«كولينا»: طلبنا من الحكام تقدير الوقت بدل الضائع بدقة أكبر


يعلن رئيس لجنة الحكام لدى الفيفا عن أسباب زيادة مدة الوقت بدل الضائع خلال المباريات، يتعين على الحكام مراعاة مختلف الحوادث التي تشهدها مباراة كرة القدم عند تقدير الوقت بدل الضائع، زادت مدة اللعب الفعلي في كل مباراة إلى حوالي 59 دقيقة في المتوسط.

خلال الندوة الصحفية التي عقدت قبيل انطلاق نهائيات كأس العالم، أكد رئيس لجنة الحكام التابعة لـ الفيفا، بيرلويجي كولينا، ضرورة تعويض الوقت الضائع بسبب مختلف الحوادث التي تشهدها مباراة كرة القدم.

يهدف هذا الأمر إلى زيادة مدة اللعب الفعلي خلال كل مباراة. هذا ويؤكد تحليل المواجهات التي أجريت لحد الساعة وجود جهود جبارة لبلوغ هذا الهدف.

وقد صرح كولينا في هذا الشأن:
“إن مسألة قصر مدة المباريات الفعلية، بما في ذلك المباريات التي تقل مدة اللعب الفعلي فيها عن 50 دقيقة، مسألة قديمة. في حين يريد الناس مشاهدة الساحرة المستديرة أكثر فأكثر. ولطالما طلب الناس من الفيفا ومن المجلس الدولي لكرة القدم IFAB القيام بما يجب لتجاوز هذا المشكل”.

ولا تعتبر هذه المعركة جديدة على رئيس لجنة الحكام لدى الفيفا ، حيث يجتهد منذ نهائيات كأس العالم الفيفا 2018 في هذا المجال، ويعتبره على رأس أولوياته.

فقد أشار: “لقد بُذلت الجهود في هذا الاتجاه منذ مونديال روسيا. حيث طلبنا من الحكام تقدير الوقت بدل الضائع المعلن عليه في نهاية كل شوط بدقة أكبر”.

لذلك تبدو الأمور واضحة بالنسبة للفريق المعروف بـ FIFA TEAM ONE المشكل من 129 حكما.

وقد شرح كولينا هذه المعايير والقواعد الجديدة بالقول: “حددنا للحكام بعض الحوادث المحددة التي ينبغي تقدير مدتها بدقة، ولاسيما الوقت المخصص لعلاج اللاعبين بعد التعرض لإصابة. كان هذا الأمر معمولا به، ولكننا لاحظنا أنه ثمة إصابات يستلزم علاجها أكثر من دقيقة واحدة”.

وثمة عوامل أخرى تنبغي مراعاتها عند تقدير الوقت بدل الضائع، من قبيل عمليات تغيير اللاعبين، حيث أصبح عدد التغييرات المسموح بها في كل مباراة 10 تغييرات، مقابل 6 في السابق، والإصابات وعمليات الرجوع إلى غرفة الفار، ناهيك عن الوقت الضائع عند الاحتفال بالأهداف. حيث ينبغي أخذ هذه الحوادث كلها في الحسبان عند تمديد مدة اللعب الفعلي وتعويض الوقت الضائع فيها.

تعتبر المباراة الأولى ضمن المجموعة الثانية بين إنجلترا وإيران مثالا حيا عن هذه الحوادث كلها، حيث بلغ الوقت بدل الضائع المحتسب 23 دقيقة بالنسبة للشوطين.

وقد أقر كولينا في هذا الصدد: “تعرض حارس إيران للإصابة، واستلزم علاجه 11 دقيقة في المجموع، بينما تعرض لاعب إنجليزي لإصابة توقفت بسببها المباراة 3 دقائق. تم إذت تخصيص 14 دقيقة من مجموع 23 لهاتين الحالتين فقط. ولا يجب نسيان أنه تم إحراز 8 أهداف في تلك المباراة، وتم الاحتفال بها واحدا واحدا، ناهيك عن التأخر في استمرار المباراة نتيجة العودة إلى غرفة الفار وتوجه الحكم بنفسه للتأكد. لقد وقعت حوادث كثيرة تسببت في إعلان وقت بدل ضائع بهذا الطول”.

لقد أدت هذه التعليمات والتوصيات إلى زيادة مدة اللعب الفعلي في كل مباراة، حيث أضحت تناهز ساعة تقريبا، وهو ارتفاع مهم. ونذكر أن مدة اللعب الفعلي خلال المباراة بين فرنسا وأستراليا بلغت 67 دقيقة ونصف، في حين أن متوسط مدة اللعب الفعلي الإضافية ناهزت 10 دقائق.

“وأضاف كولينا بهذا الخصوص: “في روسيا، كان المتوسط يناهز ست دقائق ونصف. وكان عدد التغييرات حينها محددا في 6 تغييرات، مقابل 10 [في كأس العالم فيفا 2022]، وإذا أخذنا هذا الأمر بعين الاعتبار، فالزيادة ستقدر بدقيقة واحدة…لقد انتقلنا من 7 دقائق ونصف في روسيا إلى 10 دقائق في قطر، وبالتالي فالتغيير ليس تراجيديا، لكنه سمح لنا ببلوغ متوسط يناهز 59 دقيقة لعب فعلي في كل مباراة. ونحن سعداء للغاية بهذه النتائج”.

واختتم قائلا: “إنه أمر إيجابي، خصوصا عندما نفكر في الجمهور وفي المشجعين داخل الملعب. هذا ولم أتوصل بأي رد فعل سلبي بهذا الشأن في أوساط معارفي. أظن أنه من المهم أن نمنح المشجعين داخل الملعب ومن يتابعون المباريات عبر التلفزيون حفلا بهيجا ومتعة حقيقية”.

تاريخ الخبر: 2022-12-01 09:21:54
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 45%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية