نظمت الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، بالتعاون مع الرهبنة الأرثوذكسية اليوم الرهباني الثامن ، لرهبان وراهبات مصر وذلك بدير السيدة العذراء مريم بالنوبارية تحت عنوان “الحياة الرهبانية أخوة ورحمة”، وذلك بحضور المطران الأنبا بشارة جودة مطران كرسى ابو قرقاص وملوى للأقباط الكاثوليك والمطران الأنبا توماس عدلى مطران كرسى بنى سويف والفيوم للأقباط الكاثوليك و المطران الأنبا عمانوئيل مطران كرسى طيبة للأقباط الكاثوليك، والمطران كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك بمصر.

ونيافة الأنبا مكاري اسقف شبرا الجنوبية للأقباط الأرثوذكس، والاب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان بمصر والأم باسيليا رئيسة دير السيدة العذراء مريم بالنوبارية والاب ميلاد شحاته مسؤول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للأقباط الكاثوليك ومنسق اللقاء ،والاب يوسف عبد النور اليسوعى والعديد من الرهبان والراهبات الكاثوليك وايضا الرهبان والراهبات الأرثوذكس من دير السريان والبراموس و دير مارجرجس بمصر القديمة ومارجرجس حارة زويلة و جمعيات الحياة المكرسة كاثوليكية منها و ارثوذكسية.

وبدأت فعاليات اليوم بصلاة افتتاحية لرهبان المعهد الاكليريكى الفرنسيسكانى بدير القديس كيرلس الكبير بالعمرانية ، ثم دعى الحضور لفاعليات اللقاء والذى بدء بتأمل لسيادة المطران الأنبا بشارة جودة مطران كرسى ابو قرقاص وملوى والذي رحب فيها بالحضور الكريم وتكلم عن الاخوة والرحمة فى الحياة الرهبانية.

وقدم الاب ميلاد شحاتة منسق اللقاء ورئيس المركز الثقافى الفرنسيسكان كلمة رحب فيها بالحضور واستعرض برنامج اليوم وما يتخلله من فعاليات ومشاركات.

وبعد ذلك كانت كلمة اللجنة المنظمة والتى قام بالقاءها نيافة الأنبا مكارى أسقف شبرا الجنوبية، والذى قال فيها نشكر الله على هذا اللقاء فهو احد لقاءات المحبة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والتى يدعمها قداسة البابا تواضروس الثانى وقادة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعندما تكون هناك لقاءات مستمرة تكون هناك المحبة والترابط والاخوة والرحمة، وأضاف نيافة الأنبا مكارى اشكر الله على هذا اللقاء والذى طرح فكرته منذ ثمان سنوات نيافة المتنيح الأنبا ابيفانيوس رئيس دير ابو مقار والاب كمال لبيب الخادم الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان ربنا ينيح روحة، ومن هنا اتقدم بالشكر الى اللجنة المعاونة لهذا اللقاء وعلى رأسها ابونا مراد مجلع الخادم الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان، وطبعا ابونا ميلاد شحاتة منسق اللقاء ورئيس المركز الثقافى الفرنسيسكان والاخوة المساعدين على هذا المجهود الرائع الذي يقومون بة والذي استمر لسنين عديدة حتى جاء الى عامة االثامن الذى نحن بصدده.

ثم قامت الأم باسيليا رئيسة دير السيدة العذراء بالنوبارية بتقديم كلمة رحبت فيها بالاباء المطارنة والأساقفة والمشاركين من الرهبان والراهبات فى يوم الأخوة والرحمة، والذى يعقد لاول مرة بدير العذراء بالنوبارية، كما اثنت على المجهود الكبير لكل المشاركين فى هذا اليوم وكل من كان له تعب محبة فى الإعداد والتنظيم والتخطيط لانجاح هذا الملتقى الروحى الهام لتبادل الخبرات الرهبانية والتعرف على الآخر.

ثم القى الاب يوسف عبد النور اليسوعى كلمة عن الاخوة الكونية واخوة يسوع وماتحملة كلمة اخوة من معانى، وان هناك شئ جوهرى واساسى علينا ان ندركة حتى نسير نحو الصداقة الاجتماعية والاخوة الشاملة وهو مقدار قيمة الإنسان قيمة الشخص.

