الخلفية (حي)
هوحي من أحياء محافظة القاهرة
يعتبر حي الخليفة من أغنى أحياء القاهرة بالآثار التاريخية والدينية والتي تعتبر علامة مميزة للحي وثروة قومية يلزم الحفاظ عليها وتطويرها ، وهوذات طبيعة شعبية تنتشر به العقارات والمقابر القـديمة والمساجد الأثرية ذات التاريخ والطبيعة الدينية ومن أبرز المعالم الدينية بالحي مسجد السلطان حسن الذي بدأ السلطان الناصر حسن في بناؤه سنة 757 هـ / 1356 م وهويعد تحفة معمارية من عصر المماليك وتتضمن أبواباً برونزية مطعمة بالمضى والفضة وألواح من الرخام وأرضيات من الرخام الملون ونافورة كان يخرج منها الشربات في المناسبات الخاصة وتبلغ مساحته 7906 م2 ، وقلعة صلاح الدين أقيمت بين عامي 1176 ،1182 م وتشرف على القاهرة من فوق تلال المقطم ومنها يمكن مشاهدة منظر عام للمدينة ، ويضم مجمع القلعة عدة آثار هامة منها المسجد المرمري الذي بناه محمد علي والي مصر وقصر الجوهرة والمتحف الحربي ومحكى القلعة الثقافي.
وهناك الكثير من البرامج التي تخدم المناطق التاريخية والدينية في حي الخليفة للمحافظة على التراث الحضاري بها وتشهجر في البرامج جهات مختلفة كلا فيما يخصه مثل:
المجلس الأعلى للآثار - وزارة الثقافة
تقوم بتطوير وترميم المساجد الخاصة بها وإعادة استخدامها بما يلائم العصر ، والحي يضم أقدم هذه المساجد والآثار والكتاتيب وأكثرها شهرة معمارية وأهمها مسجد السلطان حسن- مسجد الرفاعي مسجد السيدة نفيسة ، مسجد السيدة عائشة ، مسجد شيخون ، البحري والقبلي ، ومسجد محمد علي بالقلعة ،وقصر الأمير طاز علاوة على المساجد والآثار التي يضمها مسار آل البيت بداية من ميدان السيدة نفيسة ثم شارع الأشرف حتى سبيل أم عباس وتتمثل في مسجد السيدة سكينة - مسجد السيدة رقية .
وزارة السياحة
تقوم بالاشتراك مع الجهات المختصة في تحسين البيئة وتنمية المناطق المحيطة بالمناطق الأثرية والدينية لخلق مناطق جذب سياحي جديدة لتشجيع السياحة الدينية باستغلال الآثار الدينية الموجودة في منطقة الخليفة بالتعاون مع الحي وفي هذا الاتجاه تقوم وزارة السياحة بتحسين البيئة بالمناطق المحيطة بالآثار الدينية بالاشتراك مع المحافظة والحي ( يوجد حالياً مشروع تام لترميم ودهان العقارات والآثار الموجودة في مسار آل البيت ) بالإضافة لاستحداث بعض المشروعات السياحية.
وتهجرز معظم مشاكل منطقة الخليفة في متابعة العقارات القديمة وتأمينها ومتابعة تطبيق القرارات الصادرة بشأنها والمحافظة عـلى المناطق الأثرية وتطوير المناطق المحيطة بها وبما يزيد من قيمة هذه المناطق الأثرية التاريخية ويجعل منها منطقة جذب سياحي يخدم السياحة الوطنية والسياحة الدينية بصفة خاصة ويكون محوراً لتنمية وتحسين البيئة في هذه المنطقة والارتقاء بالمستوى الحضري لسكان المنطقة.
المصادر
[1]
انظر أيضا
أقسام محافظة القاهرة