ندد وزير الشركات البريطاني غرانت شابس اليوم الاثنين، بممارسات الشرطة الصينية "غير المقبولة" و"المثيرة للقلق" بعدما قالت هيئة "بي. بي. سي" إن أحد صحافييها أوقف وتعرض للضرب خلال تغطيته للاحتجاجات ضد قيود كورونا في شنغهاي.
وقال الوزير لإذاعة "إل. بي. سي": "مهماً يحصل، يجب أن تكون حرية الصحافة مقدسة".
*incredibly* rare protest and defiance in Shanghai last night https://t.co/oNo0jrjZoG
— Edward Lawrence (@EP_Lawrence) November 27, 2022
من جهتها أكّدت وزارة الخارجية الصينية اليوم أن مراسل هيئة "بي. بي. سي" إد لورنس الذي أوقف خلال عطلة نهاية الأسبوع في شنغهاي لم يعرّف عن نفسه على أنه صحافي.
وأكد جاو ليجيان الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية خلال مؤتمر صحافي: "علمنا من سلطات شنغهاي المختصة أنه (المراسل) لم يعرّف عن نفسه على أنه صحافي ولم يظهر طوعاً بطاقة الاعتماد الصحافية".
وطلب الناطق الصيني من وسائل الإعلام الأجنبية "احترام القوانين الصينية والأنظمة المعمول بها خلال إقامتهم في الصين".
يأتي هذا بينما نزل آلاف الأشخاص الى الشوارع الأحد في بكين وشنغهاي وكذلك ووهان ومدن أخرى في الصين رفضاً للإغلاق، في احتجاج نادر ضد نظام الرئيس شي جين بينغ وسياسته "صفر كوفيد" الصارمة التي تفرضها سلطات البلاد منذ نحو ثلاث سنوات.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" قد قالت اليوم الأحد إن الشرطة الصينية اعتدت على أحد صحفييها واحتجزته أثناء تغطيته احتجاجاً في مدينة شنغهاي قبل أن تفرج عنه بعد عدة ساعات.
وقال متحدث باسم "بي. بي. سي" في بيان "إن هيئة الإذاعة البريطانية قلقة للغاية بشأن معاملة الصحفي إد لورانس الذي تم اعتقاله وتقييد يديه أثناء تغطيته للاحتجاجات في شنغهاي".
This one shows that the journalist being arrested by the Shanghai police while telling his friend to “ Call the consulate now” pic.twitter.com/1PAeOFNTyx
— Shanghaishanghai (@Shanghaishang10) November 27, 2022
وأضاف المتحدث "احتُجز لعدة ساعات قبل الإفراج عنه وقد تعرض أثناء اعتقاله للضرب والركل من قبل الشرطة. حدث هذا أثناء عمله كصحفي معتمد".
وأظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً قال صحفيون آخرون إنه لورانس يعتقله رجال يرتدون زي الشرطة.
وأكدت الهيئة لم تحصل على تفسير رسمي مقنع بشأن احتجاز الصحفي. وقالت "بي. بي. سي": "لم نتلق أي تفسير رسمي أو اعتذار من السلطات الصينية أكثر من ادعاء المسؤولين الذين أفرجوا عنه فيما بعد أنهم اعتقلوه لمصلحته في حال أصيب بكوفيد من الحشد".