حظي افتتاح كأس العالم بقطر الأحد بمشاركة واسعة من السيدات حول العالم ولم يكن السودان استثناء من القاعدة حيث تفاعلت حواء مع الحدث العالمي.
التغيير: عبد الله برير
ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الحصول على أخبار المونديال أصبحت المرأة السودانية ملمة بتفاصيل العرس الكروي الأبرز.
وجاء تفاعل حواء مع كأس العالم إيجابيا في الغالب مع وجود بعض الأصوات الممتعضة من الاهتمام الذي يحظى به في كأفة وسائل الإعلام.
نون النسوة في السودان تجاوزت حد الإلمام بالمنافسة وامتدت للتحليل الفني للمباريات بتناول التشكيل وسلبيات وإيجابيات المدرب واختيراته من اللاعبين.
الفئة المستنيرة كروياً من السيدات قفزت إلى تحليل حال الدولة المستضيفة قطر التي اتهمت بالتقصير في إعداد فريقها والتركيز على حفل الافتتاح وقبله التجهيزات الكبيرة التي سيقت الحدث العالمي الذي يقام في الشرق الأوسط لأول مرة.
وتحسرت الكثيرات من السودانيات في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على هزيمة المنتخب القطري صاحب الأرض والجمهور من الإكوادور بهدفين للا شيء.
وبعد عقود من اهتمام المرأة بالمطبخ والموضة، نافست السيدات الرجال في الاهتمام بكأس العالم لدرجة دفعت بعا منهن إلى دفع الإشتراكات الشهرية ورسوم المونديال لمتابعة الحدث العالمي.
هذه الشريحة ذات ثقافة كروية عالية وهي في الأصل متابعة للدوريات العالمية الكبري مثل الانجليزي والأسباني والإيطالي.
ويمتلك هؤلاء ثقافة كروية عالية مكنتهن من حفظ أسماء اللاعبين الصعبة وأسماء الملاعب الخاصة بأنديتهن المفضلة ما جعل أمر متابعتهن للمونديال أمرا سهلا.
تداعيات كأس العالم امتدت إلى العلاقات العاطيفية حيث تناولت السيدات في السودان بشيء من التنمر قصة اهتمام الرجل بمتابعة المونديال على حساب زوجته أو خطيبته.
الحريصات على هذه العلاقات أظهرن محاولتهن الإلمام بجدول كأس العالم لكي يكن مواكبات ما يجعل الاهتمامات مشتركة بين الجنسين أو متقاربة.
فئة قليلة رات أن كأس العالم بالنسبة لهن مثل (الضرة) التي تأخذ نصف زمن الزوج أو جله ما خلف لديهن كراهية مبطنة ومعلنة أحيانا تجاه العرس الكروي العالمي.
تنمر الرجال على السيدات في كرة القدم انحصر على فئة قليلة من الرجال الذين لم يجدوا مؤخرا ما يسخرون به على ثقافة المرأة الكروية سوى بعض التفاصيل الدقيقة