فاروق القدومي
فاروق القدومي (ولد سنة 1931) ومسماه الحركي أبولطف، هورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح. عارض اتفاقية أوسلوورفض الإقامة في الأراضي الفلسطينية مفضلا البقاء في تونس. انتقد بشدة الصراع بين فتح وحماس قائلا ان «عنادهما سيقود إلى صراع دموي بين الفصائل» [1]. كما رفض اقتراح محمود عباس إقامة انتخابات مبكرة [2].
المولد والنشأة
ولد فاروق القدومي (أبواللطف) عام 1931 بنابلس بالضفة الغربية, ثم هاجر مع أسرته إلى مدينة حيفا في 1948 قبل حتى يعود من حديث إلى نابلس.
الدراسة والتكوين
درس الابتدائية والثانوية في مدينة يافا, وفي العام 1954 التحق بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث أنهى دراسته الجامعية في تخصص الاقتصاد والعلوم السياسية. .
الوظائف والمسؤوليات
مارس القدومي عدة وظائف بعدة بلدان عربية, فقد التحق بالجيش الأردني مباشرة إثر النكبة, وبعد تخرجه من الجامعة الأميركية عمل في مجلس الإعمار الليبي ثم في وزارة النفط بالمملكة العربية السعودية ثم في وزارة الصحة الكويتية.
التجربة السياسية
في بداية حياته السياسية انضم القدومي إلى حزب البعث العربي الاشتراكي منذ أربعينيات القرن العشرين, وأثناء دراسته بمصر التقى ياسر عهدات (أبوعمار) وصلاح خلف (أبوإياد) ليتم تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني في نهاية الخمسينات بمشاركة خليل الوزير (أبوجهاد) ومحمود عباس (أبومازن).
في 1969 رشحته حركة فتح لعضوية اللجنة التطبيقية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي أصبح رئيسا لدائرتها السياسية في 1973.
أقام في الأردن غير حتى السلطات الأردنية اعتقلته إثر أحداث أيلول الأسود عام 1970 فغادر الأردن إلى سوريا.
وكان القدومي ضمن قيادات منظمة التحرير الفلسطينية التي غادرت بيروت إلى تونس في 1983 بعد الغزوالإسرائيلي للبنان.
وعقب وفاة الرئيس ياسر عهدات في نوفمبر 2004 نشب خلاف بين القدومي ومحمود عباس حول خلافة عهدات على رأس حركة فتح.
أراؤه
- عارض القدومي اتفاقات أوسلوالتي اعتبرها تشكل خيانة للمبادئ التي قامت عليها منظمة التحرير الفلسطينية ورفض العودة مع قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وظل يقيم في تونس.
- عهد القدومي أيضا بمعارضته الشديدة للخلاف بين حركتي فتح وحماس الذي يرى أنه سيؤدي إلى صراع تام بين مختلف الفصائل الفلسطينية.
- أثارت الوثيقة التي اصدرها فاروق القدومي يوم 14-7-2009 التي اتهم فيها دحلان وعباس باغتيال عهدات في محضر مع قادة أسرائيلين ردود عمل كبيرة، القدومي اكد في لقاء على الجزيرة صحة الوثيقة التي ادت ايضا الى اغلاق مخط الجزيرة في أراضي السلطة. .
اقتباسات
- "في هذه الفترة توجد دولتان. بعد سنوات من الآن ستصبحان دولة واحدة." (فاروق القدومي) [3], [4]
- "المقاومة هي الطريق للوصول للتسوية السياسية" [5]
وصلات خارجية
- فاروق القدومي في برنامج "نقطة نظام" على قناة العربية.
المصادر
- ^ "فاروق القدومي- سيرة ذاتية". الجزيت نت. 2007.
- ^ "فاروق القدومي". ويكيبيديا العربية. 2007.