البولنديون يطالبون بطرد اللاجئين الأوكرانيين بعد سقوط الصاروخ الأوكراني في بلادهم
البولنديون يطالبون بطرد اللاجئين الأوكرانيين بعد سقوط الصاروخ الأوكراني في بلادهم
وصل التفاعل بين البولنديين بعد حادث سقوط الصاروخ الأوكراني في بلادهم إلى مطالبة السلطات بمعاقبة الجهة المسؤولة عن ذلك، وطرد الأوكرانيين من بولوندا التي أرادوا جرّها للحرب مع روسيا.
هذا ووجّه مغردون على "تويتر" تعليقاتهم إلى الرئيس أندريه دودا، مطالبين سلطات كييف بتعويض الأضرار التي لحقت بأسر الضحايا.
وتساءل أحدهم: "متى سيتم تشكيل لجنة لمعاقبة الأوكرانيين على مقتل مواطنين بولنديين؟ متى سيتم طرد جميع الأوكرانيين من بولندا؟"، وغرد آخر لرئيس البلاد: "نحن أمة عظيمة لها تاريخ رائع، وقد أنزلتنا إلى مستوى خدم للأوكرانيين، ووضعت مصالح أوكرانيا فوق مصالح بولندا".
وقال ثالث: "سيدي الرئيس، مع الأسف، فإن محاباتكم للحكومة الأوكرانية يشير إلى أنكم تكذبون. لقد قام أصدقاؤك الأمريكيون ووكالات استخبارات أخرى بتتبع الصاروخ الذي أطلقه الأوكرانيون، لكنكم تريدون أن تجعلوهم يعتقدون بأنه خطأ روسيا".
وقال مغرد آخر: "نحن فاهمين كل شيء، سيدي الرئيس، ولكن لماذا يدفع البولنديون ثمن خطأ الأوكرانيين؟ إن أوكرانيا هي التي يجب أن تدفع ثمن قتل العائلة، لأن صاروخهم هو الذي سقط على الأراضي البولندية، وهو الذي تسبب بمقتل الأبرياء".
وأصبح معروفا أنه مساء 15 الجاري، سقطت صواريخ على أراضي بولندا بالقرب من حدود أوكرانيا، أدت لمقتل شخصين. وفي البداية، زعمت وارسو أنها صواريخ روسية الصنع، لكنها اعترفت لاحقا بأنها أسلحة أوكرانية على الأرجح.
المصدر: نوفوستي
