إكتسح المنتخب البرازيلي نظيره الكوري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ، وذلك في إطار المباراه التي اقيمت بين المنتخبين على ستاد 974 رأس ابو عبود.

لم يمهل المنتخب البرازيلي نظيره الكوري سوى سبعه دقائق فقط حتى إفتتح نجم ريال مدريد والمنتخب البرازيلي فينيسيوس جونيور سجل الأهداف بعد صناعه من رافينيا.

وفي الدقيقه الثالثه عشر عاد نيمار ليسجل الهدف الثاني من علامه الجزاء بعد عرقله مدافع كوريا لريتشارلسون في المنطقه المحظوره .

وفي الدقيقه التاسعه والعشرين سجل ريتشارلسون أحد أجمل أهداف المونديال حتى الأن من جمله جماعيه رائعه .

وإختتم باكيتا الرباعيه الممتعه للسامبا من تسديده صاروخيه من صناعه فينيسيوس جونيور لينتهي الشوط الأول بإكتساح برازيلي لأرضيه الملعب في واحد من أمتع أشواط كأس العالم.

وفي الشوط كافح المنتخب الكوري من أجل تعديل النتيجه حتى إستطاع سيونج هو بايك تسجيل هدفاً رائعاً من تسديده لا تصد ولا ترد سكنت شباك اليسون بيكر.

فاجأت البرازيل كوريا الجنوبية بأربعة أهداف في 29 دقيقة من الشوط الأول ، نيمار يسدد ضربة جزاء ليحقق العودة، استعد فريق المدرب تيتي لمواجهة كرواتيا في ربع نهائي يوم الجمعة.

البرازيل 4-1 كوريا الجنوبية
الأهداف:
البرازيل: فينيسيوس جونيور (7) ، نيمار (13 ركلة جزاء) ، ريتشارليسون (29) ، لوكاس باكيتا (36) ،
كوريا الجنوبية: بايك سيونغو (76).

مراجعة المباراة:
استمتعت البرازيل بأداء مبهر لتطرد كوريا الجنوبية جانباً وتأمين مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 مع كرواتيا يوم الجمعة.

لم تتوقف الأخبار السارة عند هذا الحد بالنسبة لأمريكا الجنوبية المتفشية, وتحدى نيمار التوقعات بالعودة من الإصابة واحتفل مهاجم باريس سان جيرمان الفذ بعد 13 دقيقة فقط.

وحصلت البرازيل على ركلة جزاء بعد أن فوجئ المدافع يونج وويونج بظهور ريتشارليسون المفاجئ على كتفه وقص كاحل المهاجم عند محاولته التخليص.

كان نيمار يتلعثم ويتلألأ في رحلته ، مما خدع كيم سينغيو تمامًا ، الذي كان ساكنًا بينما كانت الكرة تتدحرج من أمامه على اليسار.

كانت البرازيل بالفعل هدفًا واحدًا للخير في هذه المرحلة. سيطر فينيسيوس جونيور على الجناح الأيمن لرافينها من الخلف عبر منطقة الجزاء ، ثم بردفة خلفية بالكاد سددها خارج الحارس كيم وفي الزاوية العليا.

سجل ريتشارليسون الهدف الثالث للبرازيل بعد تمريرة رائعة من اللعب. استخدم لاعب توتنهام هوتسبر في البداية سلسلة من الرؤوس للسيطرة على الكرة ، قبل نقل تمريرة إلى ماركينهوس .

أطلق كرة عبر محيط منطقة الجزاء لتياغو سيلفا ، الذي تجسس ريتشارليسون وهو يواصل مسيرته وقام بتمريرة رائعة لأول مرة لزميله ليحقق هدفًا ثالثًا في البطولة بشكل مريح.

كانت أربعة أهداف في غضون 29 دقيقة عندما وصل لوكاس باكيتا إلى منطقة الجزاء ليقابل تمريرة فينيسيوس جونيور من الخط الجانبي بالكامل.

كانت الكرة تتخطى كيم قبل أن يتمكن من أن يرمش. قام كيم بإنقاذ جيد من ريتشارليسون ورافينها ، مرتين ، للحد من النزيف ، بينما لم يكن أليسون عاطلاً عن العمل تمامًا. بعيد عنه.

طار أليسون إلى يساره ليقلب قيادة هوانغ هيشان بعد 17 دقيقة واستخدم كتفه لإبعاد سون هيونغ مين بعد إعادة التشغيل، تم إحباط هوانج ، مرة أخرى ، عندما ألقى أليسون يده اليمنى لصد انفجار قريب المدى.

نجح البديل بايك سيونغو في النهاية في التفوق على أليسون بتسديدة هاوتزر – لكن عقول البرازيل كانت تتحول بالفعل إلى مساء الجمعة وكرواتيا في استاد المدينة التعليمية .

لحظة مهمة:
كانت التقارير الأكثر تشاؤماً هي التي تحكم خروج نيمار من نهائيات كأس العالم المبهجة هذه ، وإصابة الكاحل التي تعرض لها في فوز البرازيل الافتتاحي على صربيا ستحرم المدرب تيتي من نارته الرائدة ، بحسب رواية دعاة الهلاك.

ظلت الضوضاء الصادرة عن معسكر البرازيل حول لياقة نيمار إيجابية بشكل صارم. ولكن هل كان الأمل أم التوقع هو أساس النشرات الطبية المتفائلة؟ عندما احتفل نيمار بحماسة بتحويل ركلة الجزاء مع عودته بعمر 13 دقيقة فقط ، حصلنا على جوابنا.

البرازيل ، على أساس كل الأدلة المتاحة من مباراة من جانب واحد إلى حد كبير ، كانت ستفوز بهذا بدون نيمار. ليس هناك شك في التأثير المعزز للاعب البالغ من العمر 30 عامًا على زملائه في الفريق ، ومع ذلك ، مع وجود عدد من أعضاء الفريق الأصغر سنًا ، بما في ذلك ريتشارليسون ، نقلاً عن اللاعب باعتباره نجمهم المفضل في كرة القدم.

يسمح وجود نيمار للبرازيل أن تصدق. تذكر كيف تلاشى كل التفاؤل ، مع عواقب وخيمة ، عندما أصيب الشاب الملصق في ربع نهائي البرازيل 2014.

يبدو أن الرسالة هي أنه إذا كان عليك أن تتأذى في بطولة ، فافعل ذلك مبكرًا. عاد نيمار ، مع 81 دقيقة في ساقيه ، وصل إلى درجة الغليان بشكل جيد قبل اختبارات أكثر صرامة في المستقبل.

الإحصائيات الرئيسية:
نيمار هو ثالث برازيلي يسجل في ثلاث نسخ أو أكثر من نهائيات كأس العالم بعد بيليه (1958 ، 1962 ، 1966 ، 1970) ورونالدو (1998 ، 2002 ، 2006).

بهذا الفوز تأهل المنتخب البرازيلي للدور ربع النهائي ، ليضرب موعداً نارياً مع المنتخب الكرواتي بقياده لوكا مودريتش.