زيلينسكي مهاجماً رئيس بلدية كييف: أداؤه سيئ - أخبار السعودية
زيلينسكي مهاجماً رئيس بلدية كييف: أداؤه سيئ - أخبار السعودية
في خلاف نادر يعكس حجم الضغوط التي يتعرض لها المسؤولون في أوكرانيا، هاجم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو بسبب ما وصفه بسوء أدائه في إنشاء ملاجئ طارئة لمساعدة من يفتقرون للكهرباء والتدفئة بعد الهجمات الروسية. واعتبر زيلينسكي في تصريح له اليوم (السبت)، أن رئيس البلدية ومسؤوليه لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة. وقال: «للأسف، لم يكن أداء السلطات المحلية جيداً في جميع المدن، مضيفاً أن هناك الكثير من الشكاوى في كييف بشكل خاص».
وشدد على أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل والاهتمام، فالناس في كييف يحتاجون مزيداً من الدعم، الكثير منهم بلا كهرباء لعشرين بل لثلاثين ساعة. وتوقع قيام مكتب رئيس البلدية بعمل متقن.
وكان كليتشكو أفاد بأن الخبراء والمهندسين يعملون بجد على إصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة التيار الكهربائي في العاصمة، مؤكداً أن ثلث السكان استعادوا التيار الكهربائي.
يذكر أن تلك التصريحات جاءت مفاجئة خصوصاً أنها غير معتادة نظراً لسعي زيلينسكي إلى ترسيخ صورة الوحدة الوطنية خلال الحرب، كما أنه عادة ما يغدق الثناء على المسؤولين.
وكانت القوات الروسية شنت، (الأربعاء)، الماضي سلسلة ضربات مكثفة تركزت على منشآت الطاقة، فيما هرع المهندسون الأوكران إلى إصلاح الأضرار خصوصاً في العاصمة.
واعتمدت موسكو منذ أكتوبر الماضي 2022 استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية خصوصاً بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
وشدد على أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل والاهتمام، فالناس في كييف يحتاجون مزيداً من الدعم، الكثير منهم بلا كهرباء لعشرين بل لثلاثين ساعة. وتوقع قيام مكتب رئيس البلدية بعمل متقن.
وكان كليتشكو أفاد بأن الخبراء والمهندسين يعملون بجد على إصلاح الأضرار التي لحقت بشبكة التيار الكهربائي في العاصمة، مؤكداً أن ثلث السكان استعادوا التيار الكهربائي.
يذكر أن تلك التصريحات جاءت مفاجئة خصوصاً أنها غير معتادة نظراً لسعي زيلينسكي إلى ترسيخ صورة الوحدة الوطنية خلال الحرب، كما أنه عادة ما يغدق الثناء على المسؤولين.
وكانت القوات الروسية شنت، (الأربعاء)، الماضي سلسلة ضربات مكثفة تركزت على منشآت الطاقة، فيما هرع المهندسون الأوكران إلى إصلاح الأضرار خصوصاً في العاصمة.
واعتمدت موسكو منذ أكتوبر الماضي 2022 استراتيجية جديدة في ضرباتها تركزت على البنى التحتية خصوصاً بعد الانتكاسات التي واجهتها في الشرق والجنوب الأوكراني، من ضمنها انسحاب قواتها من خيرسون، فضلاً عن الضربات التي تلقتها في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014.
