دوامات التدين (كتاب)
دوامات التدين | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
العنوان الأصلي | دوامات التدين | ||||||
المؤلف | يوسف زيدان | ||||||
اللغة | |||||||
النوع الأدبي | ديني - بحثي - فلسفي | ||||||
الناشر | دار الشروق | ||||||
تاريخ الإصدار | 2013 | ||||||
فهم المصادر | ابحث | ||||||
التقديم | |||||||
عدد الصفحات | غلاف خلفي، 330 صفحة | ||||||
مؤلفات أخرى | |||||||
| |||||||
دوامات التدين هوكتاب من تأليف الباحث والأديب يوسف زيدان. وهي منقولة عن مجموعة من الموضوعات التي خطها بجريدة المصري اليوم، والتي عُرفت بالسُباعيات. يُعتبر هذا الكتاب هوالجزء الثاني من السباعيات بعد إصدار الجزء الأول المُسمى بـ"متاهات الوهم"، ويليهما الجزء الثالث المُسمى بـ "فقه الثورة"
يبدأ كتاب «دوامات التدين»، لمؤلفه الدكتور يوسف زيدان، بترنيمة: «الحرف سر رهيب، لوظهر، لانهار الجدار وانبهر»، لينتقل إلى درس معمق حول أنماط التدين، حتى تلك التي سبقت انتشار العقائد الرسالية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلامية.
يستهل الكتاب فصله الأول بالتطرق إلى صيغ التدين القديم، بينما تختص الفصول الثلاثة الأخيرة، بالجانب الروحي من خبرات التدين. ويمهد زيدان لكتابه بمقدمة يوضح فيها الفرق والاختلاف بين معنى الدين والتدين، مشروحاً حتى الدين أصل إلهي والتدين تنوع إنساني، والدين جوهر الاعتقاد أما التدين فهونتاج الاجتهاد، مشروحاً حتى الأديان كلها تدعوإلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة «الحق، والخير، والجمال». وبالتالي فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين، ومنها ما يسلب هذا الجوهر معانيه ويسطح غاياته.
فصول الكتاب
- مقدمة
- المزيج السكندري البديع؛ تحت هذا عنوان، اتى الفصل الأول من الكتاب، إذ يرسم فيه المؤلف صورة لمدينة الإسكندرية القديمة في أيام مجدها، إذ كان الأفق السكندري مفتوحاً أمام أي عقيدة، ولم يكن يُنظر بحساسية إلى تعدد الأديان. فكان هذا السبب وراء كون المدينة حافلة بعدد لا حصر له من العقائد والأديان، إذ كان الدستور السكندري «غير المكتوب» يُبيح حرية الاعتقاد. ويستعرض زيدان العقائد الدينية التي انتشرت في الإسكندرية القديمة.
- تلمود اليهود؛ يتطرق زيدان في الفصل الثاني، إلى الأرثوذكسية اليهودية وتقديس التلمود، شارحاً معنى حدثة «شاس»: اسم حزب ديني سياسي متشدد في إسرائيل. إذ إنه اختصار لحدثة «شيشاه سداريم»، أي التقسيمات الستة «التلمود» الذي يقع في ستة مجلدات. ومن ثم يحكي سيرة التوراة «الكتاب الأول لدى اليهود»، إذ يبين أنه دوّنه عزرا المحرر إبان القرن الخامس قبل الميلاد. ويشرح كذلك كيف من الممكن أن ومتى عهد العرب التلمود «الكتاب الثاني لدى اليهود».
- الحسبة على الأفكار والأفئدة؛ يبحث المؤلف قضية الحسبة، فيحاول من خلال هذا الفصل، الحديث عن أصل الحسبة وتطور جذورها التاريخية السابقة على الإسلام، فمن الناحية التاريخية لم يكن الاحتساب معروفاً في صدر الإسلام، حتى اتى عصر الخليفة المأمون بن هارون الرشيد. فظهر الاحتساب في بغداد كأمور تنظيمية، وكانت وظيفة ذات أهمية كبرى يقوم عليها إنسان أطلق عليه اسم المحتسب، يعنى بالرقابة. ومع انهيار الخلافة الإسلامية صارت الحسبة حقاً لكل فرد. وأصبح من حق أي فرد، حتى يقيم دعوى قضائية ضد إنسان آخر إذا ما وجده يُخالف شرع الله، وصارت الحسبة مرتبطة بمفهوم الردة. ويستعرض زيدان مأساة الحسبة التي تعرض لها عدد من كبار المفكرين وفهماء الدين.
- الجماعات الشيعية؛ ينتقل زيدان، بعدها، ليُلقي الضوء على الوجود الشيعي، وحضور الجماعات الشيعية في المجتمعات الإسلامية، فالتشيع والشيعة عند المحرر، له معان ثلاثة: التشيع العام، التشيع الممضىي، التشيع الأيديولوجي.
- الجماعات الصوفية المصرية؛ يتناول المؤلف، موضوع الجماعات الصوفية المصرية، ويصفه في بداية الفصل، أنه موضوع «وعر»، كونه متشعباً، على العكس مما يظهر للبعض. ويعود بنا الكتاب إلى تاريخ انبثاق الصوفية ثم تطورها، مشروحاً حتى ظهور التصوف بين المسلمين وانتشاره كان منطقياً وضرورياً، إذ ظهر في القرن الثاني الهجري، انطلاقاً من النزوع الإنساني للتعالي عن المحسوسات، وهروباً من الانغماس في الترف، فظهر كطريق روحية، تختاره نخبة من النساء والرجال الفارين من زخرف الدنيا الفانية.
- الرؤية الصوفية للعالم
- فصوص النصوص الصوفية؛ تحت عنوان «فصوص النصوص الصوفية» خط زيدان السباعية الأخيرة، استكمالاً للفصل السابق، إذ يستعرض عدداً من أشهر الأسماء في عالم التصوف، ويتطرق إلى روائع الأدب الصوفي وبعض النصوص الشعرية والنثرية.
مصادر
- ^ منى الموجي، دوامات التدين.. العقائد الرسالية والإثنية، دار الإعلام العربية، بتاريخ: 19 يوليو2013