نقابة “البجيدي” تنتقد “استبعادها” من المجلس الأعلى للتربية والتكوين
نقابة “البجيدي” تنتقد “استبعادها” من المجلس الأعلى للتربية والتكوين
انتقدت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب استبعادها من عضوية المجلس الأعلى للتربية والتكوين، واتهمت الحكومة بالنزوع الهيمني.
وذهبت نقابة حزب العدالة والتنمية إلى أنه تم إقصاؤها من مكونات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي رغم تمثيليته المعتبرة في قطاع التربية والتكوين، والتي تتجاوز بشكل كبير جدا نتائج هيئات نقابية أخرى اختارت الحكومة تمثيلها في المجلس.
وانتقدت النقابة، في السياق ذاته، عدم تفاعل الحكومة مع تعديلات ممثليها بمجلس المستشارين بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2023، والتي اعتبرت بأنها حملت مجموعة من الاقتراحات التي تهدف إلى تحقيق بعض المكاسب للشغيلة المغربية، وذهبت إلى أن مشروع قانون المالية لهذه السنة يبقى دون طموحات الشغيلة المغربية ولا يقدم حلولا لإشكالاتها المتمثلة في تحسين دخلها ودعم أجورها، أو وضع إجراءات قادرة على إيقاف الارتفاع غير المسبوق للأسعار، بما يضمن كرامتهم ويؤمن متطلبات عيشهم الكريم.
ودعت الحكومة إلى المراجعة الجذرية لسياستها الاجتماعية التي سجلت بأنها لا تستجيب لتحديات الواقع الاجتماعي المغربي، ولا تنسجم مع شعار الدولة الاجتماعية الذي تبنته في برنامجها الحكومي، وحثها على التعجيل بتصحيح مسار الحوار الاجتماعي منهجية ومضمونا.