كما أشار لدور المحبة فتستطيع المحبة بديناميكيتها الشاملة ان تبنى عالما جديدا، لانها ليست شعورا عقيما بل افضل طريقة لتحقيق مسارات انمائية فعالة للجميع المحبة الاجتماعية هى قوة قادرة على خلق طرق جديدة لمواجهة مشاكل العالم اليوم فالمحبة هى فى محور كل حياة اجتماعية سليمة ومنفتحة.

وبعد ذلك تم تقسيم الحضور من رهبان وراهبات فى مجموعات عمل بمجموع ست مجموعات عمل “خبرات الحياة الاخوية داخل الاديرة وبيات المكرسين والمكرسات اعقب ذلك مناقشة نتائج مجموعات العمل.

ثم قام نيافة الأنبا توماس عدلى مطران كرسى بنى سويف والفيوم بالقاء كلمة منفعة على الحضور اكد فيها على دور الراهب والذى يجب ان يكون مدقق فى افكاره وسلوكة وقراءاته وتصرفاته، فالكنيسة تحتاج اليوم ان تقدم رسالتها للناس وخصوصا المكرسين يجب ان نشعر بالآخر ويجب ان نقدم الحب والاوة والرحمة .

ثم القى نيافة الأنبا عمانوئيل مطران كرس طيبة كلمة اكد فيها على ان هذا اللقاء يأتى اليوم كنوع من التعاون وتبادل الخبرات الروحية بين الرهبان الأرثوذكس والرهبان الكاثوليك، ونتمنى الاستمرار والمداومة على هذا اللقاء الهام فهو فكرة رائعة وثمارها جميلة جدا ففى هذا اليوم نركز فى هدف واحد فى رسالة واحدة فى وجهة نظر واحدة لنا طريق واحد مع بعض.

كما القى سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الارمن الكاثوليك بمصر كلمة عن اهمية هذا اللقاء وما يحملة من معانى ترسخ الاخوة والمحبة بين الرهبان فمحبة الراهب لاخية الراهب فى الدير هى عماد قوة الدير، واكد على ان هذة المحبة تأتى فى المرتبة الأولى قبل الصلاة من اجلة.

وفى الختام القى الاب مراد مجلع الخادم الاقليمى للرهبان الفرنسيسكان بمصر كلمة قدم فيها الشكر لدير السيدة العذراء بالنوبارية ولرئيسة الدير ورهبات الدير لحفاوة الاستقبال والمجهود المبزول والملموس لإنجاح هذا اللقاء.

واختتم اللقاء بصلاة البركة قادها نيافة المطران الأنبا بشارة جودة مطران كرسى ابو قرقاص وملوى للأقباط الكاثوليك ونيافة الأنبا مكارى أسقف شبرا الجنوبية للأقباط الأرثوذكس.

وعلى هامش هذا الملتقى كان لنا العديد من اللقاءات، فقد التقينا بنيافة الأنبا بشارة جودة مطران كرسى ابو قرقاص وملوى للأقباط الكاثوليك، والذى قال ان هذا اللقاء والذى يقام للسنة الثامنة على التوالى، حيث حالفنى الحظ فى السنة السادسة بالحضور والذى كانت تدور فعالياته تحت عنوان “مفتدين الوقت لان الأيام شريرة “وكان حضور كثيف وجميل من الرهبان والراهبات الأرثوذكس ورهبان الكنيسة الكاثوليكية ويمثلها الرهبان الفرنسيسكان، وحضور رائع فى كل الحياة المكرسة رغم التحديات التى نعيشها هذة الايام لكننا هنا نقول ان الكل محتاج تشجيع ومحتاج سندة ومحتاج حضور، وبحضورنا اليوم مع بعضنا تصبح هذة الحياة المكرسة صورة مصغرة من السماء.

فنحن هنا اليوم بتشجيع من الاباء المطارنة والأساقفة من الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية فحياة التكريس التى نعيشها مع ابونا ميلاد شحاتة ممثل الكنيسة الكاثوليكية ونيافة الأنبا مكارى ممثل الكنيسة الأرثوذكسية تمثل حضور وتجاوب رائع من الرهبان والراهبات، وهى تمثل وحدة الروح والقلب ووحدة الايمان فنحن نحتاج ان نشعر بأشياء كثيرة تجمعنا مثل روح الصلاة والصلاة من اجل بعض، وكما قال قداسة البابا “الحياة الرهبانية هى العمود الفقرى للكنيسة” بصلاتنا معا.

