حثّت “الآلية الثلاثية” القوى السياسية الرئيسية التي لم توقع بعد على الاتفاق الإطاري للإنضمام إلى العملية السياسية، فيما دعت السلطات الانتقالية إلى الالتزام باحترام وحماية حقوق وحريات جميع السودانيين.
الخرطوم: التغيير
دعت “الآلية الثلاثية” لأهمية البدء في العمل دون تأخير في المرحلة الثانية من العملية السياسية في السودان.
ووقع قادة الانقلاب العسكري وقوى سياسية مؤثرة اليوم الإثنين، اتفاقاً اطارياً يمهّد لإنهاء الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ أكثر من عام.
وتضم “الآلية الثلاثية” التي لعبت دور الوساطة في الإتفاق الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وهيئة دول (إيقاد).
وأكدت الآلية في بيان لها عقب مراسم التوقيع، تشجيعها لإجراء مشاورات واسعة النطاق لمعالجة القضايا العالقة التي توخاها الموقعون على اتفاق الإطار السياسي.
بجانب ترحيبها بالاتفاق، رأت “الآلية الثلاثية” أنه يمثل خطوة أولى مهمة نحو استعادة فترة انتقالية مستدامة وتشكيل حكومة مدنية وديمقراطية وخاضعة للمساءلة وذات مصداقية.
واضافت في بيانهت: “تؤكد الآلية الثلاثية أهمية البدء في العمل دون تأخير في المرحلة الثانية من العملية، كما تشجع الآلية إجراء مشاورات واسعة النطاق لمعالجة القضايا العالقة التي توخاها الموقعون على اتفاق الإطار السياسي”.
وتشمل القضايا التي تم تأجيلها العدالة والعدالة الانتقالية، وإصلاح القطاع الأمني، ووضع لجنة التفكيك، واتفاقية جوبا للسلام، والاقتصاد، والشرق.
كما حثّت الآلية وبشدّة القوى السياسية الرئيسية التي لم توقع بعد على الاتفاق الإطاري للإنضمام إلى العملية السياسية.
في وقت دعت السلطات الانتقالية إلى الالتزام باحترام وحماية حقوق وحريات جميع السودانيين لضمان نجاح العملية السياسية الجارية.
وتابعت: “كما تدعو مجتمع المانحين الدوليين إلى استئناف دعمه المالي بالكامل بمجرد تشكيل حكومة فعّالة”.
وأعلنت الآلية في بيانها، استعدادها لتقديم المساعدة للخطوات التالية للعملية لصالح السلام والعدالة والتنمية التي يستحقها شعب السودان.
