تحت المياه الخضراء
| المؤلف | رامي علّيق |
|---|---|
| البلد | لبنان |
| اللغة | العربية |
| السلسلة | طريق النحل |
| الموضوع | سيرة ذاتية، سيرة واقعية |
| الناشر | منشورات طريق النحل |
| الإصدار | 2012 |
| نوع الطباعة | كتاب ورقي، كتاب إلكتروني |
| عدد الصفحات | 610 |
| سبقه | طريق النحل، La Route Des Abeilles |
تحت المياه الخضراء هي سيرة واقعية، من 610 صفحات، من سلسلة "طريق النحل" لرامي علّيق صدرت عن "منشورات طريق النحل" صدرت طبعتها الأولى في تشرين الثاني 2012، مهداة "لكلّ مكافح من أجل الحرية". ويتحدث الكتاب عن سيرة واقعية في نطقب أدبي قصصي جرت أحداثها في العام 2008 – مع ما سبقه من وقائع ذات صلة. هي تكملة لسيرة "طريق النحل": تداعيات الرواية، سقطها على المؤلف، تأثيرها في الناس.
موضوع الكتاب
الكتاب تعبير عن سيرة حقيقية تستند أحداثها والمعلومات الواردة فيها إلى المشاهدات الشخصية وما سواها من طرق الإثبات، مع الاشارة إلى حتى إعادة صياغة بعض أحداث الرواية تمّت بأسلوب أدبي مع الحفاظ على أقصى قدر ممكن من محاكاة الواقع، كما تمّ، لاعتبارات السلامة والخصوصية الفردية، تبديل بعض الأسماء والتفاصيل الشخصية درءا للأخطار المحتملة على أصحابها، دون أيّ تغيير للحقائق. ويشير تقديم الكتاب إلى أنه يتضمن "سيرة عمل تخريبي بارع، رواية من الترهيب، الطعن بالظهر، السياسة الخطرة، تأخذ بنا إلى أعماق الدوائر الغامضة في السياسة اللبنانية الفاسدة، وتتبع حياة المؤلف من نشره لـ"طريق النحل" إلى تأسيسه لـ"لبنان غدا" فمحاولاته الفاشلة في تشييد جسر عبر المشهد السياسي اللبناني". ويلفت إلى أنها أيضا سيرة حب وخيانة وخوف وأمل وقلب مفطور، "مزاوجة ما بين سيرة ورواية قلما تجد كتابا واحدا يجسّدها بنجاح".
سيرة أم رواية؟
يجمع كتاب تحت المياه الخضراء ما بين السيرة والرواية ويدخل إلى عمق وتفاصيل الأحداث، ويتخذ السرد في الرواية طابع الحميمية عند الغوص في التجربة الشخصية، ما يسلّحها بقوة جذب للقارىء حتى وإن كانت لديه أفكار مغايرة لأفكار المؤلف.
الرواية
لرواية هي تعبير عن وقائع وأحداث حقيقية، اقتُبس منها اللمم فحسب، تجعل من الكتاب مرجعاً فريداً في ما يطرحه على المستويات السياسية والاجتماعية والدينية والقانونية والحياتية. تتمحور السيرة حول ما تعرّض له المحرر من عمليات ترهيب وتهويل وتشويه سمعة بشكل مدروس ومنظم من قبل رفاق السلاح القدامى قبيل وخلال وبعد إصداره لكتابه الأول، مما دفع به إلى لقاءة جميع ذلك بواسطة قلمه عبر فتح "صندوق الأسرار" مع فهمه بالثقل المفترض لحدثاته في لقاءة الحروب العقائدية لأولئك الرفاق، كونه الشخص الأول والوحيد الذي كان قد خاض غمار التجربة الحزبية ليخرج منها ويخط عنها بكل جرأة وصدق من منطلق انتمائه المستجد والمتفاني لوطنه. إذا ما خطاه وخطّه المحرر عبر إفصاحه عمّا جال في خاطره تجعله يسير على حد السيف في كتاباته التي لاقت أصداء حول العالم ولاسيما في باريس ونيويورك.
مما تستعرضه الرواية
- تعقيدات وخبايا الواقع السياسي اللبناني المنقسم والمهترىء التي تقمع جيل الشباب وتغتال حس المواطنية لديه وتخنق روحه الطامحة للتغيير نحوالأفضل، مع الهجريز على الأساليب المخابراتية المتبعة، سقطها على الناس، قدرتها في شل طاقاتهم.
- وصف مستفيض لدوائر القرار العليا داخل حزب الله (طبيعتها، امتداداتها، أبطالها)، وتوصيف لآلية اتخاذ القرارات المهمة (بما فيها القرارات الخطِرة) في ظل تضارب المصالح وموازين القوى داخل الحزب وما لذلك من امتدادات اقليمية عبر سوريا وإيران.
- نواحٍ مهمّة من الواقع الاجتماعي والسياسي والتربوي والاقتصادي والجنسي لمجتمع حزب الله والتي تجد لها مصاديق لدى مجتمعات مماثلة يلفّها التطرف الديني.
