قال محمد أنور السادات إنه بصرف النظر عن المجهود الذي بُذل والأوراق التي أعُدت في جلسات الحوار الوطني واجتماعات الأحزاب، فإن المحك الرئيسي هو في ما سوف ننتهى عليه من توصيات للرئيس لاعتمادها، وفيما يخص الحياة الحزبية حقوق حريات كل هذا الكلام وهو ده اللي احنا كلنا في انتظار ما ستسفر عنه.
انطلق مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، بمقر حزب المحافظين، تحت عنوان «الحوار سبيل - والمواطن هدف»، وذلك للإعلان عن تفاصيل مشروعها المتعلق بالحوار الوطني.
وقال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، :"قررنا الاستجابة للحوار الوطني والاستمرار به، وكان هناك اتفاقات لتهيئة الأجواء وإنجاح الحوار وهناك خطوات قد تمت بالفعل".
وفي رده على المشروع الذي يحمله احزاب الحركة المدنية، قال :"لدينا مشروع جاد، وخاصة في ظل الأحزاب التي توحدت على مشروع واحد بعد أن ادركوا أهمية هذا المشروع للوطن ".
وواصل:" هذا المشروع يتمحور حول الدولة المدنية الحديثة، مع تطبيق نظام الحكم الدستوري القائم على التعددية ، والأخذ بأسباب الحداثة والمدنية".
وتابع :" كلنا ثقة كبيرة في قدرات المواطن المصري في المنافسة على المعاصرة، والشعب المصري قادر على تجاوز الأزمات لموارده وسواعده وعقول أبنائه ".
