جبران يطالب المجتمع الدولي القيام بدوره لحماية المقدسات في القدس
جبران يطالب المجتمع الدولي القيام بدوره لحماية المقدسات في القدس
قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو فرصة لإهتمام المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته تقديم جميع انواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية، والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس اتحادعمال مصر، إن القضية الفلسطينية كانت ومازالت وستبقى القضية الاساسية والأولى لدى مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه دون حلها حلٍ عادلٍ وشامل لن تنعم المنطقة والعالم بالاستقرار مؤكداً أن مصر ستظل مساندة وداعمة للقضية الفلسطينية والاتجاه نحو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب رئيس اتحاد عمال مصر المجتمع الدولى القيام بدوره لحماية وخدمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الهوية العربية للمدينة المقدسة، مشيراً إلى أن تقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها سيؤدي إلى مزيد من التأزيم والعنف والتطرف.
وكان قد استقبل جمال القادري، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، على رأس وفداً نقابياً مصرياً.
وأكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الحديث تناول الواقع النقابي العمالي العربي والتحديات التي تواجهه، وسبل تدعيم العلاقات العمالية وتنسيق المواقف النقابية، وضرورة العمل على تعزيز التضامن والتكامل العربي.
وأشاد رئيس اتحاد عمال مصر، بالعلاقة القوية والثابتة بين الاتحادين والتي ساهمت بترسيخ وتقوية العمل النقابي العربي، مشيداً بالجهود التي تبذل لتفعيل وإعادة الحياة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب من قبل الأمانة العامة للاتحاد ممثلة بجهود أحد أعلام العمل النقابي العربي الأمين العام السيد جمال القادري.
وأكد «جبران»، في بيان اليوم الخميس، أن العمل العربي النقابي المشترك في المرحلة القادمة سيتركز على دعم الحركات النقابية العربية الناشئة في الدول العربية، وباتت الحاجة ماسة لتحقيقه في مختلف المجالات من أجل تعزيز قدرات الأمة العربية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها ، والدفاع عن حقوقها القومية والقضايا العمالية.