رغم التوتر وحالة القطيعة الدبلوماسية التي أعلنتها الجزائر من طرف واحد على المغرب، لم يلق ذلك بظلال الثقيلة وتداعياته السلبية على العلاقات الثنائية والروابط الجامعة بين الشعبين. فقد رسم فوز المنتخب المغربي على اسبانيا وتأهله لأول مرة في التاريخ إلى ربع نهائي كأس العالم. البسمة والبهجة وأطلق العنان لأفراح مغربية تجاوزت الحدود الجغرافية وسمعت في الجزائر أيضا.
تأهل منتخب المغرب التاريخي إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، صنع فرحة استثنائية في الجزائر، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في المقاهي والشوراع والطرقات.
مقاهي الجزائر تحولت مباشرة بعد إعلان الحكم الأرجنتيني نهاية مباراة المنتخب المغربي ضد نظيره الإسباني بالفوز بركلات الترجيح، لساحة من الفرح والبهجة.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أعدادا كبيرة من الجزائريين يرتدون قميص منتخبهم إلى جانب الجماهير المغاربية، فوق مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، حيث شاركو المغاربة فرحتهم بالتأهل.
وانتشرت عبارات التهاني إلى صفحات الجزائريين التي تزينت بألوان راية المملكة المغربية.
في هذا السياق كتب اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر: “ألف مبارك للإخوة. المغرب العربي فخور بكم”، وإلى جانب كلماته صورة للعلم الجزائري والتونسي والمغربي.