عادت تقارير إعلامية إسبانية بالزمن للوراء، للحديث عما وقع للمنتخب المغربي في نسخة "روسيا 2018"، قبل المباراة التي ستجمعه بـ"الماتادور"، لحساب ثمن نهائي مونديال قطر.
وخصصت صحيفة "آس"، تقريرا عن المنتخب المغربي تحت عنوان: "المغاربة لم ينسوا ما وقع سنة 2018"، مذكرة أن المغرب كان أول من أقصي في نسخة روسيا، وبالتحديد منذ الجولة الثانية.
وتعرض المنتخب المغربي حينها لهزيمة أمام إيران في آخر الدقائق بهدف عكسي لعزيز بوحدوز، قبل أن يتلقى هزيمة أخرى أمام البرتغال (1-0)، ويغادر المسابقة منذ دور المجموعات.
وفي الجولة الثالثة، اصطدم المنتخب المغربي بنظيره الإسباني، في مواجهة انتهت بالتعادل (2-2)، وتعرض فيها أسود الأطلس لظلم تحكيمي شهد عليه العالم بأجمعه.
وعادت صحيفة "آس" الإسبانية للواقعة، مؤكدة أن المنتخب المغربي لم ينس الظلم التحكيمي الذي تعرض له أمام البرتغال وإسبانيا، باعتباره من أسباب إقصائه المبكر من المسابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيل الحالي للمغرب يضم لاعبين ممن شاركوا في المباراة قبل 4 سنوات (بونو، حكيمي، سايس، النصيري، أمرابط)، لكن مع اكتسابهم للتجربة، وتطور المنظومة المغربية بأكملها قبل اللقاء المرتقب.
وسيلاقي "أسود الأطلس"، منتخب إسبانيا وصيف المجموعة الخامسة، يوم الثلاثاء القادم على الساعة الرابعة عصراً بتوقيت (غرينتش+1).
