صنع الله إبراهيم: حصلت علي جائزة عزيز أرماني صاحب قصة «خذني بعاري»

قال الروائي صنع الله إبراهيم، خلال لقاءه المفتوح الذي عقد بدار هن للنشر، حول الكتابة، إن روايات الجيب كانت من أهم أسباب اتجاهه إلى الكتابة الروائية.

وأوضح: “كانت أول رواية قرأتها من هذه السلسلة بعنوان ”الرجل المقنع"، وقتها كان شقيقي يقضي فترة التجنيد وكان يحضر لي روايات الجيب، هذه الرواية خلقت لدي رغبة في التقليد، فأحضرت أوراق فلوسكاب وبدأت في نقل الرواية كما هي بالضبط، بعد ذلك بدأت أتأثر بالمدرسة الواقعية وكان يمثلها يوسف إدريس وعبد الرحمن الشرقاوي وعبد الرحمن الخميسي، هؤلاء الكتاب كانوا مصنفين وقتها كيساريين. استخدموا منابر يسارية، حيث كانت جرائد المصري التابعة لحزب الوفد، كانت تخصص الصفحة الأخيرة للجناح اليساري من الكتاب، هؤلاء الكتاب لم يكونوا يكتبوا سوي القصص التي تقدم شخصيات جديدة، كالفلاحين والموظفين البسطاء وهو ما لم يكن معهودا نشره في الجرائد.

وأضاف “صنع الله إبراهيم”: تأثرت كثيرًا بهؤلاء الكتاب وأحببت أن أقلدهم، وأتذكر أن كانت هناك عاملة في العمارة التي نسكنها، شابة صغيرة في السن وجميلة، تعمل لتساعد زوجها، والدي كان رجل عصبي فتشاجر مع هذه العاملة مما أدى إلى مرضها فانكسرت، وسعت للتصالح مع والدي متنازلة عن حقوقها نظرًا لاحتياجها للعمل، التقطت هذا الموقف ورأيت كيف تحولت الفتاة من حالة إلي حالة وكتبت عنها بطريقة يوسف إدريس ورواد المدرسة الواقعية الذين ألهموني في بداياتي الكتابية.

 حكاية عزيز أرماني وقصته “خذني بعاري”

وتابع “صنع الله”: كان هناك قصة للكاتب “عزيز أرماني” بعنوان خذني بعاري، هذه الرواية كانت أيروتيكية، وكان عزيز أرماني يطبع القصة وينشر لها إعلانات في كل مكان، مما أدي إلي انتشارها، ومن ثم نظم مسابقة للقصة فقدمت لهذه المسابقة وقد حصلت فيها على المركز الثاني وكان مقدارها ثلاثة جنيهات إلا أنني لم أستلم قيمة الجائزة الثلاثة جنيهات والتي كانت تعد ثروة في ذلك الوقت. لكن والدي بحث عن عنوان عزيز أرماني وأرسلني إليه للحصول على جائزتي، لكني لم أجد عزيز أرماني لكنني انتظرته من الساعة الخامسة وحتى العاشرة، وعندما عاد ووجدني أنزعج جدا كيف أنني استطعت أن أعرف طريق مخبئه السري. 

وشدد “صنع الله” علي أن هذه الجائزة شجعته على مواصلة الكتابة والنشر، ولكن الجو العام في تلك الفترة، بداية الخمسينيات، كان جو ثوري، ففي جريدة الاشتراكية التي كان يصدرها أحمد حسين عناوين ثورية، وصور للشحاذين على صفحتين ومانشيت عريض “رعاياك يا موالي”، ويتصاعد حتى خرج في عدد عنوان صفحته الرئيسية الثورة الثورة، هذا المناخ حمسني جدًا واعتبرت أن الكتابة كلام فارغ، وأن العمل السياسي هو الأهم.           

تاريخ الخبر: 2022-12-10 00:21:32
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 60%

آخر الأخبار حول العالم

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:37
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

العدد الورقي الأسبوعي لجريدة وطني بتاريخ 12/5/2024

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:36
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 56%

تدابير‏ ‏الخلاص‏ ‏قرار‏ ‏وبالقيامة‏ ‏انتصار

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:35
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 61%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (١٣)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:21:38
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

بينهم طفلة.. 4 شهداء في قصف للاحتلال على منزل برفح الفلسطيني

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-13 09:22:01
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية