تراجعت شعبية يوسف بلايلي، نجم نادي أجاكسيو الفرنسي، بشكل لافت لدى الجماهير الجزائرية خلال الفترة الأخيرة، وفي الآونة الأخيرة بات يوسف بلايلي دائم التعرض لانتقادات واسعة من قبل جماهير الخضر الناشطة على شبكات التواصل الاجتماعي، ويأتي ذلك بعد عدة أشهر من فترة كان المهاجم صاحب الـ30 عاما أحد أبرز النجوم المحببين لدي الجمهور الجزائري، ويرصد التقرير التالي ثلاثة أسباب على الأقل تقف وراء تراجع شعبية يوسف بلايلي لدى جماهير المنتخب الوطني الجزائري.
عدم التعلم من أخطاء الماضي والأنانية المبالغ فيها
منذ بداية العام الحالي، واصل بلايلي هوايته في عدم الالتزام، حيث لم يتعظ من أخطاء الماضي وواصل القيام بنفس التصرفات الطائشة، وجاءت الأزمة الأخيرة مع بريست الفرنسي، ناديه السابق، لتزيد من حدة الانتقادات تجاه اللاعب السابق لاتحاد العاصمة، خاصة بعد صدور بعض التسريبات الصادمة من قبل الإعلام في فرنسان وجدير بالذكر أن خلافات بلايلي مع بريست انتهت برحيله عن النادي في سبتمبر الماضي، ثم انتقل إلى أجاكسيو الفرنسي، ناديه الحالي، في الشهر التالي، وأظهر يوسف بلايلي أنانية مبالغ فيها خلال المباريات الأخيرة للمنتخب الوطني الجزائري، وهو ما جعله محل انتقادات كبيرة من قبل الجماهير، وشهدت مباراة السويد محطة جديدة في توتر علاقة بلايلي مع مشجعي الخضر بعد أن بالغ اللاعب في اللعب الفردي والبحث بشتى الطرق على الحصول على ركلة جزاء، ورغم دخوله مرحلة النضج الكروي، الا ان بلايلي لم يتخلص من بعض التصرفات الأنانية في الملعب وهو ما أثار حفيظة الجماهير والبعض من زملائه.
تراجع الأداء مع المنتخب بشكل واضح
كما شهد أداء اللاعب يوسف بلايلي مع المنتخب الوطني الجزائري تراجعا لافتا خلال العام الأخير ليصبح محل انتقاد مستمر من قبل الجماهير، ولم يسجل لاعب أجاكسيو الفرنسي أي هدف مع محاربي الصحراء منذ شهر جوان الماضي، حين أحرز هدفا أمام أوغندا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا، وفشل ابن وهران في زيارة شباك منافسي المنتخب الوطني الجزائري في آخر 6 مباريات خاضها مع الخضر في مختلف المسابقات.
ف.وليد
