السعودية بشكل هامشي مع نهاية التعاملات، الا أنها استطاعت الثبات فوق مستويات 11100 نقطة رغم استمرار الضغوط البيعية من قطاع البنوك.

وتراجع قطاع البنوك 0.2 في المائة ، في حين هبط قطاع المرافق العامة 1.6 في المائة ليواصل القطاعان هبوطهما وللجلسة الرابعة على التوالي.

واستمر سهم مصرف الإنماء في اتجاهه الهابط وللجلسة السادسة على التوالي، ليغلق على انخفاض 2.2 في المائة، كذلك تراجع سهم بنك الرياض 2 في المائة وهما الأكثر ضغطا على حركة المؤشر العام.

في المقابل ارتفع سهما البنك الاهلي وسابك بنحو 1.3 و1.1 في المائة على التوالي، مما أعطى بعض التوازن لحركة "تاسي".

إلى ذلك، فقد المؤشر العام بنهاية التعاملات 9 نقاط أو ما يعادل 0.1 في المائة عند مستوى 11142 نقطة.

وبلغت سيولة الجلسة بنهاية التعاملات نحو 4.24 مليار ريال وأتت السيولة عبر تداول 107.5 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 290.7 ألف صفقة، وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي والبنك الاهلي، تلاه الوافد الجديد "توبي".

إلى ذلك، صعدت أسهم 113 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم إتحاد الخليج الاهلية بمكاسب بالحد الأعلى 10 في المائة وللجلسة الثانية على التوالي.

أيضا أرتفع سهم ساسكو و الآمار الغذائية بنسب بلغت 5.3 و4.8 في المائة، فيما سجلت أسهم بنك البلاد وسليمان الحبيب مكاسب 0.6 و1.5 في المائة.

في المقابل، هبطت أسهم 93 شركة كانت أسهم شمس في الصدارة بعد تراجع سهمها 4.7 في المائة، مسجلا أدني إغلاق في نحو عام.

أيضا تراجع سهم نقي 3.7 في المائة بعد مكاسب قوية سجلها في الجلسة السابقة، فيما تراجع سهم مجموعة تداول بنحو 3.5 في المائة ليسجل أدنى إغلاق في نحو خمسة أشهر.