تنطلق في السادسة مساء غد الخميس، ولمدة يومين، أعمال المؤتمر الدولي، “السينما والفلسفة”، والذي ينظمه اتحاد الفلاسفة العرب، تحت شعار “السينما تفكر”، وبمشاركة مدير التصوير السينمائي المصري، دكتور كمال عبد العزيز، ويبث عبر تطبيق زووم، برئاسة الباحث الأكاديمي الدكتور محمد عرفات حجازي.

ــ برنامج فعاليات مؤتمر السينما والفلسفة

تتضمن فعاليات الافتتاح، كلمة رئيس المؤتمر دكتور محمد عرفات حجازي. دكتور ماهر عبد المحسن ـ رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر. كلمة ضيف شرف المؤتمر دكتور كمال عبد العزيز ــ مدير التصوير السينمائي، والرئيس الأسبق للمركز القومي للسينما.

وتبدأ في السابعة والنصف، الجلسة الأولى في المؤتمر والتي تعقد تحت عنوان “ماهية السينما والفلسفة”، ويشارك فيها كل من الدكاترة: عبد الجبار الغزار (المغرب)  ومداخلة بعنوان "تفلسف السينما.. المعني والمرجعية الفلسفية".

ومن الجزائر الباحثين: عبد النور بوصابة، ومليسة حمرون، ومداخلة بعنوان “سيميولوجيا السينما ومقاربات تحليل الفيلم السينمائي”.

أما الجلسة الثانية فتعقد تحت شعار “السينما والمفاهيم الجمالية”، ويشارك فيها كل من: من الجزائر: دكتورة فاطمة نادر "السينما .. البراديغم الاستطيقي للقضايا الفلسفية، ودكتورة زهية عتوتي، ومداخلة بعنوان “تمثلات دولوزية حول فيلم سارق الدراجة لدوسيكا”.

أما الجلسة الثالثة فتعقد في التاسعة والربع، تحت شعار “السينما والأخلاق”، ويشارك فيها من مصر الباحثين الأكاديميين: دكتورة ولاء محمد محمود ومداخلة بعنوان "دور السينما في توثيق الروحانية ــ الفيلم المصري "ألوان السما السبعة" نموذجا.

دكتور محمد عرفات حجازي، ومداخلة بعنوان: "السينما المصرية وسؤال الأخلاق ــ بعض أفلام علي عبد الخالق نموذجا.

الباحثتين: دكتورة زينب محمد عبد المنعم، ودكتورة هالة محمد عيسي دياب، وبحث بعنوان “الرسوم المتحركة وعلاقتها بالقيم الأخلاقية”.

يشار إلى أن “اتحاد الفلاسفة العرب”، هو هيئة مستقلة افتراضية، تم إطلاقها في العام 2018، وانطلقت أولي أنشطته الفكرية في أكتوبر من العام الماضي 2021. ومنذ انطلاقة أنشطته، والاتحاد يسعي نحو تحقيق أهدافه المنشودة، وعلي رأسها الارتقاء بالدرس الفلسفي العربي، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتبسيط وتعميم الفلسفة .

ومؤتمر “السينما والفلسفة”، المزمع انطلاقه غدا، تحت شعار “السينما تفكر”، ــ بحسب بيان الاتحاد ــ فهو تعبير مجازي يرمي إلى إصابة المتلقي بحمي التفلسف ــ ذلك المتلقي هو "إنسان اليوم" و "إنسان المقبل"، والذي يجب علينا تمكينه من امتلاك ناصية أدوات الفلسفة، للمساهمة في وضع تصورات جديدة لعالمنا المشترك، بما فيها محاصرة التفاهة، وفقا للغايات التي يسعي إليها الاتحاد.