حالة من الغضب أثيرت بين أوساط أولياء الأمور ورواد مواقع السوشيال ميديا، بعد تداول مقطع فيديو لأحد طلاب مدرسة «أولاد النيل الدولية بمنطقة العبور»، يرصد تقليد الطلاب للعبة انتشرت في الآونة الأخيرة في المدارس، أدت إلى إصابة أحدهم بالشلل.
ويظهر المقطع مجموعة من الطلاب يحملون زميلهم ويدفعونه إلى الأعلى ثم تركوه فسقط أرضا، مما نتج عنه إصابته إصابة بالغة نتيجة سقوطه على رأسه، ما أدى إلى كسر في فقرات الرقبة وضغط شديد على النخاع الشوكي واشتباه في شلل.
من جهتها، تقدمت إدارة مدرسة أولاد النيل الدولية بالعبور، عبر صفحتها الرسمية ، بخالص الدعاء بالشفاء العاجل، للطالب أحمد خالد متمنية من الله تمام الصحة والعافية لكل طلابها.
وفي ذات السياق ، أطلقت عبير أحمد، مؤسس ائتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، مبادرة جديدة بعنوان " لا للتقليد الأعمى"، وذلك بعد انتشار ألعاب خطيرة قد تؤدي إلى الموت بين طلاب المدارس وغيرها من العادات السيئة.
وقالت عبير، في تصريحات صحفية، وفي حديثها لأولياء الأمور والطلاب، إن مبادرة "لا للتقليد الأعمى" تهدف إلى توعية أولياء الأمور والطلاب بخطورة التقليد بشكل عام دون التفكير واستخدام العقل في الشيء الذي نقوم بتقليده، من حيث هل يسبب خطورة من عدمه، وهل مناسب لعاداتنا وتقاليدنا إذا كان يتعلق بأشياء شاذة جديدة للمجتمع الغربي أو سلوك معين ينتشر من خلال السوشيال ميديا خاصة برنامج التيك توك.
وأشارت عبير إلى أهمية وضرورة قيام أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بخطورة التقليد الأعمى، وأهمية تعريف الأبناء بالبعد عن كل ما هو شاذ في المجتمع ويتم تصديره من المجتمعات الغربية، ضاربه مثال بانتشار الألعاب على برامج التيك توك قد تؤدي إلي الموت بين طلاب المدارس مثل لعبة "كتم الأنفاس".
وشددت عبير علي ضرورة قيام وسائل الإعلام بدورها التوعوي وهو نفس دور أولياء الأمور، للتوعية من خطورة هذه الألعاب وأي أمور شاذه وتقليدها الأعمى بدون أي تفكير، وكذلك الدور الكبير والهام للمدرسة والمعلم في الفصل وندوات التوعية من خطورتها.
وأكدت مؤسس ائتلاف أولياء الأمور على أن قضية الوعي هي أحد الأركان الرئيسية للجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يؤكد دائما على قضية الوعي بشكل عام.
يأتي ذلك في إطار دور ائتلاف أولياء الأمور واتحاد أمهات مصر، التوعوي، برئاسة عبير أحمد، تجاه أولياء الأمور والطلاب في كافة الأمور ليس المتعلقة بالعملية التعليمية فقط، وإنما في كافة قضايا المجتمع ومواجهة الشائعات ونشر النوعي.
اقرا أيضا