انا اشعر بالفخر بهذا التنوع فهو غنى حقيقى فوجدنا مع بعض هو الغنى الحقيقى فهنا نتقاسم الحوار ونتقاسم غذاء المحبة ,نكتشف الاخر وما به من كنوز ونفائس ,نفهم بعض اكثر وننفتح على بعض ونتبادل الخبرات الرهبانية، الكنيسة غنية ولكن للأسف كل فرد بها يعيش فى منعزل فى جزيرة ليس بها اشخاص غيرة.

يوم التكريس هذا يجعلنا قادرين ان نرى بعض اكثر ونتعامل مع بعض ونتعرف على بعض ونصلى من اجل بعض نشوف التحديات ونواجهها، وانا اتمنى ان تكون هناك لقاءات عديدة لمعرفة اكثر بكنوزنا ونختار مواضيع تجمعنا معا كالحياة الرهبانية وما تقابلة من تحديات.

كلمات اليوم كلمات رائعة تشجعنا تبعث الاخوة والرحمة داخل الجماعة بعيدا عن كلمات المجاملة والاستنفار محتاجين نحب بعض بجد ونقبل بعض ونصلى من اجل بعض، ومثلما قال اشعيا النبى فى اصحاح 5 “اوسعى ارجاء خيمتك”ودة رسالة البابا فرنسيس والوثيقة الاخيرة.

والمقصود هنا ان توسع الكنيسة الفكر توسع الإدراك لكى مانقبل بعض كل فرد يجب ان يجد نفسة بالكنيسة، نشكر ربنا على هذا اليوم وبركاته للكنيسة كلها وربنا يعطينا نعمة وبركة ويبارك بلادنا وشعبها.

والتقينا ايضا بنيافة الأنبا مكارى أسقف شبرا الجنوبية والذى قال اليوم هو اللقاء الثامن لهذا المؤتمر والذى يقام كل عام بمشاركة الرهبنة الكاثوليكية والرهبنة الأرثوذكسية، وهو فكرة طرحها منذ ثمان سنوات نيافة المتنيح الأنبا ابيفانيوس رئيس دير ابو مقار والاب كمال لبيب الخادم الإقليمي للرهبان الفرنسيسكان ربنا ينيح روحة وشرفت بالعمل معهم بمحبة من نيافة الأنبا ابيفانيوس.

وفى كل عام نختار موضوع جديد يخص الحياة الرهبنة ومثلما علمنا مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بانة كلما كانت الرهبنة قوية كانت الكنيسة قوية وحتى اذا كان الراهب داخل قلايتة فان صلاتة تؤثر فى المجتمع كله، حيث ان الفكر الرهبانى والتعاليم الرهبانية قد اثرت فى العالم كله , والحياة الرهبانية اثرت كثيرا فى الحياة الكنسية فالراهب حصن قوى وكل ما كان التكريس والذى يبدء فى القلب قوى يرتفع بالراهب وحياته لله.

على مستوى السنوات الماضية ناقشنا مواضيع هامة تمس حياة الراهب بدأ بالفرح وحتى وصولنا لحياة الرحمة والاخاء ولو تكلمنا عن عمل الرحمة نجد شقين مع اخواتنا فى الدير ومع الآخرين.

فاذ اخذنا مثال فيكون رئيس الإيمان ومكملة السيد المسيح الذى كان يجول يصنع خيرا ورحمة مع الجميع بدون تميز وفى التطوبات يقول طوبى للرحماء، لأنهم يرحمون وعمل الرحمة وتقديم واحتمال الآخر هو الحب الحقيقى.

وفى حياة الراهب فى الدير واحتمالة ومحبته لاخوته هو عمل رحمة ويجعل من رهبان الدير اخوة ينتمون لدير واحد ومجموعة رهبانية واحدة ،ومثل ما قال الملاك لابومقار لو قاعدة محبة واحدة ربنا هيكون فى وسط المكان ويحافظ على ولادة وهذة الحبة هى حبة المحبة والتعاون بين الرهبان.

ومن الاقوال الهامة فى المحبة وعما الرحمة يقول القديس انبا ايسيزورس اغفرو يغفر لكم، ويقول الأنبا موس الأسود لاتكن قاسى القلب على اخيك.

ويقول القديس يوحنا ذهبى الفم كل من يتناول من جسد الرب ودمة لايقول هذا جسدى وهذا جسد اخر لان الكل ياكل الواحد بعينة، حيث الأخوة والرحمة والحب تجعل منا جسد واحد.

