هل يقلب المغرب التوقعات في مونديال قطر ويستغل هدايا السعودية ومصر؟


بعد انكشاف أبرز نقاط ضعف ومساوئ منافسي أسود أطلس في المجموعة السادسة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، والإشارة إلى ثاني وثالث العالم في نسخة روسيا الأخيرة كرواتيا وبلجيكا، يبرز سؤال عريض، هل يكرر  المنتخب المغربي إنجاز مونديال المكسيك 1986؟.

 

 ترتفع أسهم المنتخب المغربي لكرة القدم في العبور إلى الدور والتأهل من  المجموعة السادسة التي تضم منتحبات بليجيكا وكرواتيا وكندا. سقف التطلعات إذن يرتفع مع المنافسين المباشرين في المجموعة، لا سيما بعد ظهور مؤشرات وعلامات الضعف الكروي على القوام الرئيسي للجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا واستمرارا للهبوط في منحنى هذا المنتخب، منذ الوصول إلى مرحلة الذروة والانفجار الكروي في مونديال روسيا 2018، نفس الأمر ينطبق على منتخب كرواتيا الذي يضم لاعبين تجاوزو سقف 30 سنة ومنذ العام 2019، فقد المنتخب قوته التي ضهرت كذلك في المونديال الأخير وبلوغه نهائي الكأس في مفاجئة لم ينتظرها أحد.

 

و قدم المنتخب المصري هدية على طبق من ذهب للمنتخب المغربي، بإحراجه المنتخب الثاني “بلجيكا” في تصنيف الفيفا العالمي، حيث كشف مواطن الضعف والهون في خطوط الشياطين الحمر، منها على سبيل المثال لا الحصر، الجرأة بالضغط المتقدم بأكثر من ثلاثة لاعبين على أول مدافع حامل للكرة، لاستغلال البطء الشديد في عملية التحضير من الخلف إلى الأمام، بالطريقة التي سجل بها مصطفى محمد هدف الفراعنة الأولى، بعد استخلاص رائع من كيفن دي بروين، أو الحل الثاني الأسهل، بغلق كل منافذ وسط الملعب والأطراف، وترك الكرة لأكسيل فيتسل وكاراسكو ودي بروين، لتدويرها بطريقة سلبية، ثم ضربهم بالهجمات المرتدة، كما شاهدنا في تعاون صلاح وتريزيغيه في لقطة الهدف الثاني، ولولا الرعونة وسوء الحظ، لخرج الأخير بهاتريك على أقل تقدير في مرمى تيبو كورتوا.

 

المنتخب السعودي، أعطى كذلك المغرب دفعة معنوية أخرى لا تقدر بثمن، بتقديم ملحمة كروية أمام وصيف النسخة الماضية المنتخب الكرواتي، كانت في طريقها للانتهاء على نتيجة البياض، وربما بتقدم سعودي بأكثر من هدف، لولا مبالغة الصقور الخضر في إهدار الفرص السهلة أمام المصنف رقم 12 عالميا، لكنها حُسمت بفضل عامل الخبرة، بهدف مجاني سجله أندريه كراماريتش قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي، في مباراة لم يترك خلالها مودريتش ورفاقه رسائل مبشرة للمشجعين، بتقديم نسخة باهتة، على طريقة المنتخب البلجيكي، بظهور مشاكل تقدم العمر على اللاعبين ومخزونهم البدني داخل المستطيل الأخضر.

 

معطيات سالفة تؤكد بالمملموس توفر المغرب على حظوظ وافرة من أجل خلق عنصر المفاجئة، كما حدث في مونديال المكسيك 1986، كأول منتخب عربي ينجح في تجاوز الدور الأول والترشح لمراحل خروج المغلوب في كأس العالم، هو طموح واقعي لايبدو مستحيلا في هذه الأثناء، في ظل تسلح الركراكي بكوكبة من ألمع وأبرز المواهب المتوهجة في الدوريات الأوروبية الكبرى، إلى جانب السلاح الإستراتيجي للمغرب وباقي ممثلي العرب، بالاستفادة من عاملي الأرض والجمهور هذه المرة.

تاريخ الخبر: 2022-11-19 12:19:43
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 70%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

يُتوقع تسليمه شهر نوفمبر: تسارع وتيرة إصلاح المصعد الهوائي بعنابة

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:24:32
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:08
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 64%

قيادي بحماس: إذا استمر العدوان فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-08 03:26:00
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية