لقي شخصان مصرعهما نتيجة تحطم طائرة ذات محرك واحدٍ في منطقة عثمان غازي وسط ولاية بورصة التركية قبل قليل، وفق ما أعلن حاكم الولاية ياقوب جانبولات الذي قال أيضاً إن الطائرة وقعت بالقرب من محطة الطاقة الكهربائية في بورصة على بعد 72 كيلومتراً من موقع إقلاعها.
وتحطّمت الطائرة عند الساعة الثالثة و40 دقيقة حسب التوقيت المحلي لتركيا، حيث اندلعت فيها النيران على الفور، بينما توجّهت فرق طبيّة وأخرى من الإطفاء وإدارة الكوارث والطوارئ إلى منطقة عثمان غازي التي سقطت فيها الطائرة التي كان على متنها شخصان أحدهم مالكها.
Bursa'nın Osmangazi ilçesinde tek motorlu uçağın düşmesi sonucu 2 kişi hayatını kaybetti
— Yeni Şafak (@yenisafak) December 1, 2022
وتعود ملكية الطائرة الخاصة لهاكان كوكسال، الذي يرأس جمعية يونوسيلي للطيران الرياضي، وقد فقد حياته أثناء تحطّمها رفقة شخصٍ آخر يدعى بورجو ساغلام ويبلغ من العمر 22 عاماً، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية محلّية نشرت أيضاً صوراً ومقاطع فيديو للطائرة المحطّمة التي سقطت في منطقة سكنية.
وكشفت مصادر لـ "العربية.نت" أن "كوكسال، البالغ من العمر 54 عاماً، كان يستخدم الطائرة المحطّمة للتدريب"، لاسيما وأنه كان يرأّس جمعية للطيران الرياضي.
Bursa'nın Osmangazi ilçesinde tek motorlu uçağın düşmesi sonucu 2 kişi hayatını kaybetti pic.twitter.com/BQsk6xvkRV
— Yeni Şafak (@yenisafak) December 1, 2022
وأشار عمدة ولاية بورصة علي نور آكتاش إلى أن هناك احتمالين بشأن تحطّم الطائرة وهما ربّما متعلّقان بحالة الطقس أو أسبابٍ فنّية خاصة وأن الاتصال قد فُقِد مع الطائرة رغم بقائها في الجو بعد ذلك لمدّة 19 دقيقة، لافتاً إلى أن المنطقة كانت تشهد أمطاراً غزيرة وضباباً في تلك الأثناء.
وأدى سقوط الطائرة إلى اندلاع حريق في المنطقة التي تحطّمت فيها، لكن فرق الإطفاء سيطرت على النيران بعد وقتٍ قصير من اندلاعها.
ونشر مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو للطائرة المحطّمة مطالبين السلطات الأمنية وهيئة الطيران المدني بإجراء تحقيقات لمعرفة أسباب تحطّم الطائرة في حادثة تعد الثانية منذ شهر نيسان/إبريل الماضي.
وفي إبريل الماضي وفي المكان نفسه، أي في منطقة عثمان غازي بولاية بورصة، تحطّمت طائرة ذات محرك واحد أيضاً، ما تسبب بمصرع طيارين تركيين، إضافة لوقوع أضرار مادّية بعد اندلاع حريقٍ في مكان سقوط الطائرة.