كما التقينا بسيادة المطران عمانوئيل عياد مطران الأقباط الكاثوليك إيبارشية طيبة وتشمل محافظات قنا والاقصر وأسوان والبحر الأحمر ، والذى قال الحقيقة انا اول مرة اشارك فى هذا اللقاء لكن كل عام كنت اتابع من خلال وسائل الإعلام والتواصل وطبعا جريدة وطنى، وكنت منبهر جدا ومعجب جدا بالخبرات الروحية التى تعاش.
الرهبان والراهبات يشاركون معا بخبراتهم الرهبانية والروحية، وعندما دعوت لهذا اللقاء فرحت جدا فانا اتيت الى هنا لكى ما اتتلمذ على ايد الرهبان فى حياة خبرة واخوة، ومن الأشياء الجميلة اننا ننفتح على بعض كل واحد فى صلاتة وفكرة فالمحبة تتخطى كل الحدود والمساحات والأماكن كل اخ وكل اخت يصلو من اجلى وانا اصلى من اجلهم , خبرات الحياة هى اقوى من كل النقاشات ودايما سباقة وتؤثر فى حياتنا اكثر. سعيد جدا بهذة الخبرات وهذا التجمع الثرى من رهبان وراهبات شركة جميلة قوية نتمنى دوام اللقاء .

وقال الاب مراد مجلع الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية نحتفل اليوم باللقاء الثامن لقاء الرهبنة المصرية “المكرسين “رهبان الكنيسة الأرثوذكسية ورهبان الكنيسة الكاثوليكية.

نحن يجمعنا إيمان واحد وتراث رهبانى واحد وانا شخصيا بعمل رسالة الدكتوراة الخاصة بى عن القديس باخوميوس وحياة الشركة ، وبالتالى لنا شركة فى التراث القبطى والحياة القبطية ,نشعر دائما اننا مع بعض لنا هدف واحد اننا نمجد ربنا فى هذا اللقاء فى مصر.

امنيتى ان هذة اللقاءات تكثر فكلما التقينا ذاد التعارف على الاخر وكل ما نتعارف كل ما ذاد الحوار ,فنحن اخوة محتاجين نتكلم ونتقاسم امور الحياة ومواجهة الصعوبات التى تقابلنا مع بعض فستكون النتائج مبهرة للجميع.

وتكلمت الأم باسيليا رئيسة دير السيدة العذراء مريم بالنوبارية، حيث عبرت عن فرحتها وسعادتها باستضافة هذا اللقاء، وقالت عن هذا اللقاء انها حضرته فى اماكن كثيرة وأول مرة يقام فى النوبارية بديرنا العامر.

وفى هذا اليوم يتجدد اللقاء لقاء المحبة والسلام اعاشة التجربة فعليا ,فية استفادة كبيرة للجميع عندما نتناقش ونتحاور فى موضوعات وخبرات رهبانية مع بعض, نعيش الفضيلة عملى من خلال تطبيقها كل واحد يحكى كيف كانت تجربته.

ربنا يعمل بداخلنا وينمى الاشياء الجيدة بداخلنا وهذا هو الهدف من هذا اللقاء” الاخوة والرحمة” نعيش الفضيلة عملى وليس نظرى نطبق كل التعاليم والوصايا لكى ماتصل التعاليم والقيم الرهبانية للجميع.

وقال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك بمصر

نحن اليوم مجتمعين رهبان وراهبات الكنيسة الأرثوذكسية والكاثولكية لكى ما نعيش يوما روحيا مميز نعيش المشاركة فى الموضوعات المشتركة نتقارب اكثر نتناقش فى كل الخدمات التى نقوم بها مع اولادنا اتينا لنعيش هذا اليوم بالمحبة والاطلاع على الرحمة التى تطلب منا فى الحياة الرهبانية.

اتينا اليوم لنصلى مع بعضنا البعض ونعيش حياة الصلاة حياة التأمل حياة العيش فى خدمة المؤمنين على مثال السيد المسيح ،حين قال” كما أن ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين”اتمنى ان تستمر هذة اللقاءات لكى نعيش هذة الحياة المكرسة الحياة الرهبانية المقدسة فى خدمة الكنيسة ونأمل ان نكون باستمرار مع بعض وفى المستقبل كنيسة واحدة كما ارادها السيد المسيح .

