عرض متحف الإسكندرية القومي، ثلاث قطع أثرية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لاستفتاء الجمهور في اختيار قطعة الشهر بمسابقة «أنت من تقرر»، وحملت قطع شهر ديسمبر عنوان «مبادئ التقدير الإنساني وتحقيق العدالة»، حيث عرض المتحف عددا من التوابيت الخشبية، وميدالية تذكارية، وأحد أوسمة النيل.

التوابيت الخشبية

يعرض متحف الإسكندرية القومى مجموعة من التوابيت الخشبية والتى تعود إلى العصر المصرى القديم وممثلا عليها مشاهد من كتاب الحياة ومشاهد من محاكمة المتوفى.

ارتبط اسم « ماعت» إبنة الآله رع وإلهة الحق والعدل بمحاكمة المتوفي  وهي تصور على هيئة أنثى على رأسها ريشة النعام وتمسك بيد علامة الحياة (عنخ) وفي اليد الأخرى صولجان الحكم، وقد ارتبطت الآلهة ماعت بريشة النعام كرمز لها وربما ذلك لخفة الريشة، والتى تعبر عن الصفاء والطهارة وعدم ثقل الآثام والذنوب.

تمثل ماعت دور رئيسي في محاكمة المتوفي؛ حيث يتلوا المتوفي ٤٢ قانونا للدفاع عن نفسه يمثل قانون ماعت، ويتم وضع قلب المتوفي في كفة ميزان لوزنه والكفة الأخرى ريشة الماعت كأختبار أخير لصدقه .

ميدالية تذكارية لافتتاح جامعة فاروق الأول

القطعة الثانية التي يعرضها المتحف بقاعة القسم الحديث ميدالية تذكارية لافتتاح جامعة فاروق الأول،
الوجه عليه صورة للملك فاروق والإسكندر الأكبر أسفلها صورة لفنار الإسكندرية ومركب تسير فى البحر، أمام وجه الملك فاروق نقش كتابى باللغة العربية على خلفية نباتية نصه (فاروق الأول ملك مصر) وأعلى رأس الملك فاروق والإسكندر الأكبر نقش كتابى باللغة اليونانية، أما الظهر عليه نقش كتابى باللغة العربية نصه: جامعة فاروق الأول / الإسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية / وفاروق الأول ملكها/ ١٣٦١هـ - ١٩٤٢م. هامش الظهر عليه نقش كتابى بالخط الكوفى.

بدأ التفكير فى إنشاء جامعة الإسكندرية «فاروق الأول» لتكون امتداد لجامعة «فؤاد الأول» بالقاهرة حيث أصبح الأمر يقتضى التوسع فى التعليم الجامعى، وتم التصديق على قرار انشاء الجامعة فى السادس من أغسطس ١٩٣٨ وأطلق عليها جامعة فاروق الأول، وظلت الجامعة تحمل هذا الاسم حتى قيام ثورة ١٩٥٢ ثم أصبح اسمها «جامعة الاسكندرية».

وسام النيل

من أرفع درجات التكريم المصرية والتى كانت تمنح لفائقي التميز هى  «وسام النيل» ويعرض متحف الإسكندرية القومى نموذجا لهذه الأوسمة وهو وسام النيل على شكل نجمة خماسية الأطراف من الفضة يعلوها نجمة خماسية ملونة بالمينا البيضاء يتوسطه صره بالمينا الزرقاء، وعليها كلمة «النيل» وشريط كتابى «كم نعمة فى مصر لشكر نيلها والنيل أصل الفيض والبركات» ويعلو الوسام التاج الملكى.