وقال المطران الأنبا توماس عدلى مطران كرسى بنى سويف والفيوم للأقباط الكاثوليك كل عام وانتم طيبون انا سعيد جدا انى اشارك معكم مرة ثانية وثالثة فى هذا اللقاء ،لقاء الحركة الرهبانية رهبان وراهبات الكنيسة الكاثوليكية ورهبان وراهبات الكنيسة الأرثوذكسية وما اجمل ان يجتمع الاخوة معا فى لقاء جميل وهام.

سعيد جدا بالحضور والروح الموجودة بين الرهبان عموما وفرصة رونقنا وهدفنا للحياة المقدسة ونتأمل فما خرجنا من اجلة حيث نضع نصب اعيننا الطريق ولانحيد عنه نبحث عن الرب يسوع ونسعى لتنفيذ وصياة ونعيش تعاليمه فكل هذة الأمور تكون لصالح الرهبان والرهبنة عموما.

والتقينا بالاب ميلاد شحاتة منسق اللقاء ورئيس المركز الثقافى الفرنسيسكان والذى قال هذا هو اللقاء الثامن ،فقد مر على اول لقاء اجتمعنا فيه ثمانى سنوات مرت سريعا لقار الرهبنة المصرية، كما اطلق عليه حيث يمثل فى تجمعة رهبان وراهبات الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية وهو واحد من ضمن المؤتمرات او اللقاءات التى نعتز بها سواء ارثوذكس او كاثوليك.

استضافنا فى هذا اللقاء دير السيدة العذراء بالنوبارية برئاسة تماف باسيليا رئيسة الدير وهو تابع لدير السيدة العذراء بحارة زويلة، وكان لنا حظ ان يباركنا فى هذ اللقاء اربعة من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية المطران الأنبا بشارة جودة مطران كرسى ابو قرقاص وملوى للأقباط الكاثوليك والمطران الأنبا توماس عدلى مطران كرسى بنى سويف والفيوم للأقباط الكاثوليك والمطران الأنبا عمانوئيل مطران كرسى طيبة للأقباط الكاثوليك، ويشاركنا كالعادة فى كل عام المطران كريكور أوغسطينوس كوسا مطران الأرمن الكاثوليك بمصر.

وايضا يشاركنا إدارة اللقاء نيافة الأنبا مكارى اسقف شبرا الجنوبية الذى نفكر معا فى كل عام فى هذا اللقاء ماذا سيكون عنوانة، وما الذى نناقشة فيه والترتيبات ومكان انعقادة نهتم بالمضوعات التى ستطرح نهتم بالموضوعات الرهبانية بالدرجة الأولى لانة لقاء رهبانى وليسى عمل مسكونى، كذلك ليس عمل لاهوتى وانما هو لاهوت رهبانى نتبادل فى تلك اللقاءات الخبرات الرهبانية، ولذلك كان موضوعنا هذا العام بعنوان “الاخوة والرحمة” فى كتابات الاباء سوء اباء الكنيسة الأرثوذكسية او اباء الكنيسة الكاثوليكية، كذلك ارتكزنا على ركيزة هامة جدا وهى رسالة البابا فرنسيس”كلنا اخوة” ومنبعها الاصلي من الروحانية الفرنسيسكانية فكرة لاهوتية روحية انتشرت فى ايام القديس فرنسيس الاسيزى وهى الإخوة الكونية كل مخلوقات الله اخوة ولذلك كلنا بنخلص بيسوع المسيح. وبالتالى فاننا نسعى ونأمل فى كمال عمل الرحمة والمحبة بيننا.

وكانت كلمة اليوم لابونا يوسف عبد النور احد الرهبان اليسوعيين تدور فى هذا الإطار، كما قمنا اليوم ايضا بعمل ورش عمل مع الرهبان والراهبات تناقشنا وتحاورنا حول النصوص الإنجيلية والكتابية التى تناقش هذا الموضوع، وبعد ذلك خرجنا بالتوصيات والنتائج الهامة التى اثرت اللقاء وهنا اود ان أعلن اهم توصية فى هذا اللقاء وهى رجاء ومناشدة لقداسة البابا تواضروس الثانى بأن يباركنا ويشرفنا فى الاحتفال بالسنة العاشرة على بداية هذا اللقاء الرهبانى فى العام بعد القادم وان يضعنا من الان فى برنامج ومفكرة قداستة المشحونة والمكدسة بالمواعيد واللقاءات الهامة.

وفى النهاية أشكر جريدة وطنى العريقة على المشاركة الدائمة والمستمرة فى جميع الفعاليات واللقاءات وتغطيتها المستمرة لهذا اللقاء على مدار اعوامة الثمانية .